ايدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية "الاستئنافية" برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال، براءة خادمة اثيوبية من تهمة خنق رضيع كفيلها وتعنيفه.
وكان ورد بلاغ من مستشفى السلمانية عن جود رضيع مصاب بكدمة في الجبهة واحمرار في الوجه ، وبعد التحدث مع الدكتورة أكدت بأن الإصابات الواقعة ربما تكون ناتجة عن فعل شخص وليس عارض.
وبعد فترة تقدم والد الطفل تقدم ببلاغ بتعرض طفله البالغ من العمر ٨ أشهر لتعنيف على يد خادمته الاثيوبية الجنسية، التي بدأت عملها مع الأسرة قبل ٤ أشهر فقط .
وأشارت أم الطفل أنها طلبت من الخادمة تبديل حفاضه وبعد إرجاعها للطفل لاحظت إحمرار بخده.
فيما اعتصمت الخادمة بالإنكار طوال مراحل الدعوى.
ووجهت النيابة العامة للخادمة تهمة انها في٢٤ أكتوبر ٢٠١٦ اعتدت على سلامه جسم المجني مما سبب له الإصابات ولم يفضى الاعتداء الى مرضه .
وقضت محكمة اول درجه ببراءتها بعد أن خلص التقرير الطبي إلى أن الإصابات الثابته بالتقرير الخاص بالمجني هي إصابات غير معاصرة لتاريخ الواقعة وحدث بعضها من انضفاط خلفها للملابس العليا على الجانب الأيمن من عنق الطفل وباقي البقع الحمراء نتيجة حساسية بالجلد نتيجة الجو الحار الرطب.