أكد النائب الدكتور علي بوفرسن أن ميثاق العمل الوطني ليس مجرد مشروع وافق عليه البحرينيون بنسبة 98.4% بل هو واقع تمخض عنه نتائج يلمسها العالم أجمع من تقدم وازدهار ونمو لمملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى قائد المسيرة.

وهنأ بوفرسن القيادة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد والشعب البحريني بهذه المناسبة الوطنية والتاريخية.

وذكر أن الميثاق ساهم في تقدم المملكة في مجال حقوق الإنسان وتقديم مبادرات إصلاحية وانفتاحية كالانضمام إلى معظم الاتفاقيات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها العهدين الدوليين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في العام 2010 وفقًا لمبادئ باريس الدولية، والتعاون مع المؤسسات الدولية الحقوقية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، كما تعمل القيادة على ترسيخ مفهوم التعايش السلمي بين كافة أطياف المجتمع وأديانه في إطار العدالة والمساواة.

أما على الصعيد الاجتماعي فقد ارتفعت أعداد مؤسسات المجتمع المدني منذ انطلاقة المشروع الإصلاحي في جو من الحرية، كما ساهمت الديمقراطية في إعطاء حرية الترشح والترشيح وإصدار صحف ومجلات جديدة وحرية التعبير والكلمة والنمو الاقتصادي ودعم الشباب والرياضة والإسكان والتعليم وجهود خفض البطالة والكثير من الملفات التي ساهم الميثاق في إرساء قواعد راسخة لها.

وأكد أن السلطة التشريعية تعمل من أجل تحقيق أهداف المواطن وتحسين معيشته في كافة المجالات.