المنامة في 15 ديسمبر/ بنا / تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رفعت سموها فيها إلى مقام جلالته السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.

وقالت صاحبة السمو حفظها الله في البرقية، يسرّنا أن نجدد في هذه المناسبة الوطنية المجيدة مشاعر الفخر والاعتزاز بما تحقق لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم أيده الله من نهضة شاملة، وإنجازات راسخة، ومكتسبات وطنية عزّزت مكانة المملكة بين دول العالم ورفعت رايتها عاليًا في مختلف الميادين، وكرّست نهج الإصلاح والازدهار وفتحت آفاقًا واسعة للتنمية المستدامة، مما جعل مملكتنا الغالية نموذجًا رائدًا في التعايش والاستقرار والنهضة الاقتصادية والاجتماعية.

وأعربت سموها عن خالص الشكر وعميق الامتنان لجلالة الملك المعظم حفظه الله لما يوليه جلالته من دعم كريم ورعاية سامية لمسيرة المرأة البحرينية، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في شتى مجالات العمل الوطني، حتى غدت شريكًا أساسيًا وفاعلًا في بناء الحاضر وصنع المستقبل، معاهدةً سموها جلالته رعاه الله على مواصلة العمل والجهد في المجلس الأعلى للمرأة لترجمة رؤية جلالته لدعم المرأة واستدامة تقدمها، والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة للإسهام في خدمة الوطن وتحقيق تطلعات جلالته نحو مستقبل أكثر ازدهارًا لأبناء وبنات هذا الوطن الحبيب، وبتعاون وثيق مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الابن العزيز الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

سائلةً سموها المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الوطنية المجيدة على جلالة الملك المعظم بموفور الصحة والسعادة، ويديم جلالته ذخرًا وسندًا، وينعم على وطننا الغالي بالمزيد من الرخاء والعزة والرفعة والتقدم والازدهار.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أعرب جلالته فيها عن بالغ الشكر ووافر التقدير والاعتزاز، لتهاني سموها حفظها الله، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لجلالته، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، سائلًا جلالته المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على بلدنا العزيز وهو في تقدم وسؤدد وسلام، وعلى شعبنا الوفي وهو في خير وتقدم ووئام.

وأشاد جلالة الملك المعظم، بهذه المناسبة، بالإنجازات والمكتسبات المشرفة في مختلف المجالات الحضارية والتنموية، وبما تحقق للمرأة البحرينية من مكتسبات حضارية نوعية، بوأتها مكانة رفيعة ومتقدمة، وبدور صاحبة السمو الكريم، وإسهامات سموها المشرفة على رأس المجلس الأعلى للمرأة، في مجالات تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية الفاعلة في مسيرة العمل الوطني.

واستذكر جلالته، بكل الاعتزاز والوفاء، ذكرى شهداء الواجب الأبرار، سائلًا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الصالحين والصديقين والشهداء، لما قدموا من التضحية في ساحات الشرف والفداء، سائلًا جلالته، الله تعالى أن يحفظ سموها، وأن يمتع سموها بموفور الصحة والعافية.