أكدت النائب د. مريم الظاعن أن الرعاية الملكية السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، للاحتفال بأعياد مملكة البحرين الوطنية وعيد الجلوس السادس والعشرين، تمثّل تجسيدًا راسخًا لنهج وطني أصيل يقوم على تقدير العطاء والاحتفاء بالإنجاز، وترسيخ ثقافة التكريم كحافز متجدد للعمل الوطني والبذل في خدمة الوطن.
ونوّهت الظاعن بالمضامين الرفيعة التي تضمنتها الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، والتي أكدت على الاعتزاز بإنجازات البحرين، وبالعطاء المخلص لأبنائها وبناتها في مختلف ميادين العمل، إلى جانب ما حملته من رسائل واضحة حول أهمية وحدة الصف الوطني، وقيم العيش المشترك، ومواصلة الجهود لمواكبة متغيرات العصر، مع الحفاظ على النهضة التاريخية والريادة الحضارية للمملكة.
وأضافت أن ما ورد في الكلمة السامية من إشادة برواد العمل الوطني، وبالإسهامات المشرّفة في مجالات الخدمة الحكومية والعسكرية، والعمل الشبابي والتجاري والمدني، يعكس إيمان جلالة الملك المعظم بالدور المحوري للإنسان البحريني، باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، والشريك الأساسي في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وقالت إن هذه الرؤية الملكية الملهمة تمثّل مصدر اعتزاز ودافعًا لمواصلة العمل الوطني بروح المسؤولية والتكامل، داعيةً المولى -عز وجل- أن يديم على مملكة البحرين أمنها وازدهارها، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لما فيه خير الوطن والمواطن.