أدخل المرسوم الملكي بالعفو الخاص والإفراج عن 963 نزيلاً، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية الفرح على النزلاء والأهالي، حيث قدّموا شكرهم وتقديرهم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم على هذه اللفتة الجميلة.
ورصدت «الوطن»، فرحة الأهالي والنزلاء، إذ أشادوا باللفتة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مؤكدين أن هذه اللفتة ليست غريبة على جلالته، داعين له بطول العمر.
وشمل العفو محكومين في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، بالإضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم.
وقال عبدالوهاب عيسى الخياط: «نشكر جلالة الملك المعظم على هذا المرسوم الذي أفرحنا به بمناسبة الأعياد الوطنية، ونتمنى لجلالته دوام الصحة والعافية، وأن يجعله الله ذخراً للوطن، ويحميه من كل سوء وبلية، ويبقيه في عافية»، مؤكداً أن شعوره بالإفراج لا يوصف. وقال «لي ابنان سيتم الإفراج عنهما اليوم».
وقالت أم محمود: «بالتأكيد لا تستطيع أم أن تصف فرحتها بخروج ابنها من السجن»، مهنئة شعب البحرين بالعيد الوطني المجيد وأن يعيده الله علينا بالأمن والسلام»، مشيرة إلى أن جلالة الملك المعظم أفرح قلبي وأرجع لي ابني.
وقال عبدالعزيز حسين: «أجرى ولدي اتصالاًَ بي من السجن، وأبلغني أن جلالة الملك المعظم عفا عنه وفرحت كثيراً، وأشكر جلالته، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الداخلية، وهذا ليس غريباً على جلالته بأن يعفو عن المواطنين».
المواطنة أم علي، قالت في كلمتها: «أنا فرحة وأشكر جلالة الملك المعظم على هذه اللفتة الجميلة ونحن متعودون دائماً منه أن يفرح الشعب بالأخبار الجميلة، وأدعو الله أن يحفظه ويطيل عمره، ويحفظ البحرين».
أما النزيل إسماعيل عبدالعزيز، فقال: «حفظ الله لنا جلالة الملك المعظم»، مشيراً إلى أن شعوره بالإفراج لا يوصف خصوصاً أنه سيكون إلى جانب أبنائه.
النزيل الآخر جميل مجيد محمد قال: «أرفع التحية إلى جلالة الملك المعظم، فقد فرحنا وهذه ليست أول مرة، ونحن متعودون على هذه اللفتات»، مقدماً شكره إلى جلالته على الإفراج عن النزلاء لنشارك أهل البحرين فرحة الأعياد الوطنية.
بينما قال النزيل إبراهيم جعفر: «أشكر جلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكل من وقف معي.. ولا رجعة لهذا المكان». كما قدّم جعفر، شكره إلى الضباط الموجودين داخل السجن على حسن تعاملهم، والذين وقفوا مع جميع النزلاء. وقال «دخلنا معهد إصلاح، ولم ندخل سجناً».