تحيي دول العالم يوم غدا الاربعاء الـ 15 من فبراير ذكرى الاحتفال السنوي باليوم العالمي لسرطان الأطفال، وهو اليوم الذي يدعو لحماية الأطفال من الإصابة بالأمراض السرطانية، وقرره الاتحاد الدولي لمنظمات سرطان الطفولة في عام 2001م.
ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان " معا من أجل الاطفال المصابين بالسرطان ..لنعمل أكثر .. ونهتم أكثر .. " – Together for kids with cancer.. Do more – Care more.، والهدف الرئيسي لهذا اليوم العالمي هو رفع مستوى الوعي حول سرطان الطفولة، والتعبير عن دعم الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، ولزيادة تقدير وفهم أعمق للقضايا والتحديات ذات الصلة بسرطان الطفولة، كذلك لتحسين إمكانية الحصول على علاج السرطان والرعاية الطبية، إلى جانب رفع كفاءة أطباء الأطفال ومختلف المؤسسات الطبية والاجتماعية ونشر المعلومات اللازمة والضرورية بين الناس عن مختلف الأمراض السرطانية بهدف التوعية.
وتبين الدراسات العالمية أن أورام الأطفال يمكن الشفاء منها في 75 - 80 % من الحالات بشكل عام أي أن 20 الى 25 % من الحالات لا يكتب لها الشفاء ويتوفى المريض، غير أن نسبة الشفاء تختلف من ورم لآخر، فقد تقل الى ما دون 30 % لبعض الأورام أو تصل الى 90% لأنواع أخرى.
وسابقا كان معظم المرضى الاطفال بالسرطان يتوفون نتيجة انتشار المرض، اما الآن فإن الأمور تحسنت بشكل كبير جدا وذلك لعدة أسباب منها تطور بروتوكولات العلاج من خلال إجراء دراسات عالمية ومنظمة في مختلف بقاع الأرض، وتحسين في المعالجات الداعمة للمرضى مثل التحسن في الوقاية من الالتهابات وعلاجها وغيرها، وزيادة الوعي عن هذه الأمراض بين عامة الناس وبين دور الأطباء في تشخيص هذه الحالات بسرعة وفي مراحل أولية.
وتقدم الخدمات بوزارة الصحة للمرضى، من خلال وحدة عبدالله كانو في مجمع السلمانية الطبي (وحدة 202)، والتي أفتحت منذ يونيو 2006 وهي الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات علاجية وتشخيصية للأطفال المصابين بالسرطان في البحرين وذلك بالتعاون مع تخصصات أخرى في المستشفى مثل قسم الجراحة، المختبر، الأشعة، قسم العلاج الإشعاعي، الصيدلية وكل تخصصات الأطفال الأخرى، حيث أن علاج هذه الحالات يتطلب فريق عمل متكامل بالإضافة إلى الممرضات المتخصصات في سرطان الأطفال وهم عنصر هام في الفريق، وأخصائيين العلاج النفسي والدعم الاجتماعي. وعلاج هذه الأمراض يشمل العلاج الدوائي (الكيميائي) والعلاج الجراحي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي وزراعة الخلايا الجذعية بأنواعها. وبعض الحالات تحتاج لأكثر من علاج من أجل الوصول الى الشفاء. وكثير من هذه العلاجات تتوافر في السلمانية وفي حالة عدم توفرها، إما يتم طلبها مثل بعض الأدوية أو بإرسال المريض للعلاج في مراكز علاجية في الخارج في حالة بعض الجراحات الدقيقة أو زراعة الخلايا الجذعية أو العلاج البروتوني الخاص بالذات لأورام المخ. ويتم ارسال المريض للخارج بمساعدة لجنة ومكتب العلاج بالخارج. كما يقوم الفريق المعالج بالاتصال بالاختصاصيين والخبراء في المراكز العلاجية في الخارج لمناقشة كثير من الحالات الصعبة والنادرة.
وتدعو وزارة الصحة في هذا اليوم الهيئات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وافراد المجتمع بالتعاون في رفع مستوى الوعي والمعرفة في مجتمعاتنا بسرطان الأطفال وفي رفع مستوى الشفاء ليصل إلى مستويات عالية وتحقيق حياة أفضل لهؤلاء الأطفال المصابين بالسرطان، والناجين منه وأسرهم، والعمل لتحقيق الرسائل التي يدعو لها هذا اليوم لجعل أصوات الأطفال المصابين بالسرطان مسموعة من أجل حصولهم على الرعاية الطبية الآمنة، ولجعل سرطان الأطفال موضع الاهتمام في المجتمع وفي النظام الصحي والعمل على رفع مستوى الوعي به، وتطوير رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان و هذا استثمار ذكي في العقود الآجلة المشتركة، ولمساعدة أسر الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السرطان، وكذلك تقديم الدعم للناجين من سرطان الأطفال والوقوف ضد أي شكل من أشكال التمييز ضدهم.
ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان " معا من أجل الاطفال المصابين بالسرطان ..لنعمل أكثر .. ونهتم أكثر .. " – Together for kids with cancer.. Do more – Care more.، والهدف الرئيسي لهذا اليوم العالمي هو رفع مستوى الوعي حول سرطان الطفولة، والتعبير عن دعم الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، ولزيادة تقدير وفهم أعمق للقضايا والتحديات ذات الصلة بسرطان الطفولة، كذلك لتحسين إمكانية الحصول على علاج السرطان والرعاية الطبية، إلى جانب رفع كفاءة أطباء الأطفال ومختلف المؤسسات الطبية والاجتماعية ونشر المعلومات اللازمة والضرورية بين الناس عن مختلف الأمراض السرطانية بهدف التوعية.
وتبين الدراسات العالمية أن أورام الأطفال يمكن الشفاء منها في 75 - 80 % من الحالات بشكل عام أي أن 20 الى 25 % من الحالات لا يكتب لها الشفاء ويتوفى المريض، غير أن نسبة الشفاء تختلف من ورم لآخر، فقد تقل الى ما دون 30 % لبعض الأورام أو تصل الى 90% لأنواع أخرى.
وسابقا كان معظم المرضى الاطفال بالسرطان يتوفون نتيجة انتشار المرض، اما الآن فإن الأمور تحسنت بشكل كبير جدا وذلك لعدة أسباب منها تطور بروتوكولات العلاج من خلال إجراء دراسات عالمية ومنظمة في مختلف بقاع الأرض، وتحسين في المعالجات الداعمة للمرضى مثل التحسن في الوقاية من الالتهابات وعلاجها وغيرها، وزيادة الوعي عن هذه الأمراض بين عامة الناس وبين دور الأطباء في تشخيص هذه الحالات بسرعة وفي مراحل أولية.
وتقدم الخدمات بوزارة الصحة للمرضى، من خلال وحدة عبدالله كانو في مجمع السلمانية الطبي (وحدة 202)، والتي أفتحت منذ يونيو 2006 وهي الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات علاجية وتشخيصية للأطفال المصابين بالسرطان في البحرين وذلك بالتعاون مع تخصصات أخرى في المستشفى مثل قسم الجراحة، المختبر، الأشعة، قسم العلاج الإشعاعي، الصيدلية وكل تخصصات الأطفال الأخرى، حيث أن علاج هذه الحالات يتطلب فريق عمل متكامل بالإضافة إلى الممرضات المتخصصات في سرطان الأطفال وهم عنصر هام في الفريق، وأخصائيين العلاج النفسي والدعم الاجتماعي. وعلاج هذه الأمراض يشمل العلاج الدوائي (الكيميائي) والعلاج الجراحي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي وزراعة الخلايا الجذعية بأنواعها. وبعض الحالات تحتاج لأكثر من علاج من أجل الوصول الى الشفاء. وكثير من هذه العلاجات تتوافر في السلمانية وفي حالة عدم توفرها، إما يتم طلبها مثل بعض الأدوية أو بإرسال المريض للعلاج في مراكز علاجية في الخارج في حالة بعض الجراحات الدقيقة أو زراعة الخلايا الجذعية أو العلاج البروتوني الخاص بالذات لأورام المخ. ويتم ارسال المريض للخارج بمساعدة لجنة ومكتب العلاج بالخارج. كما يقوم الفريق المعالج بالاتصال بالاختصاصيين والخبراء في المراكز العلاجية في الخارج لمناقشة كثير من الحالات الصعبة والنادرة.
وتدعو وزارة الصحة في هذا اليوم الهيئات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وافراد المجتمع بالتعاون في رفع مستوى الوعي والمعرفة في مجتمعاتنا بسرطان الأطفال وفي رفع مستوى الشفاء ليصل إلى مستويات عالية وتحقيق حياة أفضل لهؤلاء الأطفال المصابين بالسرطان، والناجين منه وأسرهم، والعمل لتحقيق الرسائل التي يدعو لها هذا اليوم لجعل أصوات الأطفال المصابين بالسرطان مسموعة من أجل حصولهم على الرعاية الطبية الآمنة، ولجعل سرطان الأطفال موضع الاهتمام في المجتمع وفي النظام الصحي والعمل على رفع مستوى الوعي به، وتطوير رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان و هذا استثمار ذكي في العقود الآجلة المشتركة، ولمساعدة أسر الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السرطان، وكذلك تقديم الدعم للناجين من سرطان الأطفال والوقوف ضد أي شكل من أشكال التمييز ضدهم.