أكد نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي على أن حنكة صاحب الجلالة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وضعت مملكة البحرين بين مصاف الدول التي ارتقت في مظاهر الحرية والتنوع والحفاظ على الكرامة الانسانية.
وأشار الشيخ خالد بن خليفة لدى افتتاحه ندوة (الولاء للبحرين: تجارب الجاليات) التي نظمها المركز بالتزامن مع الذكرى الـ16 للتصويت على ميثاق العمل الوطني أن جهود جلالة الملك جاءت تأصيلا للإرث التاريخي للبحرين والفريد من نوعه في المنطقة، موضحا إلى أن ذلك انعكس في رؤية جلالته لدى إطلاق المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني الذي رعى في مضمونه حقوق الناس جميعا في هذه المملكة دون استثناء.
وقال في كلمته "بفضل هذه الرؤية الملكية الثاقبة، استطاعت الجاليات العربية والأجنبية أن تتعايش جنباً إلى جنب مع إخوانهم وأصدقاءهم من شعب البحرين بكل أمان وسلام، وان تساهم بجد واجتهاد في عملية البناء والتطور والتنمية الشاملة للبلاد، مظهرين بذلك أرقى مظاهر الحب والالتزام والولاء لهذه الأرض المعطاءة."
وأوضح الشيخ خالد بأن هذه الندوة تسعى نحو تثمين وجود الجاليات، وذلك عبر إتاحة الفرصة لأكثر من 25 جنسية مقيمة بالمملكة، من مختلف المستويات والانتماءات، للحديث عن تجاربهم الشخصية وإيصال أصواتهم وآراءهم، والتعبير عن مشاعرهم اتجاه البحرين بكل حرية، مبيناً بأن ذلك يتم في "جو يؤصل لسمتي الانفتاح والاحتضان اللتين يقوم عليهما المركز، تجسيدا لواقع وتاريخ البحرين الحضاري".
من جانبها أعربت الامين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون عن شكرها لسعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي لدعوتها على إتاحة هذه الفرصة للتعبير عن مدى حبهم وولائهم لهذا البلد قيادة وحكومة وشعبا، والمشاركة بالأفراح الوطنية بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، هذا الميثاق الذي أسس نهضة شاملة من خلال المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والذي جاء ليحقق رؤيته بأن تكون البحرين "دولة تحتضن جميع أبنائه " مؤكده أن تلك الرؤية أصبحت حقيقة عندما أدلى المواطنين بأصواتهم للميثاق وقالوا نعم للديمقراطية بنسبة 98.4% ، مما جعل منها رائدة بانجازاتها في شتى مجالات الإصلاح وذلك تحت حكمة وقياده جلالته والحكومة الموقرة .
وأكدت أن ذكرى ميثاق العمل الوطني ليس مجرد يوم يحتفل به المواطنون بل وكذلك كل الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في المملكة، مبينه فخرهم واعتزازهم باللحظات التاريخية التي سُجلت بذلك اليوم الذي لم يكن له مثيل واخذ البحرين بطريق التقدم والازدهار في فتره وجيزة.
وفي ختام كلمتها شاركت السيدة بتيسي قصتها وتجربتها في مملكة البحرين مقدمة الحب والولاء لأرض البحرين ولجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والقيادة الرشيدة .
وتضمنت الندوة ست جلسات تدور حول معاني الولاء للبحرين في أعين وتجارب المتحدثين، حيث تضمنت الجلسة الأولى مشاركات من سوريا والعراق وأستراليا وفنلندا، في حين استعرضت الجلسة الثانية مشاركات لجنسيات من الأردن ولبنان وباكستان وأمريكا وإيطاليا، فيما شارك في الجلسة الثالثة متحدثين من مصر والسودان وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، وناقشت الجلسة الرابعة تجارب احد المقيمين من اليمن، وآخرين من الهند وإثيوبيا وهولندا وبلغاريا، بينما تحدث في الجلسة الخامسة مشاركون من المغرب وتونس وأذربيجان والفلبين وبولندا.
وتطرق د. عبداللطيف الخاجة مستشار ونائب رئيس مجلس إدارة تعايش في كلمته الختامية إلى بعض النتائج واهم ما قٍيل في الندوة بأن قانون العمل البحريني أنصف العامل في حقوقه وواجباته ، كما إن ميثاق العمل الوطني أسس لنظام اقتصادي متطور و ديناميكي يتعايش مع الأوضاع الاقتصادية بغض النظر عن المتغيرات التي تحدث في المنطقة أو العالم و أشار إلى أن المتحدثين أكدوا أن الاستثمار الحقيقي في البحرين ليس الدينار بل ما تناله من حب واحتضان البلد لهم .
وأضاف أن التعليم في مملكة البحرين يواكب الدول المتقدمة و ويتميز بتقديم خدمات جيدة لأبناء الوافدين، دون أدنى تمييز عن أبناء البحرينيين ، بالإضافة إلى ذلك تحدث عن مقارنة الدستور البحريني المعدل من الميثاق بأنه دستور حديث متوازن يوازي أي دستور حضاري بالعالم من حيث الواجبات والحقوق والتشريع، مشيرا إلى إن البحرين تتصدر بترتيب الدول العربية في مؤشر العطاء الصادر من ( GIVING INDEX ) مؤسسة المساعدات الخيرية البريطانية ، فيما حلت في الترتيب الثالث عشر عالميا في المؤشر ذاته موضحا إن المؤشر يعتمد على مستوى العطاء في 3 مؤشرات فرعية تتثمل في : تقديم المساعدة للآخرين ، والتبرعات المالية و الوقت المخصص للعمل التطوعي .
وفِي نهاية الندوة قام نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بتكريم المتحدثين والمشاركين في الندوة تقديرا لجهودهم في التعبير عن ولاءهم للبحرين ودورهم في بناء المجتمع والحفاظ على استقراره وتكامله الاجتماعي.
{{ article.visit_count }}
وأشار الشيخ خالد بن خليفة لدى افتتاحه ندوة (الولاء للبحرين: تجارب الجاليات) التي نظمها المركز بالتزامن مع الذكرى الـ16 للتصويت على ميثاق العمل الوطني أن جهود جلالة الملك جاءت تأصيلا للإرث التاريخي للبحرين والفريد من نوعه في المنطقة، موضحا إلى أن ذلك انعكس في رؤية جلالته لدى إطلاق المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني الذي رعى في مضمونه حقوق الناس جميعا في هذه المملكة دون استثناء.
وقال في كلمته "بفضل هذه الرؤية الملكية الثاقبة، استطاعت الجاليات العربية والأجنبية أن تتعايش جنباً إلى جنب مع إخوانهم وأصدقاءهم من شعب البحرين بكل أمان وسلام، وان تساهم بجد واجتهاد في عملية البناء والتطور والتنمية الشاملة للبلاد، مظهرين بذلك أرقى مظاهر الحب والالتزام والولاء لهذه الأرض المعطاءة."
وأوضح الشيخ خالد بأن هذه الندوة تسعى نحو تثمين وجود الجاليات، وذلك عبر إتاحة الفرصة لأكثر من 25 جنسية مقيمة بالمملكة، من مختلف المستويات والانتماءات، للحديث عن تجاربهم الشخصية وإيصال أصواتهم وآراءهم، والتعبير عن مشاعرهم اتجاه البحرين بكل حرية، مبيناً بأن ذلك يتم في "جو يؤصل لسمتي الانفتاح والاحتضان اللتين يقوم عليهما المركز، تجسيدا لواقع وتاريخ البحرين الحضاري".
من جانبها أعربت الامين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون عن شكرها لسعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي لدعوتها على إتاحة هذه الفرصة للتعبير عن مدى حبهم وولائهم لهذا البلد قيادة وحكومة وشعبا، والمشاركة بالأفراح الوطنية بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، هذا الميثاق الذي أسس نهضة شاملة من خلال المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والذي جاء ليحقق رؤيته بأن تكون البحرين "دولة تحتضن جميع أبنائه " مؤكده أن تلك الرؤية أصبحت حقيقة عندما أدلى المواطنين بأصواتهم للميثاق وقالوا نعم للديمقراطية بنسبة 98.4% ، مما جعل منها رائدة بانجازاتها في شتى مجالات الإصلاح وذلك تحت حكمة وقياده جلالته والحكومة الموقرة .
وأكدت أن ذكرى ميثاق العمل الوطني ليس مجرد يوم يحتفل به المواطنون بل وكذلك كل الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في المملكة، مبينه فخرهم واعتزازهم باللحظات التاريخية التي سُجلت بذلك اليوم الذي لم يكن له مثيل واخذ البحرين بطريق التقدم والازدهار في فتره وجيزة.
وفي ختام كلمتها شاركت السيدة بتيسي قصتها وتجربتها في مملكة البحرين مقدمة الحب والولاء لأرض البحرين ولجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والقيادة الرشيدة .
وتضمنت الندوة ست جلسات تدور حول معاني الولاء للبحرين في أعين وتجارب المتحدثين، حيث تضمنت الجلسة الأولى مشاركات من سوريا والعراق وأستراليا وفنلندا، في حين استعرضت الجلسة الثانية مشاركات لجنسيات من الأردن ولبنان وباكستان وأمريكا وإيطاليا، فيما شارك في الجلسة الثالثة متحدثين من مصر والسودان وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، وناقشت الجلسة الرابعة تجارب احد المقيمين من اليمن، وآخرين من الهند وإثيوبيا وهولندا وبلغاريا، بينما تحدث في الجلسة الخامسة مشاركون من المغرب وتونس وأذربيجان والفلبين وبولندا.
وتطرق د. عبداللطيف الخاجة مستشار ونائب رئيس مجلس إدارة تعايش في كلمته الختامية إلى بعض النتائج واهم ما قٍيل في الندوة بأن قانون العمل البحريني أنصف العامل في حقوقه وواجباته ، كما إن ميثاق العمل الوطني أسس لنظام اقتصادي متطور و ديناميكي يتعايش مع الأوضاع الاقتصادية بغض النظر عن المتغيرات التي تحدث في المنطقة أو العالم و أشار إلى أن المتحدثين أكدوا أن الاستثمار الحقيقي في البحرين ليس الدينار بل ما تناله من حب واحتضان البلد لهم .
وأضاف أن التعليم في مملكة البحرين يواكب الدول المتقدمة و ويتميز بتقديم خدمات جيدة لأبناء الوافدين، دون أدنى تمييز عن أبناء البحرينيين ، بالإضافة إلى ذلك تحدث عن مقارنة الدستور البحريني المعدل من الميثاق بأنه دستور حديث متوازن يوازي أي دستور حضاري بالعالم من حيث الواجبات والحقوق والتشريع، مشيرا إلى إن البحرين تتصدر بترتيب الدول العربية في مؤشر العطاء الصادر من ( GIVING INDEX ) مؤسسة المساعدات الخيرية البريطانية ، فيما حلت في الترتيب الثالث عشر عالميا في المؤشر ذاته موضحا إن المؤشر يعتمد على مستوى العطاء في 3 مؤشرات فرعية تتثمل في : تقديم المساعدة للآخرين ، والتبرعات المالية و الوقت المخصص للعمل التطوعي .
وفِي نهاية الندوة قام نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بتكريم المتحدثين والمشاركين في الندوة تقديرا لجهودهم في التعبير عن ولاءهم للبحرين ودورهم في بناء المجتمع والحفاظ على استقراره وتكامله الاجتماعي.