نجح فريق أمني خاص في عمليتين أمنيتين كبيرتين فجر أمس، أسفرتا عن مقتل الإرهابين رضا الغسرة "29 عاماً"المحكوم بالمؤبد و79 سنة، ومحمود يوسف حبيب حسن يحيى، ومصطفى يوسف عبد علي الذين حاولوا الهرب إلى إيران، والقبض على 7 آخرين شاركوا في تهريب المسجونين من "جو"، فضلاً عن إلقاء القبض على المدعو علي العرب المشتبه به في عملية قتل الشهيد الملازم أول هشام الحمادي.
فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء خلال استقبال سموه أمس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ طلال بن محمد آل خليفة لإطلاعه على العملية الأمنية، أن نجاح أية عملية أمنية هي رسالة من حكومة حزم وحسم وصرامة مع الإرهاب والخارجين عن القانون مفادها "أنها تجند كل طاقاتها وإمكانياتها لحماية المجتمع من شرهم وخطرهم".
الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني، أشاد بمستوى التخطيط والتنفيذ لهذه العملية الأمنية التي تكللت ولله الحمد، بالنجاح وبرهنت على أن محاولات المس بأمن واستقرار البحرين لن يكون مصيرها إلا الخسران والفشل الذريع.
وفي تفاصيل العمليتين الأمنيتين قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في مؤتمر صحافي إن الأولى تمثلت في إحباط تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية ومن الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" باستخدام قارب كان متجهاً إلى إيران.
وتمكنت القوة المشتركة الساعة 5:28 فجر أمس رصد القارب جنوب ميناء خليفة ورغم إنذاره ومحاولة استيقافه امتنع عن الوقوف وغير خط سيره للشمال، ما استدعى مطاردته وقام بإطلاق النار بكثافة على الدوريات حيث تم الرد المباشر على مصدر النيران.
وحول وجود قوارب أخرى للتهريب قال الحسن إنه لم يتم رصد أية قوارب في حدود مياه البحرين الإقليمية لنتعامل معها، ولكن ما ثبت أنه كان هناك تنسيق مع جهات في إيران للقاء هذه المجموعة وقد يكون استقبالها ومرافقتها للسواحل الإيرانية.
فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء خلال استقبال سموه أمس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ طلال بن محمد آل خليفة لإطلاعه على العملية الأمنية، أن نجاح أية عملية أمنية هي رسالة من حكومة حزم وحسم وصرامة مع الإرهاب والخارجين عن القانون مفادها "أنها تجند كل طاقاتها وإمكانياتها لحماية المجتمع من شرهم وخطرهم".
الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني، أشاد بمستوى التخطيط والتنفيذ لهذه العملية الأمنية التي تكللت ولله الحمد، بالنجاح وبرهنت على أن محاولات المس بأمن واستقرار البحرين لن يكون مصيرها إلا الخسران والفشل الذريع.
وفي تفاصيل العمليتين الأمنيتين قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في مؤتمر صحافي إن الأولى تمثلت في إحباط تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية ومن الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" باستخدام قارب كان متجهاً إلى إيران.
وتمكنت القوة المشتركة الساعة 5:28 فجر أمس رصد القارب جنوب ميناء خليفة ورغم إنذاره ومحاولة استيقافه امتنع عن الوقوف وغير خط سيره للشمال، ما استدعى مطاردته وقام بإطلاق النار بكثافة على الدوريات حيث تم الرد المباشر على مصدر النيران.
وحول وجود قوارب أخرى للتهريب قال الحسن إنه لم يتم رصد أية قوارب في حدود مياه البحرين الإقليمية لنتعامل معها، ولكن ما ثبت أنه كان هناك تنسيق مع جهات في إيران للقاء هذه المجموعة وقد يكون استقبالها ومرافقتها للسواحل الإيرانية.