أكد النائب المستقل غازي آل رحمة على أهمية تجسيد المنطلقات المتجددة لذكرى ميثاق العمل الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق المصلحة العليا للوطن، مؤكداً من جهة أخرى إلى ان ميثاق العمل الوطني يعتبر من اهم ركائز الديمقراطية وترسيخ لمفهوم دولة المؤسسات.
وعبر آل رحمة في تصريح بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لميثاق العمل الوطني عن التطلعات التي تحملها القيادة السياسية الرشيدة وشعب البحرين على حد سواء في الإسهام الفاعل والنهوض بمسيرة العمل الوطني ، وقال في هذا الصدد أن المشروع الإصلاحي الذي أسسه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه ،يحمل العديد من المضامين الوطنية كمرجعية لاستمرار التطوير الممنهج من ناحية، والمضي في الثوابت البحرينية في محيطها الخليجي والعربي والعالمي من ناحية أخرى كبلد مؤثر على الخارطة السياسية.
وأعاد التأكيد على أن التصويت بنسبة 98.4 بالمئة على ميثاق العمل الوطني في العام 2001، هو مرجعية تاريخية مهمة تمثل مرحلة مهدت لمشاركة أبناء البلد في مسيرة البناء والنهضة، حيث أثبت الجميع أن خيار الحفاظ على النسيج الوطني وعدم التفريط في المكتسبات موضع تجسيد للروح البحرينية المعطاءة.
واختتم آل رحمة تصريحه بتوجيه التهنئة إلى البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، منوهًا إلى أهمية العمل والتعاون المشترك بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني للانتقال إلى محطات أرحب في الممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان وكذلك تحقيق التناغم لبرامج ومشاريع تحسين معيشة المواطنين، والاستمرار في تقديم الرؤى التي تفتح آفاقًا رحبة للتنمية الشاملة.