حذيفة إبراهيم
كشف مصدر عن استمرار مسلسل نقص الأطباء والكادر التمريضي في وحدة المؤيد للكلى بمجمع السلمانية الطبي، لافتة إلى أن هناك استشاريين فقط يخدمان أكثر من 500 مريض يترددون على المركز، فضلاً عن المرضى الجدد.
وأضاف المصدر لـ"الوطن" أن الوحدة رغم أهميتها فإن الإدارة ترفض طلبات التوظيف الدائمة التي يرسلها المركز، نظراً لانخفاض الكادر، وزيادة الضغط عليهم، ومن المفترض أن تضم الوحدة على الأقل 8 أطباء استشاريين.
وتابع أن الوحدة حافظت على مستواها حتى الآن رغم كل ما مرت به، إلا أن النقص المستمر يؤدي إلى ضغط كبير يتحمله الكادر، والموظف الواحد سواء كان ممرضاً أو طبيباً يؤدون المهام بدلاً عن 3 أشخاص.
وأشار إلى أن الوحدة حتى الآن لم تشهد أي أخطاء طبية أو مشاكل، رغم الضغط الحاصل، إلا أن الاستمرار برفض التوظيف الجديد من الإدارة ينبئ بأن مستوى الجودة قد ينخفض إلى مستويات غير مقبولة.
وأضاف أن الموظفين في الوحدة لديهم رصيد إجازات كبير جداً، كما أن العديد منهم يعملون أكثر من عدد الساعات الإضافية المقررة لهم حباً بالعمل فقط، وليس من أجل الأموال التي يتقاضونها، والتي لا تتناسب مع ما يؤدونه من وظائف.
وشدد على أن خروج أي موظف في إجازة أو للتقاعد يعني كابوساً لبقية الموظفين والممرضين، كما أن الاستشاريين يعملان فوق طاقتهما المعقولة طوال أيام الأسبوع.
وتابع أن مرضى الكلى لهم خصوصية، فهم يعانون من الغسيل وبحاجة لرعاية مستمرة، ولا يمكن أن تتم معاملتهم كباقي المرضى، ولذا فإن الأطباء والممرضين يحاولون جاهدين تحمل الضغط لتقديم الأفضل.
وطالب المصدر الإدارة العليا بالالتفات للوحدة، حفاظاً على سمعتها ومن يتم تقديم الخدمة لهم، بدلاً من أن تضعف هذه الوحدة الميزة بأدائها.
وأكد أن من ضمن المطالبات أيضاً عزل غرفة النساء عن الرجال، حيث ما هو حاصل الآن غرفتان مختلطتان، ولا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه في هذه الوحدة، في ظل وجود قرابة 500 شخصاً يحتاجون لغسيل الكلى باستمرار في البحرين.
كشف مصدر عن استمرار مسلسل نقص الأطباء والكادر التمريضي في وحدة المؤيد للكلى بمجمع السلمانية الطبي، لافتة إلى أن هناك استشاريين فقط يخدمان أكثر من 500 مريض يترددون على المركز، فضلاً عن المرضى الجدد.
وأضاف المصدر لـ"الوطن" أن الوحدة رغم أهميتها فإن الإدارة ترفض طلبات التوظيف الدائمة التي يرسلها المركز، نظراً لانخفاض الكادر، وزيادة الضغط عليهم، ومن المفترض أن تضم الوحدة على الأقل 8 أطباء استشاريين.
وتابع أن الوحدة حافظت على مستواها حتى الآن رغم كل ما مرت به، إلا أن النقص المستمر يؤدي إلى ضغط كبير يتحمله الكادر، والموظف الواحد سواء كان ممرضاً أو طبيباً يؤدون المهام بدلاً عن 3 أشخاص.
وأشار إلى أن الوحدة حتى الآن لم تشهد أي أخطاء طبية أو مشاكل، رغم الضغط الحاصل، إلا أن الاستمرار برفض التوظيف الجديد من الإدارة ينبئ بأن مستوى الجودة قد ينخفض إلى مستويات غير مقبولة.
وأضاف أن الموظفين في الوحدة لديهم رصيد إجازات كبير جداً، كما أن العديد منهم يعملون أكثر من عدد الساعات الإضافية المقررة لهم حباً بالعمل فقط، وليس من أجل الأموال التي يتقاضونها، والتي لا تتناسب مع ما يؤدونه من وظائف.
وشدد على أن خروج أي موظف في إجازة أو للتقاعد يعني كابوساً لبقية الموظفين والممرضين، كما أن الاستشاريين يعملان فوق طاقتهما المعقولة طوال أيام الأسبوع.
وتابع أن مرضى الكلى لهم خصوصية، فهم يعانون من الغسيل وبحاجة لرعاية مستمرة، ولا يمكن أن تتم معاملتهم كباقي المرضى، ولذا فإن الأطباء والممرضين يحاولون جاهدين تحمل الضغط لتقديم الأفضل.
وطالب المصدر الإدارة العليا بالالتفات للوحدة، حفاظاً على سمعتها ومن يتم تقديم الخدمة لهم، بدلاً من أن تضعف هذه الوحدة الميزة بأدائها.
وأكد أن من ضمن المطالبات أيضاً عزل غرفة النساء عن الرجال، حيث ما هو حاصل الآن غرفتان مختلطتان، ولا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه في هذه الوحدة، في ظل وجود قرابة 500 شخصاً يحتاجون لغسيل الكلى باستمرار في البحرين.