تم تدشين المرحلة الأولى من مشروع تشجير مجمع البحرين ضمن الحملة الوطنية للتشجير، في حدث يبرز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وبدعم كريم من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة ماجد الفطيم، التي تُشغل مجمع البحرين. وقد شهد التدشين حضور كل من الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والمهندس ياسر عبدالرحيم العباسي الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، إلى جانب محمد الخطيب، رئيس العمليات والشؤون التجارية لدى شركة ماجد الفطيم للتجزئة – البحرين، وعدد من كبار المسؤولين في احتفال يعكس التزام جميع الأطراف بالمساهمة في تعزيز الاستدامة البيئية في المملكة.وشملت فعاليات التدشين زراعة 28 شتلة من شجرة الجاتروفا و29 شتلة من شجرة الأكاسيا جلوكا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقعة الخضراء في مجمع البحرين وتحسين جودة البيئة الحضرية، بما يتوافق مع أهداف الحملة الوطنية للتشجير، الرامية إلى نشر الوعي البيئي وتوسيع المساحات الخضراء في مختلف المناطق.وخلال الحفل أعربت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن بالغ تقديرها لمؤسسات القطاع الخاص لدورهم الفاعل في دعم المشاريع البيئية الوطنية مثمنة الدعم الكريم من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) و شركة ماجد الفطيملهذا المشروع، إذ يمثل التعاون بين القطاعين العام والخاص الركيزة الأساسية لنجاح المبادرات الوطنية الرامية إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية في البحرين.ومن جانبه، أكد المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، أن الشركة تضع الاستثمار في المبادرات البيئية المستدامة ضمن أولوياتها الاستراتيجية، مؤكدًا أن مشاركة جيبك في الحملة الوطنية للتشجير تأتي تأكيدًا لالتزامها بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة وتعزيز الاستدامة. وأضاف أن الشركة تفخر بكونها من أوائل الداعمين لهذه الحملة منذ إطلاقها، وستواصل دعمها في مراحلها المقبلة انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة.كما أكد محمد الخطيب، رئيس العمليات والشؤون التجارية لدى شركة ماجد الفطيم للتجزئة – البحرين الحرص على المشاركة في المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع وتعزز الاستدامة البيئية، مضيفًا: "تشارك شركة ماجد الفطيم في هذا المشروع انطلاقًا من التزامها الراسخ بالاستدامة، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذه الجهود التي تعزز البيئة الحضرية وتساهم في تحقيق رؤية البحرين نحو مجتمع أكثر استدامة للأجيال القادمة.”ويأتي تدشين المرحلة الأولى من مشروع تشجير مجمع البحرين كخطوة مهمة ضمن سلسلة مشاريع بيئية مشتركة، تنفذ بالتعاون مع مؤسسات داعمة، بهدف تعزيز الوعي البيئي، توسيع الرقعة الخضراء، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق التوازن البيئي والاستدامة في مختلف مناطق المملكة، بما يعكس مستوى التعاون الفاعل بين القطاعين العام والخاص وحرصهم على المساهمة في بناء بيئة حضرية مستدامة وصحية للأجيال القادمة.