نشرت صحيفة عراقية " INP" فيديو على موقع اليوتيوب يتضمن معلومات عن وجود 150 مقاتلاً في الحشد الشعبي أغلبهم من البحرينيين الفارين من وجه العدالة والمطلوبين في جرائم إرهابية، وانضموا إلى معسكرات تتبع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق ضمن ما يسمى بمعسكر "أحرار المنامة" لتدريبهم على القتال في صفوف الحشد.
ويتلقى الملتحقون بالمعسكر دعماً مالياً ومعنوياً من الحكومة العراقية، إذ يتلقون مرتبات تصل إلى 1000 دولار شهرياً، وتأمين ومسكن خاص والبعض تم التكفل بتزويجه.
ويجيب الفيديو على السؤال البديهي وهو كيف التحقوا بصفوف الحشد الشعبي، فأغلبهم دخلوا العراق عن طريق الكويت بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها البحرين قبل 6 سنوات في 2011 مستغلين العتبات والمزارات الدينية لتسهيل مهمة دخولهم بصفة "سائح ديني".
وافتتح رجل الدين ميثم الجمري المحكوم بالإعدام معسكر "أحرار المنامة" في بادية النجف لتدريب المقاتلين غير العراقيين، ويظهر في الفيديو مقطع للجمري وهو يحمل السلاح مدعياً خروجه للقتال للدفاع عن أرض الأمام علي والحسين عليهما السلام.
ويؤكد الفيديو المنسوب لصحيفة عراقية أن رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض وافق على ضمهم لصفوف الفصائل، ولا يضطلعون بأدوار قتالية صعبة حرصاً على سلامتهم، كونهم يلعبون دوراً إعلامياً ومعنوياً مهماً، كما أكد أحد قادة حزب الله العراقي حسين اللامي.
والغريب أن فياض يؤكد في مؤتمر حوار بغداد أن "العراق ليس خطراً على جيرانه وأن الدستور العراقي يمنع استغلال الأراضي العراقية للعدوان على دول الجوار والإساءة لها وهذا التزم منا جميعاً".
ويظهر ميثم الجمري المطلوب والمدان بالإعدام وهو يبتسم مع أحد مقاتلي الحشد ويقول "متوجهين للمعركة البحارنة واللبنانين والعراقيين والإيرانيين.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من القضايا للبحرينيين مدانين بتأسيس والانضمام لجماعات إرهابية التحقوا وتدربوا على استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات في معسكرات للحرس الثوري وحزب الله في العراق.
{{ article.visit_count }}
ويتلقى الملتحقون بالمعسكر دعماً مالياً ومعنوياً من الحكومة العراقية، إذ يتلقون مرتبات تصل إلى 1000 دولار شهرياً، وتأمين ومسكن خاص والبعض تم التكفل بتزويجه.
ويجيب الفيديو على السؤال البديهي وهو كيف التحقوا بصفوف الحشد الشعبي، فأغلبهم دخلوا العراق عن طريق الكويت بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها البحرين قبل 6 سنوات في 2011 مستغلين العتبات والمزارات الدينية لتسهيل مهمة دخولهم بصفة "سائح ديني".
وافتتح رجل الدين ميثم الجمري المحكوم بالإعدام معسكر "أحرار المنامة" في بادية النجف لتدريب المقاتلين غير العراقيين، ويظهر في الفيديو مقطع للجمري وهو يحمل السلاح مدعياً خروجه للقتال للدفاع عن أرض الأمام علي والحسين عليهما السلام.
ويؤكد الفيديو المنسوب لصحيفة عراقية أن رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض وافق على ضمهم لصفوف الفصائل، ولا يضطلعون بأدوار قتالية صعبة حرصاً على سلامتهم، كونهم يلعبون دوراً إعلامياً ومعنوياً مهماً، كما أكد أحد قادة حزب الله العراقي حسين اللامي.
والغريب أن فياض يؤكد في مؤتمر حوار بغداد أن "العراق ليس خطراً على جيرانه وأن الدستور العراقي يمنع استغلال الأراضي العراقية للعدوان على دول الجوار والإساءة لها وهذا التزم منا جميعاً".
ويظهر ميثم الجمري المطلوب والمدان بالإعدام وهو يبتسم مع أحد مقاتلي الحشد ويقول "متوجهين للمعركة البحارنة واللبنانين والعراقيين والإيرانيين.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من القضايا للبحرينيين مدانين بتأسيس والانضمام لجماعات إرهابية التحقوا وتدربوا على استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات في معسكرات للحرس الثوري وحزب الله في العراق.