أكد النائب الدكتور علي بوفرسن أهمية إطلاق جائزة الملك حمد العالمية لتمكين الشباب في مقر الأمم المتحدة وبالتعاون معها، مما يعزز مكانة البحرين الدولية في مجال دعم الشباب والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن مبادرة جلالة الملك المفدى تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولها أثر على مستوى الأمم المتحدة في سعي مملكة البحرين في المساهمة في العديد من القضايا التي تهم الساحة الدولية وتحفيز القطاعات.
وذكر أن الشباب فئة هامة في كل المجتمعات وتمثل بمجتمعنا اكبر الفئات وفي حالة استغلال طاقاتهم فيكونوا محركين للتنمية وتطوير المجتمع، وهي الفئة المستهدفة عالمياً لتوظيفها في الإرهاب واستغلالها لغسل الأدمغة لمآرب الخلايا والجماعات الإرهابية التي أصبح الشباب وقودها.
وأشاد النائب بهذه الجائزة لتكن حافزا ودافعا لمجتمعنا لزيادة الاهتمام بهذه الفئة ليكونوا معول بناء لمملكتنا.