أكدت الرئيس والمؤسس للجمعية البحرينية للملكية الفكرية، أسماء عبدالعزيز النجدي، أن مملكة البحرين حققت إنجازات نوعية على مختلف الأصعدة بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي جعلت من الماوطن البحريني محوراً للتنمية، ومن المعرفة والابتكار أساساً للنمو الاقتصادي المستدام.
وبمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، رفعت النجدي التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي.
وأوضحت النجدي أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة مهمة لاستذكار مسيرة وطن آمن بأهمية الاستثمار في الإنسان، وحرص على بناء اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة، مشيرة إلى أن مملكة البحرين استطاعت ترسيخ مكانتها إقليمياً ودولياً من خلال سياسات داعمة للإبداع وريادة الأعمال.
وأشارت إلى أن حماية حقوق الملكية الفكرية تشكّل رافداً حقيقياً للاقتصاد الوطني، وتسهم في دعم المشاريع الريادية، وجذب الاستثمارات، وتعزيز تنافسية المملكة في مؤشرات الابتكار العالمية، مؤكدة أن البيئة التشريعية والتنظيمية المتطورة التي وفرتها البحرين أسهمت في تحويل الأفكار الإبداعية إلى قيمة اقتصادية ملموسة.
وأضافت أن الجمعية البحرينية للملكية الفكرية تواصل العمل على تمكين المبدعين والمخترعين ورواد الأعمال، ونشر الوعي بأهمية حماية الحقوق الفكرية، بما ينسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية وتطلعاتها المستقبلية نحو اقتصاد معرفي مستدام.
كما أكدت النجدي التزام الجمعية بتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص، بهدف دعم منظومة الابتكار الوطنية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وشدّدت النجدي، على أن هذه المناسبات الوطنية تعزز روح الانتماء والولاء للوطن، مؤكدة في الوقت ذاته على استمرار الجهود لدعم الابتكار وحماية الملكية الفكرية كأحد ركائز التنمية الاقتصادية.