حسن الستري

أكد وزير الإعلام د.رمزان النعيمي أن إشراك القطاع الخاص في القرية التراثية قيد الدراسة، فيما دعت النائب مريم الظاعن إلى الانتقال في المشاريع الوطنية التي تتعلق بالهوية الوطنية من الجهود الموسمية التي تتركز خلال شهر ديسمبر بحيث تشمل برامج ممتدة على مدار العام، وتضمن استمرارية الأثر وتراكمه، واستغلال البنية التحتية الموجودة مثل القرية التراثية في عسكر بحيث يتم تهيئتها وتكييفها لتكون مناسبة للزيارة طوال العام.

وقالت مريم الظاعن، في تعليقها على إجابة وزير الإعلام: "نحن بحاجة لتطوير الأدوات الإعلامية بما يفتح المجال أمام تبني أساليب أكثر ابتكاراً، والاستثمار في المنصات الرقمية والتقنيات الحديثة، وتقديم الهوية الوطنية بصيغة تفاعلية قريبة من لغة الشباب، من دون الإخلال بمضامينها وقيمها الأصيلة".

وأكدت أن هذا التوجه يمثل قاعدة مهمة يمكن البناء عليها لتعزيز الهوية الوطنية بصورة أعمق وأكثر استدامة، ونأمل أن تُترجم هذه الجهود والمعايير إلى برامج وطنية مستدامة، تُنفذ بالشراكة مع الجهات المعنية مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب، وأن تُدمج في المحتوى الإعلامي اليومي، بما يعزز الانتماء الوطني، ويجعل الهوية حاضرة في الوعي العام على مدار العام، وليس في مناسبات محددة فقط.

من جانبه، أوضح وزير الإعلام د. رمزان النعيمي أن إشراك القطاع الخاص في القرية التراثية قيد الدراسة، وذكر أن هناك أرضاً موجودة ومطروحة للاستثمار على منصة استثمار الأراضي الحكومية بالقرية التراثية، مؤكداً أن التلفزيون والإذاعة يعملان يومياً على نشر المحتوى الثقافي.