أقامت جامعة العلوم التطبيقية حفل توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة كارديف متروبوليتان البريطانية، تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبد الغني الشويخ، وبحضور السفير البريطاني لدى مملكة البحرين.وحضر حفل توقيع الاتفاقية، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية البروفيسور سلطان أبو عرابي ورئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب الخاجة ورئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد، ومديرة إدارة الاعتمادية والتراخيص د.منى البلوشي وعدد من السفراء ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء ومنتسبي الجامعة، إضافة إلى وفد يمثل جامعة كارديف بالممكلة المتحدة يضم كل من رئيسة الجامعة البروفيسورة كارا إيجيسون ونائب رئيس الجامعة البروفيسور محمد لطفي.وتأتي الإتفاقية تنفيذاً لأهداف "العلوم التطبيقية" لإثراء سوق العمل بخريجين ذوي قدرات علمية مميزة، حيث تضمنت الاتفاقية التعاون بين الجامعتين لطرح برنامجين دراسيين في كلية العلوم الإدارية تشمل برنامج بكالوريوس في دراسات الإدارة والأعمال وبرنامج بكالوريوس في المحاسبة والتمويل.ورحب رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية البروفيسور وهيب الخاجة بضيوف الجامعة، معرباً عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مؤكداً على حرص الجامعة بناء شراكات أكاديمية وعلمية تتبادل فيها الخبرات ويتكاتف بها شركاء النجاح في الخروج بنماذج جديدة ترتقي بالتعليم العالي في البحرين مع الالتزام بالجودة وفتح آفاق جديدة للطلاب والطالبات الراغبين في مواصلة مسيرتهم العلمية .فيما قال رئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد، إن الاتفاقية سيتم بموجبها التعاون بين الطرفين بحيث يدرس الطلبة في "العلوم التطبيقية" ويحصلون على شهادة بريطانية معتمدة من جامعة كارديف.ونوه بأن الاتفاقية ستسهم في دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية التي تهدف إلى نقلها إلى الأفق العالمي من خلال التعاون مع الجامعات العالمية وطرح برامج أكاديمية مشتركة تؤهل الطالب للحصول على شهادة معترفة ومصدقة دولياً.وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات والجامعات الإقليمية والدولية.ونوه عواد إلى سعي جامعة العلوم التطبيقية للتعاون مع مختلف المؤسسات الاكاديمية والمهنية التي تسهم في تطوير وتنمية المجتمع المحلي، مؤكدا على أن الجامعة ووفق إمكانتها المتاحة ستعمل على دعم هذه البرامج بما يسهم في تخريج كوكبة من أبناء المجتمع المحلي مؤهلين بالمهارات والمعارف في مختلف المجالات.في حين أكد الأمين العام لمجس التعليم، أن المجلس يبارك مثل هذه الاتفاقيات التي تبرمها الجامعات البحرينية مع جامعات مرموقة عالمياً بما يعزز مخرجاتها التعليمية وينعكس إيجاباً على مستوى الطلبة والخريجين.وأشار إلى حرص المجلس على إيجاد نظام للتعلم والتعليم يوافي متطلبات السوق، بما ينعكس وجودة التعليم في البلاد، معرباً عن فخره لما وصل إليه مستوى التعليم العالي بالبحرين،الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية البروفيسور سلطان أبو عرابي، ثمن توافق الرؤى بين الجامعتين، مشيراً إلى أن الاتفاقية تفسح المجال أمام الجانبين لتوظيف القدرات والإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف المنشودة والاستفادة القصوى من هذا التعاون، بما ينعكس إيجاباً على المخرجات التعليمية ويسهم في تخريج طلبة متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجاته.وأوضح السفير البريطاني لدى البحرين أن العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة علاقات قوية ومتجذرة يسودها الاحترام وتبادل الخبرات في مختلف المجالات وإن هذه الاتفاقية تعتبر جزءاً من هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالجهد الذي تبذله جامعة العلوم التطبيقية ودعمها للبحث العلمي بما يخدم المجتمع البحريني ويعزز مسيرتها بين مؤسسات التعليم العالي.فيما أعربت رئيسة جامعة كارديف متروبوليتان البريطانيةعن بالغ شكرها لرئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة والعاملين فيها على جهودهم وتعاونهم المثمر والذي توِّج بتوقيع الاتفاقية.وأشادت بالسمعة الطيبة التي تتمتع بها "العلوم التطبيقية" وبالإمكانيات التي توفرها الجامعة لطلبتها ودعمها للبحث العلمي ما ينعكس بشكل إيجابي على جودة مخرجاتها التعليمية والعملية.