حذيفة إبراهيم

قال الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة إن هناك عنصرية فارسية تساق في العراق وسوريا ويجب التصدي لها، مشيراً إلى أن تركيا ضد تمزيق هاتين الدولتين، فيما هناك من يجري دراسات وحسابات تفصيلية لاستخدام واستغلال هذه الأطراف الفوارق المذهبية لهذا الغرض.

وأضاف، خلال محاضرة نظمها معهد السلام الدولي أمس، إن تركيا حررت ألفي كيلو متر مربع من الإرهاب ضمن خطتها لمناطق آمنة، فيما تستهدف دحر الإرهاب والوصول إلى الرقة، وتوسيع رقعة المنطقة الآمنة إلى 5 آلاف كيلو متر مربع، مع تجهيز الجيش الحر ليكون حامياً لتلك المناطق.

وأكد "نولي أهمية خاصة لعلاقاتنا مع البحرين ونتمنى أن تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، مشدداً على أننا سنبقى واقفين إلى جانب البحرين في مكافحة الإرهاب ودعم مجالات الأمن والاستقرار".

وذكر أن "تركيا تقوم بما يتوجب عليها لدحض الإرهاب"، لافتاً إلى "دخلنا جرابلس وطهرناها من داعش، ووصلنا إلى دابق، ونحن على وشك تطهير منطقة الباب".

وقال إن الأسد مجرم وقتل قرابة مليون شخص بالبراميل المتفجرة والمدفعيات والدبابات ولا يزال مستمراً في جريمته".

وقال إن تركيا تستضيف 2.8 مليون لاجئ سوري، كما تستضيف 300 ألف من العراقيين، وأنفقت 25 مليار دولار مع المنظمات على اللاجئين.