حصلت "الوطن" على معلومات حول قيام وزير بحريني سابق بوساطة هامة بين الحكومة الإيرانية والإدارة الأمريكية لتطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن إثر التصعيد الذي تم بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل قبيل توقيع اتفاق لوزان.
وعمل الوزير السابق مهندساً سرياً للعلاقات الإيرانية ـ الأمريكية منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، وتركزت جهوده في مرحلة التمهيد للمفاوضات الإيرانية ـ الغربية المباشرة التي أدت إلى إبرام اتفاق لوزان (أبريل 2015) الذي يعد اتفاقاً إيرانياً ـ غربياً حول البرنامج النووي الإيراني، والذي تم بموجبه إلغاء جميع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بشكل كامل.
وبحسب المعلومات فإن الوزير السابق سافر إلى طهران عدة مرات، والتقى في صيف 2006 بالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد وتباحث معه حول تطبيع العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية. ونقل الوزير لاحقاً رسائل هامة من الحكومة الإيرانية لواشنطن عبر سفيرها الأسبق في المنامة ويليام مونرو، حيث كانت الاتصالات الثنائية مستمرة بين طهران وواشنطن، وتمر عبر عدد من الوسطاء أبرزهم الوزير البحريني السابق، وسفير واشنطن الأسبق في المنامة.
وفي إحدى اللقاءات بين الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد والوزير البحريني السابق غضب الرئيس نجاد وطالب بأن يتم احترام حق بلاده في امتلاك برنامج نووي.
لاحقاً عمل الوزير البحريني السابق بشكل مكثف ومارس بعض الضغوطات على الإدارة الأمريكية، فعقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع سفير واشنطن في المنامة، وتحدث حول المزاج العام السائد في إيران حول البرنامج النووي الإيراني، حيث قال: "المزاج العام السائد في إيران هو الرغبة في وقف المواجهة الدولية، والمسؤولين الإيرانيين على استعداد لإجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة حول العلاقات الثنائية".
كما طلب الوزير البحريني السابق من البيت الأبيض التحلي بالصبر وعدم التصعيد بعد ظهور مؤشرات إيرانية إيجابية تؤكد استعداد طهران للقيام بمباحثات مشتركة.
وعمل الوزير السابق مهندساً سرياً للعلاقات الإيرانية ـ الأمريكية منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، وتركزت جهوده في مرحلة التمهيد للمفاوضات الإيرانية ـ الغربية المباشرة التي أدت إلى إبرام اتفاق لوزان (أبريل 2015) الذي يعد اتفاقاً إيرانياً ـ غربياً حول البرنامج النووي الإيراني، والذي تم بموجبه إلغاء جميع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بشكل كامل.
وبحسب المعلومات فإن الوزير السابق سافر إلى طهران عدة مرات، والتقى في صيف 2006 بالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد وتباحث معه حول تطبيع العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية. ونقل الوزير لاحقاً رسائل هامة من الحكومة الإيرانية لواشنطن عبر سفيرها الأسبق في المنامة ويليام مونرو، حيث كانت الاتصالات الثنائية مستمرة بين طهران وواشنطن، وتمر عبر عدد من الوسطاء أبرزهم الوزير البحريني السابق، وسفير واشنطن الأسبق في المنامة.
وفي إحدى اللقاءات بين الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد والوزير البحريني السابق غضب الرئيس نجاد وطالب بأن يتم احترام حق بلاده في امتلاك برنامج نووي.
لاحقاً عمل الوزير البحريني السابق بشكل مكثف ومارس بعض الضغوطات على الإدارة الأمريكية، فعقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع سفير واشنطن في المنامة، وتحدث حول المزاج العام السائد في إيران حول البرنامج النووي الإيراني، حيث قال: "المزاج العام السائد في إيران هو الرغبة في وقف المواجهة الدولية، والمسؤولين الإيرانيين على استعداد لإجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة حول العلاقات الثنائية".
كما طلب الوزير البحريني السابق من البيت الأبيض التحلي بالصبر وعدم التصعيد بعد ظهور مؤشرات إيرانية إيجابية تؤكد استعداد طهران للقيام بمباحثات مشتركة.