أفادت عضو مجلس المحرق البلدي عن الدائرة السابعة صباح الدوسري بأن الوضع في منطقة عراد آمن وطبيعي، خاصة وأن كمية الأمطار التي هطلت كانت أقل مقارنة بمناطق العام الماضي التي تضررت منها منطقة عراد بصورة أكبر، إلا أننا رفعنا الملاحظات وتم حصر نقاط تجمع المياه التي لم تنجز بعد من قبل الوزارة، وعلى أثر ذلك قام سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الاشغال شؤون البلديات والتخطيط العمراني مؤخراً بزيارة ميدانية للمنطقة والوقوف على احتياجاتها ووجه بدوره المعنيين في الوزارة إلى إيجاد حلول سريعة لها، كما أن وكيل الوزارة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الخياط قام مشكوراً بمتابعة احتياجات المنطقة وأيضاً توجيهه للمعنيين لإيجاد حلول عاجلة وسريعة لنقاط تجمع المياه، إلا أن بعض المناطق (المواقع) مازالت بحاجة إلى صهاريج، بالتالي فإن منطقة عراد بحاجة إلى عدد أكبر من الصهاريج تحسباً لهطول كميات أكبر كما بينت الأرصاد الجوية، ووعدت الوزارة بتوفير العدد المطلوب من الصهاريج والمضخات.
وأضافت الدوسري: الوزارة ستعمل على تنفيذ 5 مشاريع عاجلة من أجل معالجة مشكلة تجمعات المياه في عدد من المواقع في عراد قريباً، كما أنها تعمل حالياً على تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في مجمع 244 بالمنطقة المذكورة، ويأتي تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق والمتابعة مع المجلس البلدي للمنطقة وفق الأولويات، ونأمل أن يتم تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد لها.
وختمت: المجلس البلدي للمنطقة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لم يألوا جهداً في تسخير جميع الإمكانات والموارد اللازمة لاتخاذ الاجراءات ومعالجة نقاط تجمع مياه الأمطار، كما أدعو المواطنين والمقيمين الكرام بأن يتجنبوا فتح أغطية فتحات الصرف الصحي، حيث أن ذلك من شأنه أن يتسبب في فيضانها وخروج المياه الملوثة إلى داخل البيوت والتسبب في انتشار الروائح المزعجة، لذلك ننوّه بأن يتم التواصل مع المجلس البلدي ومع الجهات ذات الاختصاص لمعالجة أية مشكلة قد تطرأ.
وأضافت الدوسري: الوزارة ستعمل على تنفيذ 5 مشاريع عاجلة من أجل معالجة مشكلة تجمعات المياه في عدد من المواقع في عراد قريباً، كما أنها تعمل حالياً على تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في مجمع 244 بالمنطقة المذكورة، ويأتي تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق والمتابعة مع المجلس البلدي للمنطقة وفق الأولويات، ونأمل أن يتم تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد لها.
وختمت: المجلس البلدي للمنطقة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لم يألوا جهداً في تسخير جميع الإمكانات والموارد اللازمة لاتخاذ الاجراءات ومعالجة نقاط تجمع مياه الأمطار، كما أدعو المواطنين والمقيمين الكرام بأن يتجنبوا فتح أغطية فتحات الصرف الصحي، حيث أن ذلك من شأنه أن يتسبب في فيضانها وخروج المياه الملوثة إلى داخل البيوت والتسبب في انتشار الروائح المزعجة، لذلك ننوّه بأن يتم التواصل مع المجلس البلدي ومع الجهات ذات الاختصاص لمعالجة أية مشكلة قد تطرأ.
