أكد المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، رئيس لجنة تأصيل الهوية البحرينية أن "جائزة مجلس النواب للعناية بالهُوية البحرينية" تأتي استجابةً وطنيةً رفيعة للتوجيهات الملكية السامية من لدُن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في ترسيخ الهوية الوطنية وصون الموروث الحضاري للمملكة، وتماشياً مع مساعي الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تعزيز تماسك المجتمع ووعيه الوطني.
ركيزة للتنمية المستدامة وصرح الأمين العام أن هذه الجائزة، التي تحظى بمتابعة ودعم مباشر من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، تنطلق من إيمان عميق بأن الهوية الوطنية ليست مجرد إرثٍ تاريخي، بل هي المحرك الأساسي للتنمية المستدامة وأحد ركائز النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، مشيراً إلى أن الجائزة تسعى لخلق جسرٍ بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل.
دعوة للمبدعين والمؤسسات وأوضح سعادته بأن اللجنة التنفيذية للجائزة مازالت تفتح أبوابها لاستقبال طلبات الترشح من مختلف الفئات، داعياً المؤسسات والجمعيات، والأفراد من ذوي الإسهامات الفكرية والفنية، والشباب البحريني المبدع، لاغتنام الفرصة والمشاركة بمشاريعهم التي تعكس أصالة المجتمع البحريني وقيمه الراسخة.
فئات الجائزة وتفاصيل التقديم ونوّه الأمين العام إلى أن الجائزة تشمل ثلاث فئات رئيسية هي: (فئة المؤسسات، فئة الأفراد، وفئة المبادرات الشبابية)، حيث خُصصت لكل فئة مكافأة مالية قدرها 1500 دينار بحريني، بالإضافة إلى دروع تكريمية وشهادات مشاركة لجميع المترشحين، تقديراً لجهودهم الوطنية.
الموعد النهائي ودعا سعادته الراغبين في المشاركة إلى سرعة تقديم طلباتهم عبر المنصة الإلكترونية الرسمية لموقع مجلس النواب، مؤكداً أن اللجنة التنفيذية تواصل عملها في استقبال الطلبات ومراجعتها وفق أعلى معايير الجودة والشفافية حتى الأسبوع الثاني من شهر يناير 2026م، مشدداً على أهمية استيفاء المعايير الفنية المطلوبة التي تركز على الأثر الوطني، الإبداع، والاستدامة.
واختتم المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين تصريحه بالتأكيد على أن مجلس النواب، من خلال هذه المبادرة، يسعى لتمكين المواطن والمؤسسات ليكونوا شركاء فاعلين في حماية الهوية البحرينية، لتظل "منارة لأصالتنا ومستقبلاً لأجيالنا".