أكد رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر الوطني الإسلامي خالد القطان، أن ميثاق العمل الوطني أحدث تحولات جذرية ونقلة نوعية سياسية واقتصادية واجتماعية في حياة الوطن والمواطن البحريني وكان من أبرز إنجازاته المشاركة الشعبية وتفعيل الحياة البرلمانية وتطوير المؤسسات الدستورية.
وأضاف أن نشأة الجمعيات السياسية كانت من ثمار الميثاق وهي تمثل العمود الفقري للعملية السياسية ومكان لتفريغ القيادات السياسية، وللجمعيات السياسية دوراً وطنياً كبيراً في دعم تطور وتقدم المجتمع وحفظ أمنه واستقراره من خلال طرح رؤاها حول مختلف القضايا وتسليط الضوء على السلبيات ونقدها من أجل إصلاحها وذلك من خلال مشاركتها السياسية عبر البرلمان أو غيره من الوسائل.
وتابع القطان "أثبتت التجارب والأزمات التي مرت بها البلاد الدور الوطني الكبير للجمعية وخير مثال على ذلك التصدي لمحاولات الانقلاب على الشرعية الدستورية في البلاد فبراير 2011 وما قامت به سواء خارج البحرين من توضيح الصورة وفضح المغالطات والأكاذيب التي حاول البعض ترويجها حول أحداث البحرين، أو في الداخل حيث الحشد والدفاع عن الشرعية الدستورية والمساهمة في حماية مؤسسات الدولة من السقوط ونجحت بالفعل في المساهمة في إحباط المؤامرة".
وأضاف أن نشأة الجمعيات السياسية كانت من ثمار الميثاق وهي تمثل العمود الفقري للعملية السياسية ومكان لتفريغ القيادات السياسية، وللجمعيات السياسية دوراً وطنياً كبيراً في دعم تطور وتقدم المجتمع وحفظ أمنه واستقراره من خلال طرح رؤاها حول مختلف القضايا وتسليط الضوء على السلبيات ونقدها من أجل إصلاحها وذلك من خلال مشاركتها السياسية عبر البرلمان أو غيره من الوسائل.
وتابع القطان "أثبتت التجارب والأزمات التي مرت بها البلاد الدور الوطني الكبير للجمعية وخير مثال على ذلك التصدي لمحاولات الانقلاب على الشرعية الدستورية في البلاد فبراير 2011 وما قامت به سواء خارج البحرين من توضيح الصورة وفضح المغالطات والأكاذيب التي حاول البعض ترويجها حول أحداث البحرين، أو في الداخل حيث الحشد والدفاع عن الشرعية الدستورية والمساهمة في حماية مؤسسات الدولة من السقوط ونجحت بالفعل في المساهمة في إحباط المؤامرة".