أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالنهج الراسخ الذي اتبعته القيادة السعودية في دعم مملكة البحرين منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
جاء ذلك، لدى استقبال سموه بقصر القضيبية أمس وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي، ورئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي، حيث اطلع سموه على المخطط التفصيلي لمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية الذي يحمل اسماً غالياً ومعنى سامياً وهدفاً نبيلاً يعكس مكانة البحرين في قلوب ملوك المملكة العربية السعودية، ويترجم التعاون البحريني السعودي النموذجي، ويبين الإيثار المتبادل بينهما في الخير والذي لا يحصل إلا بين أشقاء.
وقدم رئيس جامعة الخليج العربي شرحاً مفصلاً حول مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية الذي يتبع جامعة الخليج العربي والذي يقام على أرض بمساحة مليون متر مربع وهبها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
واطلع سموه على المخططات التفصيلية لهذا المشروع التعليمي والعلاجي الضخم، كما اطلع سموه من خلال عرض مصور على التصورات الخاصة بكل مرحلة من مراحل المشروع الذي سيتكون في مرحلته الأولى من مستشفى طبي جامعي بسعة 288 سريراً، و11 غرفة عمليات، ومبنى للعيادات الطبية، وآخر للخدمات الطبية، إضافة إلى مراكز تميز تتبع المستشفى متخصصة في أبحاث الأمراض السائدة بدول الخليج العربية مثل السرطان والسكري والسمنة.
ورُوعي في تصميم المدينة الطبية أن تكون بمقاييس عالية وعالمية لخدمة مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، حيث شدد سموه على أهمية أن يكون المشروع بالمستوى الذي يليق باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وامتداداً لما قدمه رحمه الله في خدمة البشرية والإنسانية.
وبارك صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المخططات التفصيلية الممهدة للبدء في المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بكلفة 100 مليون دينار فيما سيوفر المشروع عند اكتماله ما يزيد عن 1200 وظيفة في مختلف المجالات الطبية والإدارية.
وأكد سموه في هذا الصدد أن مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية أحد العلامات الفارقة التي تٌبرز القيم العالية للصرح النموذجي الذي تمثله العلاقات البحرينية السعودية.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بأن تحتضن مملكة البحرين هذا المشروع التعليمي العلاجي الضخم الذي سيكون داعماً لبرامج الحكومة في الارتقاء بالأساليب العلاجية استنادا إلى قاعدة تعليمية وبحثية متطورة.
كما أعرب سموه، عن جم شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية الشقيقة على ما توالي بذله من أجل دعم وإسناد مملكة البحرين في مختلف المجالات.
فيما أعرب كل من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ورئيس جامعة الخليج العربي عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه وإسناده لمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية والذي يعد أحد الصور المشرقة للدعم الذي تحظى به مشاريع التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بالإضافة إلى أنها تجسد دعم سموه للارتقاء بمسيرة التعليم ومنها التعليم الطبي الجامعي.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، لدى استقبال سموه بقصر القضيبية أمس وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي، ورئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي، حيث اطلع سموه على المخطط التفصيلي لمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية الذي يحمل اسماً غالياً ومعنى سامياً وهدفاً نبيلاً يعكس مكانة البحرين في قلوب ملوك المملكة العربية السعودية، ويترجم التعاون البحريني السعودي النموذجي، ويبين الإيثار المتبادل بينهما في الخير والذي لا يحصل إلا بين أشقاء.
وقدم رئيس جامعة الخليج العربي شرحاً مفصلاً حول مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية الذي يتبع جامعة الخليج العربي والذي يقام على أرض بمساحة مليون متر مربع وهبها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
واطلع سموه على المخططات التفصيلية لهذا المشروع التعليمي والعلاجي الضخم، كما اطلع سموه من خلال عرض مصور على التصورات الخاصة بكل مرحلة من مراحل المشروع الذي سيتكون في مرحلته الأولى من مستشفى طبي جامعي بسعة 288 سريراً، و11 غرفة عمليات، ومبنى للعيادات الطبية، وآخر للخدمات الطبية، إضافة إلى مراكز تميز تتبع المستشفى متخصصة في أبحاث الأمراض السائدة بدول الخليج العربية مثل السرطان والسكري والسمنة.
ورُوعي في تصميم المدينة الطبية أن تكون بمقاييس عالية وعالمية لخدمة مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، حيث شدد سموه على أهمية أن يكون المشروع بالمستوى الذي يليق باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وامتداداً لما قدمه رحمه الله في خدمة البشرية والإنسانية.
وبارك صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المخططات التفصيلية الممهدة للبدء في المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بكلفة 100 مليون دينار فيما سيوفر المشروع عند اكتماله ما يزيد عن 1200 وظيفة في مختلف المجالات الطبية والإدارية.
وأكد سموه في هذا الصدد أن مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية أحد العلامات الفارقة التي تٌبرز القيم العالية للصرح النموذجي الذي تمثله العلاقات البحرينية السعودية.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بأن تحتضن مملكة البحرين هذا المشروع التعليمي العلاجي الضخم الذي سيكون داعماً لبرامج الحكومة في الارتقاء بالأساليب العلاجية استنادا إلى قاعدة تعليمية وبحثية متطورة.
كما أعرب سموه، عن جم شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية الشقيقة على ما توالي بذله من أجل دعم وإسناد مملكة البحرين في مختلف المجالات.
فيما أعرب كل من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ورئيس جامعة الخليج العربي عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه وإسناده لمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية والذي يعد أحد الصور المشرقة للدعم الذي تحظى به مشاريع التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بالإضافة إلى أنها تجسد دعم سموه للارتقاء بمسيرة التعليم ومنها التعليم الطبي الجامعي.