كتب – إيهاب أحمد:
كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح عن وجود 1334 مصاب بالفشل الكلوي في البحرين بواقع 1291 حالة في القطاع العام و43 حالة تتلقى العلاج في القطاع الخاص.
وبينت الوزيرة أن كلفة العلاج السنوي للحالة في القطاع العام تبلغ 23 ألف دينار (دون احتساب خدمات التمريض والطبابة) فيما تصل في الخاص إلى 13 ألف دينار .
وباحتساب عدد الحالات في القطاع العام وكلفة العلاج السنوي للحالة يصل إجمالي الكلفة إلى 29 مليون و693 ألف دينار .
ويتوزع المرضى المعالجون في القطاع العام بواقع 398 حالة تعالج في وزارة الصحة ( 171 السلمانية ، 227 كانو) و430 بالمستشفى العسكري و 463 بمستشفى الملك حمد الجامعي فيما يتعالج بالخاص 43 حالة ( 6 ابن النفيس، 37 التخصصي).
وقالت الوزيرة في ردها على سؤال النائب حمد الدوسري عن عدد المصابين بالفشل الكلوي وفق السجلات المعتمدة لدى كافة المؤسسات العامة والخاصة في الدولة:"يبلغ عدد المصابين بالفشل الكلوي المسجلين في سجلات وزارة الصحة حوالي 398 مريضاً تقدم لهم الرعاية الصحية من خلال مركز غسيل الكلى بمجمع السلمانية الطبي الذي يتردد عليه 171 مريضاً، بالإضافة إلى مركز عبدالرحمن كانو لأمراض الكلي بمحافظة المحرق الذي يستقبل 227 من مرضى الفشل الكلوي".
وأضافت:"تبلغ الطاقة الاستيعابية لمركز غسيل الكلى بمجمع السلمانية الطبي حوالي 25 سريراً يدار من قبل طاقم طبي وتمريضي مكون من 41 طبياً وممرضا، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمركز عبدالرحمن كانو لأمراض الكلي حوالي 46 سريراً يدار من قبل طاقم طبي وتمريضي مكون من 76 طبيباً وممرضاً".
وبينت الوزيرة"يتعالج في المستشفى العسكري التابع للخدمات الطبية الملكية 430 مريضاً في عيادة أمراض الكلى، حيث يخضع 200 مريض لجلسات غسيل الكلى في وحدة غسيل الكلى بشكل منتظم ومن المتوقع بدء جلسات الغسيل لـ 80 مريضاً ممن تم تصنيفهم ضمن الدرجة الخامسة في غضون سنة إلى 3 سنوات ، كما سجل مستشفى الملك حمد الجامعي العام الماضي 463 حالة تم تقديم خدمة الغسيل الكلوي لها" .
وعن عدد الحالات بالقطاع الخاص قالت الوزيرة :"يتوزع عدد المصابين بالفشل الكلوي الذين يتلقون علاجهم في القطاع الخاص وفق إحصائيات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بواقع 6 مرضى منتظمين بالحضور في مستشفى ابن النفيس بطاقة استيعابية سرير واحد ، فيما يتلقى 37 مريضاً بشكل منتظم العلاج بمستشفى البحرين التخصصي بطاقة استيعابية 5 أسرة" .
وعن الكلفة المالية لغسيل الكلى قالت الوزيرة:"إن الكلفة المالية للمريض الواحد المقدرة لدى وزارة الصحة تبلغ 150 ديناراً للغسيل الدموي للمريض الواحد في الجلسة الواحدة ( شاملة الغسيل مع إبر الهميجلوبين) ، وتقدر الكلفة السنوية للمريض الواحد من غير تكاليف خدمات التمريض والطبابة بـ 23000 دينار .بينما تبلغ الكلفة السنوية المقدرة للمريض الواحد بمستشفى ابن النفيس 13000 دينار" .
وعن آلية الوزارة في تنظيم أوقات حضور واستلام مرضى الكلى لإجراء عملية الغسيل في المراكز الصحية وفي مستشفى السلمانية ، قالت:" توزع المواعيد على 6 جلسات في اليوم ( 8 صباحا، 12 ظهراً ، 5 مساء، 9 مساء، 1 فجراً، 4 فجراً) ، فيما توزع المواعيد في مركز عبدالرحمن كانو للأمراض الكلى على 3 جلسات في اليوم (8 صباحاً ، 1 ظهراً ، 5 مساء) وتتراوح كل جلسة مابين 3 إلى 4 ساعات. بينما يقدم مستشفى ابن النفيس هذه الخدمة من خلال 3 جلسات يومياً وحوالي 43-44 جلسة شهرياً،وقرابة 408 جلسة سنوياً، وتقدم هذه الخدمة بمستشفى البحرين التخصصي من خلال 1714 جلسة سنوياً".
عن المشاريع المستقبلية قالت الوزيرة:"إن الوزارة تعمل على إنشاء مركز لغسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية بطاقة استيعابية 60 سريراً وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط على المراكز الحالية".
وأضافت" يعمل قسم أمراض الكلى وفق الامكانات المتاحة على فتح غرفة غسيل ثالثة لتخفيف الضغط وتقليل عدد المرضى في النوبة الليلية ".
إلى ذلك قالت" تعمل الوزارة على تعزيز زراعة الأعضاء بما فيها زراعة الكلى تزامناً مع عمليات الغسيل والذي يعد من أنجح الحلول لعلاج مرضى الفشل الكلوي حيث قامت بتوقيع اتفاقية مع مستشفى الملك فهد التخصصي يتم بموجبها الاستعانة بالخدمات الطبية التدريبية من المستشفى وتشمل خدمات زراعة الأعضاء التي تشمل عمليات زراعة الكلى وفق الاشتراطات المتفق عليها ".
{{ article.visit_count }}
كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح عن وجود 1334 مصاب بالفشل الكلوي في البحرين بواقع 1291 حالة في القطاع العام و43 حالة تتلقى العلاج في القطاع الخاص.
وبينت الوزيرة أن كلفة العلاج السنوي للحالة في القطاع العام تبلغ 23 ألف دينار (دون احتساب خدمات التمريض والطبابة) فيما تصل في الخاص إلى 13 ألف دينار .
وباحتساب عدد الحالات في القطاع العام وكلفة العلاج السنوي للحالة يصل إجمالي الكلفة إلى 29 مليون و693 ألف دينار .
ويتوزع المرضى المعالجون في القطاع العام بواقع 398 حالة تعالج في وزارة الصحة ( 171 السلمانية ، 227 كانو) و430 بالمستشفى العسكري و 463 بمستشفى الملك حمد الجامعي فيما يتعالج بالخاص 43 حالة ( 6 ابن النفيس، 37 التخصصي).
وقالت الوزيرة في ردها على سؤال النائب حمد الدوسري عن عدد المصابين بالفشل الكلوي وفق السجلات المعتمدة لدى كافة المؤسسات العامة والخاصة في الدولة:"يبلغ عدد المصابين بالفشل الكلوي المسجلين في سجلات وزارة الصحة حوالي 398 مريضاً تقدم لهم الرعاية الصحية من خلال مركز غسيل الكلى بمجمع السلمانية الطبي الذي يتردد عليه 171 مريضاً، بالإضافة إلى مركز عبدالرحمن كانو لأمراض الكلي بمحافظة المحرق الذي يستقبل 227 من مرضى الفشل الكلوي".
وأضافت:"تبلغ الطاقة الاستيعابية لمركز غسيل الكلى بمجمع السلمانية الطبي حوالي 25 سريراً يدار من قبل طاقم طبي وتمريضي مكون من 41 طبياً وممرضا، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمركز عبدالرحمن كانو لأمراض الكلي حوالي 46 سريراً يدار من قبل طاقم طبي وتمريضي مكون من 76 طبيباً وممرضاً".
وبينت الوزيرة"يتعالج في المستشفى العسكري التابع للخدمات الطبية الملكية 430 مريضاً في عيادة أمراض الكلى، حيث يخضع 200 مريض لجلسات غسيل الكلى في وحدة غسيل الكلى بشكل منتظم ومن المتوقع بدء جلسات الغسيل لـ 80 مريضاً ممن تم تصنيفهم ضمن الدرجة الخامسة في غضون سنة إلى 3 سنوات ، كما سجل مستشفى الملك حمد الجامعي العام الماضي 463 حالة تم تقديم خدمة الغسيل الكلوي لها" .
وعن عدد الحالات بالقطاع الخاص قالت الوزيرة :"يتوزع عدد المصابين بالفشل الكلوي الذين يتلقون علاجهم في القطاع الخاص وفق إحصائيات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بواقع 6 مرضى منتظمين بالحضور في مستشفى ابن النفيس بطاقة استيعابية سرير واحد ، فيما يتلقى 37 مريضاً بشكل منتظم العلاج بمستشفى البحرين التخصصي بطاقة استيعابية 5 أسرة" .
وعن الكلفة المالية لغسيل الكلى قالت الوزيرة:"إن الكلفة المالية للمريض الواحد المقدرة لدى وزارة الصحة تبلغ 150 ديناراً للغسيل الدموي للمريض الواحد في الجلسة الواحدة ( شاملة الغسيل مع إبر الهميجلوبين) ، وتقدر الكلفة السنوية للمريض الواحد من غير تكاليف خدمات التمريض والطبابة بـ 23000 دينار .بينما تبلغ الكلفة السنوية المقدرة للمريض الواحد بمستشفى ابن النفيس 13000 دينار" .
وعن آلية الوزارة في تنظيم أوقات حضور واستلام مرضى الكلى لإجراء عملية الغسيل في المراكز الصحية وفي مستشفى السلمانية ، قالت:" توزع المواعيد على 6 جلسات في اليوم ( 8 صباحا، 12 ظهراً ، 5 مساء، 9 مساء، 1 فجراً، 4 فجراً) ، فيما توزع المواعيد في مركز عبدالرحمن كانو للأمراض الكلى على 3 جلسات في اليوم (8 صباحاً ، 1 ظهراً ، 5 مساء) وتتراوح كل جلسة مابين 3 إلى 4 ساعات. بينما يقدم مستشفى ابن النفيس هذه الخدمة من خلال 3 جلسات يومياً وحوالي 43-44 جلسة شهرياً،وقرابة 408 جلسة سنوياً، وتقدم هذه الخدمة بمستشفى البحرين التخصصي من خلال 1714 جلسة سنوياً".
عن المشاريع المستقبلية قالت الوزيرة:"إن الوزارة تعمل على إنشاء مركز لغسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية بطاقة استيعابية 60 سريراً وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط على المراكز الحالية".
وأضافت" يعمل قسم أمراض الكلى وفق الامكانات المتاحة على فتح غرفة غسيل ثالثة لتخفيف الضغط وتقليل عدد المرضى في النوبة الليلية ".
إلى ذلك قالت" تعمل الوزارة على تعزيز زراعة الأعضاء بما فيها زراعة الكلى تزامناً مع عمليات الغسيل والذي يعد من أنجح الحلول لعلاج مرضى الفشل الكلوي حيث قامت بتوقيع اتفاقية مع مستشفى الملك فهد التخصصي يتم بموجبها الاستعانة بالخدمات الطبية التدريبية من المستشفى وتشمل خدمات زراعة الأعضاء التي تشمل عمليات زراعة الكلى وفق الاشتراطات المتفق عليها ".
