قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية، بينما أكد مسؤول أمريكي كبير يشارك في المراجعة الواسعة للسياسة تجاه إيران أن "الإدارة الجديدة تعتبر إيران أوضح خطر على المصالح الأمريكية وتبحث عن سبل للضغط"، مضيفاً أن "البيت الأبيض قد يتجه إلى معاقبة إيران على دعمها لـ "حزب الله" في لبنان والمقاتلين الحوثيين في اليمن وبعض القوى الشيعية في العراق وكذلك دعمها الخفي للمعارضة في البحرين، والهجمات الإلكترونية على السعودية والأهداف الخليجية الأخرى".
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن الاقتراح الذي يضاف الى عقوبات اخرى بحق أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري.
وتداولت وكالات أمريكية عددا من مسودات أوامر بشأن قضايا أخرى لكن إدارة ترامب رفضتها أو أجلتها. ويحث بعض أكثر مستشاري ترامب في البيت الأبيض تشددا الرئيس على زيادة العقوبات على إيران منذ أن بدأت تتضح ملامح إدارته. وبعد تشديد العقوبات على إيران الأسبوع الماضي رداً على اختبار صاروخ باليستي قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الإجراء خطوة "مبدئية".
وقال مسؤول أمريكي كبير يشارك فيما وصفه بأنه مراجعة واسعة للسياسة تجاه إيران "تعتبر الإدارة الجديدة إيران أوضح خطر على المصالح الأمريكية وتبحث عن سبل للضغط".
وأضاف أنه بدلا من تمزيق الاتفاق النووي فإن البيت الأبيض قد يتجه إلى معاقبة إيران على دعمها لجماعة "حزب الله" اللبنانية والمقاتلين الحوثيين في اليمن وبعض القوى الشيعية في العراق وكذلك دعمها الخفي للمعارضين للحكم في البحرين وهجمات إلكترونية على السعودية وأهداف خليجية أخرى". لكن المسؤول حذر من أن معاقبة الحرس الثوري قد تكون لها نتائج عكسية. فقد تقوي شوكة المحافظين وتضعف الزعماء الأكثر اعتدالاً مثل الرئيس حسن روحاني وتشجع قوى تدعمها إيران في العراق وسوريا على الحد من أي جهود ضد تنظيم الدولة الإسلامية في البلدين وربما رعاية جهود ضد قوى تدعمها الولايات المتحدة أو القوات الأمريكية التي تحارب التنظيم المتشدد بالعراق.
{{ article.visit_count }}
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن الاقتراح الذي يضاف الى عقوبات اخرى بحق أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري.
وتداولت وكالات أمريكية عددا من مسودات أوامر بشأن قضايا أخرى لكن إدارة ترامب رفضتها أو أجلتها. ويحث بعض أكثر مستشاري ترامب في البيت الأبيض تشددا الرئيس على زيادة العقوبات على إيران منذ أن بدأت تتضح ملامح إدارته. وبعد تشديد العقوبات على إيران الأسبوع الماضي رداً على اختبار صاروخ باليستي قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الإجراء خطوة "مبدئية".
وقال مسؤول أمريكي كبير يشارك فيما وصفه بأنه مراجعة واسعة للسياسة تجاه إيران "تعتبر الإدارة الجديدة إيران أوضح خطر على المصالح الأمريكية وتبحث عن سبل للضغط".
وأضاف أنه بدلا من تمزيق الاتفاق النووي فإن البيت الأبيض قد يتجه إلى معاقبة إيران على دعمها لجماعة "حزب الله" اللبنانية والمقاتلين الحوثيين في اليمن وبعض القوى الشيعية في العراق وكذلك دعمها الخفي للمعارضين للحكم في البحرين وهجمات إلكترونية على السعودية وأهداف خليجية أخرى". لكن المسؤول حذر من أن معاقبة الحرس الثوري قد تكون لها نتائج عكسية. فقد تقوي شوكة المحافظين وتضعف الزعماء الأكثر اعتدالاً مثل الرئيس حسن روحاني وتشجع قوى تدعمها إيران في العراق وسوريا على الحد من أي جهود ضد تنظيم الدولة الإسلامية في البلدين وربما رعاية جهود ضد قوى تدعمها الولايات المتحدة أو القوات الأمريكية التي تحارب التنظيم المتشدد بالعراق.