أشاد سفير مملكة البحرين لدى الرياض الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، بالنتائج الإيجابية المثمرة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى المملكة العربية السعودية ومباحثات سموه مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مشيراً إلى أن هذه المباحثات كانت ناجحة وجرت في أجواء أخوية بنّاءة تتسم بالمودة والتفاهم وتطابق وجهات نظر الجانبين إزاء كافة القضايا والمستجدات التي جرى بحثها .
وقال "إن العلاقات الثنائية متينة وراسخة ومتطورة وهي متجذرة في التاريخ، وتحرص الحكومتان على تَنْميتها وتعزيزها بتوجيهات كريمة من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأضاف الشيخ حمود بن عبدالله "أن الجانبين البحريني والسعودي أكدا خلال المباحثات الأخوية أنهما ينظران بارتياح إلى جهودهما المتواصلة والمشتركة في التصدّي لظاهرة الإرهاب والتطرف والتي لا تنتمي إلى دين أو عرف أو مذهب أو ثقافة بعينها، كما أنها لا تمت إلى الإسلام وسماحته بأية صلة".
وقال سفير البحرين، إن الجانبين أعربا عن حرصهما على متابعة جهودهما للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها ورخاء شعوبها والعمل على مكافحة الإرهاب بشتى ألوانه وأشكاله وتجفيف منابعه الفكرية والمادية لتخليص المنطقة والعالم من شروره، حيث أبدى الجانبان ارتياحهما للتعاون الأمني القائم بينهما خاصة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأوضح الشيخ حمود بن عبدالله، أن المباحثات شملت العلاقات الثنائية وتمتينها وتعزيزها سياسياً واقتصادياً وتطوير التعاون بالمجال الاستثماري بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ولفت إلى أن الجانبين يتطلعان إلى مزيد من الاستثمارات المتبادلة وتعزيز دور القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمسار التعاون الثنائي في جميع المجالات وأكدا حرصهما المشترك على تطوير التعاون وصولاً إلى أرفع المستويات.
وبين سفير البحرين لدى الرياض أن الجانبين اتفقا على المزيد من الإجراءات لتسهيل العبور على جانبي جسر الملك فهد بتطبيق نظام نقطة العبور الواحدة توفيراً لوقت المسافرين بين البلدين، لفاتاً إلى أن الجانبين عبرا عن ارتياحهما لما حققته مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تقدم ونمو في مختلف المجالات وأكدا حرصهما المشترك على تعزيزها وصولاً إلى أهدافها السامية .
وأضاف أن الجانب البحريني أعرب عن تقديره لما تحظى به مملكة البحرين من دعم ومساندة متميزة من المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد، مشيراً إلى أن هذه المواقف السعودية النبيلة هي موضع فخر واعتزاز من مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً .
وأعرب عن ثقته في المستقبل وتفاؤله بأن الأيام القادمة تحمل الكثير من الخير والأمل لدول المنطقة وشعوبها جمعاء.
{{ article.visit_count }}
وقال "إن العلاقات الثنائية متينة وراسخة ومتطورة وهي متجذرة في التاريخ، وتحرص الحكومتان على تَنْميتها وتعزيزها بتوجيهات كريمة من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأضاف الشيخ حمود بن عبدالله "أن الجانبين البحريني والسعودي أكدا خلال المباحثات الأخوية أنهما ينظران بارتياح إلى جهودهما المتواصلة والمشتركة في التصدّي لظاهرة الإرهاب والتطرف والتي لا تنتمي إلى دين أو عرف أو مذهب أو ثقافة بعينها، كما أنها لا تمت إلى الإسلام وسماحته بأية صلة".
وقال سفير البحرين، إن الجانبين أعربا عن حرصهما على متابعة جهودهما للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها ورخاء شعوبها والعمل على مكافحة الإرهاب بشتى ألوانه وأشكاله وتجفيف منابعه الفكرية والمادية لتخليص المنطقة والعالم من شروره، حيث أبدى الجانبان ارتياحهما للتعاون الأمني القائم بينهما خاصة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأوضح الشيخ حمود بن عبدالله، أن المباحثات شملت العلاقات الثنائية وتمتينها وتعزيزها سياسياً واقتصادياً وتطوير التعاون بالمجال الاستثماري بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ولفت إلى أن الجانبين يتطلعان إلى مزيد من الاستثمارات المتبادلة وتعزيز دور القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمسار التعاون الثنائي في جميع المجالات وأكدا حرصهما المشترك على تطوير التعاون وصولاً إلى أرفع المستويات.
وبين سفير البحرين لدى الرياض أن الجانبين اتفقا على المزيد من الإجراءات لتسهيل العبور على جانبي جسر الملك فهد بتطبيق نظام نقطة العبور الواحدة توفيراً لوقت المسافرين بين البلدين، لفاتاً إلى أن الجانبين عبرا عن ارتياحهما لما حققته مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تقدم ونمو في مختلف المجالات وأكدا حرصهما المشترك على تعزيزها وصولاً إلى أهدافها السامية .
وأضاف أن الجانب البحريني أعرب عن تقديره لما تحظى به مملكة البحرين من دعم ومساندة متميزة من المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد، مشيراً إلى أن هذه المواقف السعودية النبيلة هي موضع فخر واعتزاز من مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً .
وأعرب عن ثقته في المستقبل وتفاؤله بأن الأيام القادمة تحمل الكثير من الخير والأمل لدول المنطقة وشعوبها جمعاء.