أعرب وزير الخارجية معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن سعادته بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمملكة البحرين في مستهل جولة خليجية تشمل السعودية وقطر، وذلك بدعوة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى، عاهل البلاد المفدى.
وأضاف معاليه في تصريح صحافي لـ (بنا) على هامش محاضرة للرئيس التركي القاها صباح اليوم بتنظيم من المعهد الدولي للسلام "أن مملكة البحرين تتشرف بأن تكون المحطة الأولى في جولة فخامة الرئيس، وذلك لما تحظى به البحرين من تقدير واحترام من قبل القيادة والشعب التركي نتيجة المواقف المبدئية التي تقفها البحرين مع تركيا في كل الأحوال والظروف".
وعن أهم الملفات التي تم التباحث بشأنها مع الجانب التركي أشار وزير الخارجية إلى أنه "تم التباحث في العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الدولتين، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم" لافتا إلى التباحث أيضا في العلاقات الدفاعية والسياسية والتنسيق المشترك، والعلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية، كون البحرين تترأس الدورة الحالية للمجلس.
وحول التطابق في وجهات النظر بين الجانبين البحريني والتركي في القضايا الاقليمية، أوضح الوزير "أن هناك العديد من نقاط الاتفاق بين الجانبين، خصوصا في مسألة إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفاً " ان الجمهورية التركية دولة مهمة في المنطقة ولديها رؤية واضحة في هذا الشأن، ومملكة البحرين تتفق معها في ذلك".
وعن الدور المؤمل لمجلس التعاون الخليجي في الأزمة السورية في المرحلة المقبلة أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة "أن دول مجلس التعاون لم تتردّد في يوم من الأيام بدعم الشعب السوري الشقيق، والعمل بمختلف السبيل على إنها الأزمة وإحلال السلام وحقن دماء السوريين".
مشيراً إلى أن المجلس كان حاضراً بفعالية في المؤتمرات التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية إلى جانب دعمه الكبير، والواضح لما يجري من محادثات في استانه وما سيتم في جنيف في المرحلة المقبلة.
وكان وزير الخارجية قد ألقى كلمة ترحيبية بالرئيس التركي قبيل محاضرته صباح اليوم، أكد فيها على الدور الكبير الذي يطلع به الرئيس رجب طيب اردوغان، سواء على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن تركيا حققت في عهده قفزات كبيرة في المجالات الاقتصادية والتنموية المختلفة، مضيفاً أن الرئيس اردوغان استخدم تثقل تركيا في الساحة الدولية لدعم قضايا المنطقة.
مختتما ان هذه الزيارة تاتي تعبيراً عن عمق العلاقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية التركية، وما تتمتع به من خصوصية وتنوع المصالح التي تربط البلدين والدعم اللامحدود في جميع المواقف.
من موسى عساف
وأضاف معاليه في تصريح صحافي لـ (بنا) على هامش محاضرة للرئيس التركي القاها صباح اليوم بتنظيم من المعهد الدولي للسلام "أن مملكة البحرين تتشرف بأن تكون المحطة الأولى في جولة فخامة الرئيس، وذلك لما تحظى به البحرين من تقدير واحترام من قبل القيادة والشعب التركي نتيجة المواقف المبدئية التي تقفها البحرين مع تركيا في كل الأحوال والظروف".
وعن أهم الملفات التي تم التباحث بشأنها مع الجانب التركي أشار وزير الخارجية إلى أنه "تم التباحث في العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الدولتين، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم" لافتا إلى التباحث أيضا في العلاقات الدفاعية والسياسية والتنسيق المشترك، والعلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية، كون البحرين تترأس الدورة الحالية للمجلس.
وحول التطابق في وجهات النظر بين الجانبين البحريني والتركي في القضايا الاقليمية، أوضح الوزير "أن هناك العديد من نقاط الاتفاق بين الجانبين، خصوصا في مسألة إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفاً " ان الجمهورية التركية دولة مهمة في المنطقة ولديها رؤية واضحة في هذا الشأن، ومملكة البحرين تتفق معها في ذلك".
وعن الدور المؤمل لمجلس التعاون الخليجي في الأزمة السورية في المرحلة المقبلة أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة "أن دول مجلس التعاون لم تتردّد في يوم من الأيام بدعم الشعب السوري الشقيق، والعمل بمختلف السبيل على إنها الأزمة وإحلال السلام وحقن دماء السوريين".
مشيراً إلى أن المجلس كان حاضراً بفعالية في المؤتمرات التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية إلى جانب دعمه الكبير، والواضح لما يجري من محادثات في استانه وما سيتم في جنيف في المرحلة المقبلة.
وكان وزير الخارجية قد ألقى كلمة ترحيبية بالرئيس التركي قبيل محاضرته صباح اليوم، أكد فيها على الدور الكبير الذي يطلع به الرئيس رجب طيب اردوغان، سواء على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن تركيا حققت في عهده قفزات كبيرة في المجالات الاقتصادية والتنموية المختلفة، مضيفاً أن الرئيس اردوغان استخدم تثقل تركيا في الساحة الدولية لدعم قضايا المنطقة.
مختتما ان هذه الزيارة تاتي تعبيراً عن عمق العلاقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية التركية، وما تتمتع به من خصوصية وتنوع المصالح التي تربط البلدين والدعم اللامحدود في جميع المواقف.
من موسى عساف