كشف مصدر مطلع لـ"الوطن" عن عدم انتداب أي طبيب للتدريب في مستشفى الطب النفسي منذ خمس أعوام، مشيراً إلى أن الوضع سيستمر على ما هو عليه حتى 3 سنوات أخرى، رغم خروج عدة أطباء استشاريين للتقاعد أو انتقالهم للعمل في القطاع الخاص وخارج البحرين.
وأضاف أن عدة تخصصات أصبحت مهددة بعدم وجود طبيب استشاري يستطيع أخذ قرار فيها، ومن بينها الطب النفسي لكبار السن، والتأهيل والطب النفسي العدلي، وغيرها من التخصصات بسبب عدم انتداب وإرسال أي طبيب لدراستها والتخصص فيها خارج البحرين.
وبيّن أن الوضع الحالي يشهد تقشفاً قد يستمر لـ 3 أعوام أخرى، وأنه للأسف الشديد لم يتم إرسال أي طبيب خلال الفترة الماضية، رغم وجود الميزانيات خلال الخمس أعوام الفائتة.
وقال إنه تمت مخاطبة الإدارة العليا مرات عدة بذلك الخصوص، إلا أنه ليس هناك أي استجابة من قبلهم، كما أن رؤساء الأقسام لم يتحركوا خطوة في ذلك الاتجاه، ما يعني أنه قد يأتي اليوم الذي لا يوجد فيه أي طبيب استشاري في بعض التخصصات الهامة.
وشدد على أن بعض الأطباء يرفضون إرسال زملائهم أو من هم تحت مسؤوليتهم، إلى الخارج للتدريب بغرض ضمان الحصول على وظيفة في حال تقاعدهم، حيث ستضطر وزارة الصحة إلى التعاقد معهم جزئياً بعد التقاعد للحصول على أموال أكثر.
وأكد أنه حتى الآن استقال أكثر من 6 أطباء في مستشفى الطب النفسي، وهناك آخرون ستتم إحالتهم إلى التقاعد خلال السنتين القادمتين، ما يعني أن الوضع سيكون أكثر سوءاً في المستشفى والذي يعاني حالياً من مشاكل بسبب سوء الإدارة والتخطيط وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى ضعف أداء المستشفى.
وأشار إلى أن بعض الأطباء الأخصائيين مضى على تخصصهم أكثر من 5 - 8 سنوات حتى الآن ولم يتم تأهيلهم لكي يصبحوا استشاريين رغم مرور مدة طويلة، مشدداً على ضرورة ترفيع الكفاءات، وإلا فسيكون هناك خروج جماعي.
وطالب إدارة مجمع السلمانية الطبي ووزارة الصحة بإعادة النظر في مثل تلك الإجراءات التي ستسبب نقصاً كما حصل في أقسام أخرى، مشيراً إلى أن تكاليف تدريب الأطباء أقل بكثير من استقدام آخرين من الخارج.
= المختار
وأضاف أن عدة تخصصات أصبحت مهددة بعدم وجود طبيب استشاري يستطيع أخذ قرار فيها، ومن بينها الطب النفسي لكبار السن، والتأهيل والطب النفسي العدلي، وغيرها من التخصصات بسبب عدم انتداب وإرسال أي طبيب لدراستها والتخصص فيها خارج البحرين.
وبيّن أن الوضع الحالي يشهد تقشفاً قد يستمر لـ 3 أعوام أخرى، وأنه للأسف الشديد لم يتم إرسال أي طبيب خلال الفترة الماضية، رغم وجود الميزانيات خلال الخمس أعوام الفائتة.
وقال إنه تمت مخاطبة الإدارة العليا مرات عدة بذلك الخصوص، إلا أنه ليس هناك أي استجابة من قبلهم، كما أن رؤساء الأقسام لم يتحركوا خطوة في ذلك الاتجاه، ما يعني أنه قد يأتي اليوم الذي لا يوجد فيه أي طبيب استشاري في بعض التخصصات الهامة.
وشدد على أن بعض الأطباء يرفضون إرسال زملائهم أو من هم تحت مسؤوليتهم، إلى الخارج للتدريب بغرض ضمان الحصول على وظيفة في حال تقاعدهم، حيث ستضطر وزارة الصحة إلى التعاقد معهم جزئياً بعد التقاعد للحصول على أموال أكثر.
وأكد أنه حتى الآن استقال أكثر من 6 أطباء في مستشفى الطب النفسي، وهناك آخرون ستتم إحالتهم إلى التقاعد خلال السنتين القادمتين، ما يعني أن الوضع سيكون أكثر سوءاً في المستشفى والذي يعاني حالياً من مشاكل بسبب سوء الإدارة والتخطيط وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى ضعف أداء المستشفى.
وأشار إلى أن بعض الأطباء الأخصائيين مضى على تخصصهم أكثر من 5 - 8 سنوات حتى الآن ولم يتم تأهيلهم لكي يصبحوا استشاريين رغم مرور مدة طويلة، مشدداً على ضرورة ترفيع الكفاءات، وإلا فسيكون هناك خروج جماعي.
وطالب إدارة مجمع السلمانية الطبي ووزارة الصحة بإعادة النظر في مثل تلك الإجراءات التي ستسبب نقصاً كما حصل في أقسام أخرى، مشيراً إلى أن تكاليف تدريب الأطباء أقل بكثير من استقدام آخرين من الخارج.
= المختار