طالب عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باستكمال تطوير شارع ريا المرحلة الأولى والتمهيد للمرحلة الثانية، بالإضافة إلى استكمال خدمات البنية التحتية والمرافق والشوارع التي تهم أهالي قلالي وسماهيج والدير ومنها ساحل قلالي وتطوير حديقة قلالي وزراعة ملعبها بالعشب وغيرها من المشاريع وأيضاً على وزارة الإسكان تعديل البنية التحتية للمشروع الإسكاني ليستوعب موسم الأمطار وكل جهه القيام بما يخصها وفقاً لتوجيهات سموه.

من جانب آخر، أكد نائب رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي سيد محمود العلوي أن شارع ريا الذي كان اسمه أرادوس يحمل ذكريات سوداء في تاريخ المنطقة فالحوادث المميتة التي حدثت فيه وغيرها لا تزال راسخة في أذهان الأهالي والشارع مصدر رعب وتوتر على سلامة مرتاديه فهو الشريان الرئيسي لأربع مناطق مكتضة بالسكان وأوقات الذروة مثل وقت الدوام كل يوم يعاني المواطنين من الاختناق الشديد وأن الأهالي منذ فترة ينتظرون من الجهات المعنية تلبية احتياجاتهم، إلا أنه لم تكن هنالك آذان صاغية رغم المتابعات الأهلية الدائمة.