أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التجربة التركية تعد نموذجاً يجب أن يقتدى في المزج بين التقدم والأصالة والتراث، لافتاً سموه إلى أن النموذج التركي يعتبر مثالاً يحتذى في الإسلام المعتدل القائم على الوسطية.

وجدد سموه، لدى لقائه الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أمس بقصر القضيبية، التأكيد على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي على الصعيد الثنائي، وفي فتح مجالات جديدة للتعاون التركي الخليجي.

وشدد سموه على أن المملكة تعتز بهذه الزيارة من قائد إسلامي كبير لبلد حليف استراتيجي للبحرين ومواقفه لا تنسى تجاه المملكة وشعبها.

وخلال اللقاء جدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الترحيب بزيارة الرئيس التركي إلى بلده الثاني البحرين.

ولفت سموه إلى أن الزيارة ستكون داعمة للعلاقات العريقة التي تجمع البلدين وستفتح المجال واسعاً أمام الارتقاء بمجالات التعاون والتنسيق لتطال مختلف الأصعدة.

ونوه سموه بالمكانة التاريخية لدى الجمهورية التركية الشقيقة لدى العرب والمسلمين، وما تمثله من نموذج متقدم لدولة إسلامية متحضرة ومتطورة في مختلف المجالات، منوهاً سموه بما يجمع البلدين المسلمين من أواصر تقارب وتلاقٍ تاريخي وثقافي يفتح المجال واسعاً أمام دعم وتطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.

وأقام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مأدبة غداء تكريماً للرئيس التركي بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، كما حضر المأدبة عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من كبار المسؤولين بالمملكة وسفراء دول مجلس التعاون لدى البحرين.