أكد المشاركون في أمسية وطنية أقامها مجلس الدوي في المحرق بالتزامن مع احتفال مملكة البحرين بذكرى ميثاق العمل الوطني، أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ارتقى بالبحرين في المجالات كافة.
وأوضحوا أن المرحلة الجديدة التي مرت بها البحرين شكّل فيها ميثاق العمل الوطني الركيزة الأساسية لحرية الرأي والتعبير، لافتين إلى أن خطوة عاهل البلاد المفدى في تبني الإصلاحات بالمملكة كانت شجاعة واتسمت بالوضوح والصراحة.
وتحدث في الأمسية الكاتب الصحفي سعيد الحمد، المحامية سهام صليبيخ، د.لولوة بو دلامة، الكاتب الصحفي فيصل الشيخ، حيث أدارها الإعلامي عصام ناصر، تناولوا المحاور المرتبطة بميثاق العمل الوطني والتي شملت المحور السياسي والمشاركة الشعبية، والمحور القانوني والإعلامي، إذ حظيت الأمسية بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين للمجالس البلدية، وحضور كبير من رواد المجالس بمملكة البحرين.
واستهل الأمسية الوطنية الإعلامي عصام ناصر بتعريف المتحدثين من خلال سيرهم الذاتية، فيما قدم المحلل السياسي سعيد الحمد خلفيات تاريخية مهمة في مسيرة ميثاق العمل الوطني بالتسلسل التاريخي للأحداث.
وأكد الحمد أن عاهل البلاد المفدى هو صاحب المشروع الحقيقي، لافتاً إلى اللقاء الذي دعا إليه جلالته للصحافيين يوم 26 نوفمبر عام 2000 طارحاً فيه فكرة الإصلاح السياسي في البلاد، والرغبة الملكية السامية في إحداث التغيير في البحرين للانتقال بها إلى مرافئ التقدم والازدهار وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي سرده لمجريات الأحداث في تلك اللحظات ذكر الحمد "أن أول ندوة عن ميثاق العمل الوطني كانت يوم 14 يناير 2001 أقيمت بنادي العروبة وشهدها عدد كبير من المواطنين وهي أول ندوة سياسية منذ 40 عاماً تقام في البحرين، كانت بنكهة ومذاق فريدين مثلت إيذاناً من الحكومة بأن الأوضاع في البحرين تغيرت، وأن بلادنا دخلت عصر الانفتاح والإصلاح، والحكومة بقيادة الملك انتقلت بنا إلى الانفتاح السياسي في أبلغ صوره".
وأضاف "أن ميثاق العمل الوطني شكّل نقلة نوعية في كل الأصعدة، ولكن الجمعيات التي تدعي انها جمعيات معارضة سعت إلى إحراق المراحل والقفز على المكتسبات، بل ووصل الأمر إلى الانقلاب على الشرعية".
ولفت الحمد إلى أن الانساني البحريني الأصيل لا يخون وطنه وقيادته وتاريخه، مؤكدا أن "إنسان المحرق هو إنسان البحرين يمثل وجه من أوجه حضارة هذه الأرض، الذي يتصدى لكل محاولات الهدم وضرب النسيج الوطني، هم امتداد للآباء والأجداد الذين كانوا يستشرفون المستقبل المشرق للبلاد، وكانت لهم الكثير من المواقف البطولية التي يشهد بها التاريخ الحديث، حينما رفضوا كل اغراءات المستعمر الذي كان يريد زعزعة الأمن وضرب المكون الوطني".
وأضاف "لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية في يوم وليلة، وليس هي العصا السحرية وإنما الديمقراطية وسيلة، وأسلوب لحل المشاكل ونحن من نطورها، والديمقراطية هي عبارة عن تراكم مكتسبات".
وتابع الحمد "لا يستطيع الشخص أن يطور بالمولوتوف او بالسلاح وانما التطوير بالسلام ومصلحة الوطن و عدم تعريض البحرين للتدخل الخارجي..نحن اتينا من تاريخ وطني عميق جدًا، ولدينا تاريخ قوي شاركنا فيه التجار والعائلات في الرأي".
في حين تطرقت د.لولوة بو دلامة للمحور الاعلامي في ميثاق العمل الوطني مقدمة احصائية رقمية تقارن ما بين العملية الاعلامية في البحرين ما قبل وبعد الميثاق.
وقالت "إن المرحلة الجديدة التي مرت بها البحرين شكّل فيها ميثاق العمل الوطني الركيزة الأساسية لحرية الرأي والتعبير، في ظل مناخ الحرية والشفافية التي أرساها المشروع الاصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إطار دولة المؤسسات والقانون".
وأشارت بودلامة إلى ارتفاع أعداد الصحف والمطبوعات في فترة قياسية من 4 صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في عام 1999 وهي "أخبار الخليج 1976"، جلف ديلي نيوز 1978، الأيام 1989، بحرين تريبيون 1997 إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى عام 2010، أي بإضافة 10 صحف جديدة في 10 سنوات من عمر العهد الإصلاحي، وتتمثل في خمس صحف يومية هي "الوسط 2002، الميثاق 2004، الوطن 2005، الوقت 2006 قبل توقفها لاحقا، البلاد أكتوبر 2008"، و5 صحف أسبوعية هي "العهد نوفمبر 2003، النبأ يونيو 2008، جلف ويكلي نوفمبر 2002، التجارية، أسواق فبراير 2009 إلى جانب إصدار العشرات من المجلات والمطبوعات والنشرات الدورية المتخصصة عن العديد من الجهات الرسمية والأهلية من بينها 65 مجلة أسبوعية وشهرية".
فيما استعرض الكاتب الصحفي فيصل الشيخ في محور المشاركة الشعبية بمسيرة ميثاق العمل الوطني، مقدماً خلفية تاريخية حول المرحلة التي سبقت الاعلان عن ميثاق العمل الوطني وما يتعلق بالحريات وقانون أمن الدولة ومحدودية التعبير عن الرأي عبر الصحف التي كانت موجودة.
وأكد أن خطوة عاهل البلاد المفدى في تبني الإصلاحات بالمملكة كانت شجاعة واتسمت بالوضوح والصراحة، واصفاً إياها بالهادفة في التعبير عن الآمال والطموح للإنسان البحريني.
وذكر الشيخ "أن الدولة المدنية التي نسعى إليها تقوم على المشاركة الشعبية، وأن التصويت على الميثاق في تلك الفترة كان هو الأساس الذي بنيت عليه إعادة الحياة السياسية للبحرين، مشيراً إلى أن جلالة الملك حفظه والله ورعاه صاحب رؤية سديدة وفكرة واضحة لتحقيق الهدف المنشود".
وتطرق الكاتب في حديثه إلى الأشكال الديمقراطية وما يتصل بالمعارضة في المسار الديمقراطي، مؤكداً أن ميثاق العمل الوطني خلق واقعاً جديداً في البحرين وانتقل بها لآفاق واسعة من التطور في جميع المجالات.
وكانت آخر المتحدثين في الندوة المحامية سهام صليبيخ حول الشق القانوني المتعلق بميثاق العمل الوطني مشيدة بقيادة وحكمة عاهل البلاد المفدى، لافتة إلى خطوة جلالته في الدعوة لتشكيل اللجنة التي اشتملت على عدد من الخبراء والمختصين والسياسيين لدراسة وثيقة "ميثاق العمل الوطني" في 14-15 يناير2001 والتي كان لها أبلغ الأثر في مستقبل الأيام وما قامت به هذه اللجنة من دور مهم بما يتلاءم كع طموحات الشعب.
وقدمت صليبيخ الكثير من الإفادات التي عكست من خلالها المرحلة التي سبقت التصويت على الميثاق والمرحلة التي تلت هذه الفترة والتطورات الدستورية المهمة التي جرت في البحرين، ومن بينها الفصل بين السلطات الثلاثة ورسم وتشكيل صورة دولة القانون والمؤسسات بالشكل الذي رسخ للإصلاحات السياسية في البحرين، وخاصة بعد تأسيس المحكمة الدستورية وتعيين المستشار سالم الكواري رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والذي قام بتطوير القضاء في البحرين بشكل جذري، وتم الاعتماد على الكادر الوطني من خلال قضاة المستقبل، وكان لذلك صد كبير في عمل المحاكم، ووكلاء النيابة.
وقدم صاحب المجلس الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي، الشكر لكل المتحدثين على قبول الدعوة وعلى ما أفاضوا به من إفادات ذات أهمية كبيرة ووطنية وتاريخية تؤكد للجميع أن ميثاق العمل الوطني مثل نقلة نوعية كبيرة في حياتنا كبحرينيين، لأنها مثلت لنا جميعاً قفزة كبيرة جعلت مملكتنا العزيزة على مصاف الدول المتقدمة، وقد كان لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الإسهام الكبير فيما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار في المجالات كافة".
وأكد الدوي أن مجلسه سيستمر في عقد الندوات الوطنية التي تسهم في ترسيخ المبادئ والقيم الوطنية الأصيلة بما يعزز تجربتنا الإصلاحية ويدفعها للأمام.
وقال "إن الحديث في هذه الأمسية الوطنية عن المحاور السياسية والإعلامية والقانونية والمشاركة الشعبية بشيء من التفصيل كنتاج لميثاق العمل الوطني لكوكبة المتحدثين يسهم في تذكير الحضور بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على مستوى كل محور من المحاور المطروحة للنقاش".
وأوضحوا أن المرحلة الجديدة التي مرت بها البحرين شكّل فيها ميثاق العمل الوطني الركيزة الأساسية لحرية الرأي والتعبير، لافتين إلى أن خطوة عاهل البلاد المفدى في تبني الإصلاحات بالمملكة كانت شجاعة واتسمت بالوضوح والصراحة.
وتحدث في الأمسية الكاتب الصحفي سعيد الحمد، المحامية سهام صليبيخ، د.لولوة بو دلامة، الكاتب الصحفي فيصل الشيخ، حيث أدارها الإعلامي عصام ناصر، تناولوا المحاور المرتبطة بميثاق العمل الوطني والتي شملت المحور السياسي والمشاركة الشعبية، والمحور القانوني والإعلامي، إذ حظيت الأمسية بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين للمجالس البلدية، وحضور كبير من رواد المجالس بمملكة البحرين.
واستهل الأمسية الوطنية الإعلامي عصام ناصر بتعريف المتحدثين من خلال سيرهم الذاتية، فيما قدم المحلل السياسي سعيد الحمد خلفيات تاريخية مهمة في مسيرة ميثاق العمل الوطني بالتسلسل التاريخي للأحداث.
وأكد الحمد أن عاهل البلاد المفدى هو صاحب المشروع الحقيقي، لافتاً إلى اللقاء الذي دعا إليه جلالته للصحافيين يوم 26 نوفمبر عام 2000 طارحاً فيه فكرة الإصلاح السياسي في البلاد، والرغبة الملكية السامية في إحداث التغيير في البحرين للانتقال بها إلى مرافئ التقدم والازدهار وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي سرده لمجريات الأحداث في تلك اللحظات ذكر الحمد "أن أول ندوة عن ميثاق العمل الوطني كانت يوم 14 يناير 2001 أقيمت بنادي العروبة وشهدها عدد كبير من المواطنين وهي أول ندوة سياسية منذ 40 عاماً تقام في البحرين، كانت بنكهة ومذاق فريدين مثلت إيذاناً من الحكومة بأن الأوضاع في البحرين تغيرت، وأن بلادنا دخلت عصر الانفتاح والإصلاح، والحكومة بقيادة الملك انتقلت بنا إلى الانفتاح السياسي في أبلغ صوره".
وأضاف "أن ميثاق العمل الوطني شكّل نقلة نوعية في كل الأصعدة، ولكن الجمعيات التي تدعي انها جمعيات معارضة سعت إلى إحراق المراحل والقفز على المكتسبات، بل ووصل الأمر إلى الانقلاب على الشرعية".
ولفت الحمد إلى أن الانساني البحريني الأصيل لا يخون وطنه وقيادته وتاريخه، مؤكدا أن "إنسان المحرق هو إنسان البحرين يمثل وجه من أوجه حضارة هذه الأرض، الذي يتصدى لكل محاولات الهدم وضرب النسيج الوطني، هم امتداد للآباء والأجداد الذين كانوا يستشرفون المستقبل المشرق للبلاد، وكانت لهم الكثير من المواقف البطولية التي يشهد بها التاريخ الحديث، حينما رفضوا كل اغراءات المستعمر الذي كان يريد زعزعة الأمن وضرب المكون الوطني".
وأضاف "لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية في يوم وليلة، وليس هي العصا السحرية وإنما الديمقراطية وسيلة، وأسلوب لحل المشاكل ونحن من نطورها، والديمقراطية هي عبارة عن تراكم مكتسبات".
وتابع الحمد "لا يستطيع الشخص أن يطور بالمولوتوف او بالسلاح وانما التطوير بالسلام ومصلحة الوطن و عدم تعريض البحرين للتدخل الخارجي..نحن اتينا من تاريخ وطني عميق جدًا، ولدينا تاريخ قوي شاركنا فيه التجار والعائلات في الرأي".
في حين تطرقت د.لولوة بو دلامة للمحور الاعلامي في ميثاق العمل الوطني مقدمة احصائية رقمية تقارن ما بين العملية الاعلامية في البحرين ما قبل وبعد الميثاق.
وقالت "إن المرحلة الجديدة التي مرت بها البحرين شكّل فيها ميثاق العمل الوطني الركيزة الأساسية لحرية الرأي والتعبير، في ظل مناخ الحرية والشفافية التي أرساها المشروع الاصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إطار دولة المؤسسات والقانون".
وأشارت بودلامة إلى ارتفاع أعداد الصحف والمطبوعات في فترة قياسية من 4 صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في عام 1999 وهي "أخبار الخليج 1976"، جلف ديلي نيوز 1978، الأيام 1989، بحرين تريبيون 1997 إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى عام 2010، أي بإضافة 10 صحف جديدة في 10 سنوات من عمر العهد الإصلاحي، وتتمثل في خمس صحف يومية هي "الوسط 2002، الميثاق 2004، الوطن 2005، الوقت 2006 قبل توقفها لاحقا، البلاد أكتوبر 2008"، و5 صحف أسبوعية هي "العهد نوفمبر 2003، النبأ يونيو 2008، جلف ويكلي نوفمبر 2002، التجارية، أسواق فبراير 2009 إلى جانب إصدار العشرات من المجلات والمطبوعات والنشرات الدورية المتخصصة عن العديد من الجهات الرسمية والأهلية من بينها 65 مجلة أسبوعية وشهرية".
فيما استعرض الكاتب الصحفي فيصل الشيخ في محور المشاركة الشعبية بمسيرة ميثاق العمل الوطني، مقدماً خلفية تاريخية حول المرحلة التي سبقت الاعلان عن ميثاق العمل الوطني وما يتعلق بالحريات وقانون أمن الدولة ومحدودية التعبير عن الرأي عبر الصحف التي كانت موجودة.
وأكد أن خطوة عاهل البلاد المفدى في تبني الإصلاحات بالمملكة كانت شجاعة واتسمت بالوضوح والصراحة، واصفاً إياها بالهادفة في التعبير عن الآمال والطموح للإنسان البحريني.
وذكر الشيخ "أن الدولة المدنية التي نسعى إليها تقوم على المشاركة الشعبية، وأن التصويت على الميثاق في تلك الفترة كان هو الأساس الذي بنيت عليه إعادة الحياة السياسية للبحرين، مشيراً إلى أن جلالة الملك حفظه والله ورعاه صاحب رؤية سديدة وفكرة واضحة لتحقيق الهدف المنشود".
وتطرق الكاتب في حديثه إلى الأشكال الديمقراطية وما يتصل بالمعارضة في المسار الديمقراطي، مؤكداً أن ميثاق العمل الوطني خلق واقعاً جديداً في البحرين وانتقل بها لآفاق واسعة من التطور في جميع المجالات.
وكانت آخر المتحدثين في الندوة المحامية سهام صليبيخ حول الشق القانوني المتعلق بميثاق العمل الوطني مشيدة بقيادة وحكمة عاهل البلاد المفدى، لافتة إلى خطوة جلالته في الدعوة لتشكيل اللجنة التي اشتملت على عدد من الخبراء والمختصين والسياسيين لدراسة وثيقة "ميثاق العمل الوطني" في 14-15 يناير2001 والتي كان لها أبلغ الأثر في مستقبل الأيام وما قامت به هذه اللجنة من دور مهم بما يتلاءم كع طموحات الشعب.
وقدمت صليبيخ الكثير من الإفادات التي عكست من خلالها المرحلة التي سبقت التصويت على الميثاق والمرحلة التي تلت هذه الفترة والتطورات الدستورية المهمة التي جرت في البحرين، ومن بينها الفصل بين السلطات الثلاثة ورسم وتشكيل صورة دولة القانون والمؤسسات بالشكل الذي رسخ للإصلاحات السياسية في البحرين، وخاصة بعد تأسيس المحكمة الدستورية وتعيين المستشار سالم الكواري رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والذي قام بتطوير القضاء في البحرين بشكل جذري، وتم الاعتماد على الكادر الوطني من خلال قضاة المستقبل، وكان لذلك صد كبير في عمل المحاكم، ووكلاء النيابة.
وقدم صاحب المجلس الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي، الشكر لكل المتحدثين على قبول الدعوة وعلى ما أفاضوا به من إفادات ذات أهمية كبيرة ووطنية وتاريخية تؤكد للجميع أن ميثاق العمل الوطني مثل نقلة نوعية كبيرة في حياتنا كبحرينيين، لأنها مثلت لنا جميعاً قفزة كبيرة جعلت مملكتنا العزيزة على مصاف الدول المتقدمة، وقد كان لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الإسهام الكبير فيما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار في المجالات كافة".
وأكد الدوي أن مجلسه سيستمر في عقد الندوات الوطنية التي تسهم في ترسيخ المبادئ والقيم الوطنية الأصيلة بما يعزز تجربتنا الإصلاحية ويدفعها للأمام.
وقال "إن الحديث في هذه الأمسية الوطنية عن المحاور السياسية والإعلامية والقانونية والمشاركة الشعبية بشيء من التفصيل كنتاج لميثاق العمل الوطني لكوكبة المتحدثين يسهم في تذكير الحضور بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على مستوى كل محور من المحاور المطروحة للنقاش".