صدر عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرار بتشكيل وتحديد مهام لجنة جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في دورتها الثانية، ونص القرار على تسمية سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيساً للجنة، وعضوية كل من الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة، ومديرة إدارة المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بجامعة البحرين، والأمين العام لنظمة فور شباب العالمية ممثلاً عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية.
كما تضمن القرار تحديد مهام لجنة جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في إقرار الشروط والمعايير الخاصة بالجائزة، وإقرار السمات المشتركة التي تعكس الشروط والمعايير والإجراءات الخاصة بالجائزة وأهداف ومعايير التأهل للفوز، واقتراح الأعمال المرشحة لنيل الجائزة، وتقييم تلك الأعمال، وإقرار وإعلان القرارات الخاصة بالجائزة.
وتشكل جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمرأة المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، بما يعزز من مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ويشجعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سبباً في إثراء مجتمعها المدني.
وتهدف الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
ويشترط للمشاركة في الجائزة أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و 35 عاماً، وأن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني، فيما تدور معايير الجائزة حول جوانب التميز في المشروع والاستدامة والالتزام به، والجهات التي تم التعاون معها أو الداعمة للمشروع، إلى جانب الفئات المستهدفة من المشروع والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة والحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة لصاحب المشروع أو الفريق في المشاريع التطوعية الأخرى، والمقابلات الشخصية.
وكانت نتائج الدورة الأولى من الجائزة تضمنت فوز الشيخة هالة بنت علي آل خليفة بالمركز الأول على المستوى الفردي عن مشروعها أمنية لرعاية طفل، فيما فاز محمد المرباطي عن مشروعه موقع فعاليات البحرين بالمركز الثاني، وعلى المستوى الجماعي فاز بالمركز الأول مشروع نقطة تجمع المتطوعين، ومشروع حملة أمنية طفل بالمركز الثاني.
{{ article.visit_count }}
كما تضمن القرار تحديد مهام لجنة جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في إقرار الشروط والمعايير الخاصة بالجائزة، وإقرار السمات المشتركة التي تعكس الشروط والمعايير والإجراءات الخاصة بالجائزة وأهداف ومعايير التأهل للفوز، واقتراح الأعمال المرشحة لنيل الجائزة، وتقييم تلك الأعمال، وإقرار وإعلان القرارات الخاصة بالجائزة.
وتشكل جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمرأة المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، بما يعزز من مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ويشجعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سبباً في إثراء مجتمعها المدني.
وتهدف الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
ويشترط للمشاركة في الجائزة أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و 35 عاماً، وأن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني، فيما تدور معايير الجائزة حول جوانب التميز في المشروع والاستدامة والالتزام به، والجهات التي تم التعاون معها أو الداعمة للمشروع، إلى جانب الفئات المستهدفة من المشروع والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة والحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة لصاحب المشروع أو الفريق في المشاريع التطوعية الأخرى، والمقابلات الشخصية.
وكانت نتائج الدورة الأولى من الجائزة تضمنت فوز الشيخة هالة بنت علي آل خليفة بالمركز الأول على المستوى الفردي عن مشروعها أمنية لرعاية طفل، فيما فاز محمد المرباطي عن مشروعه موقع فعاليات البحرين بالمركز الثاني، وعلى المستوى الجماعي فاز بالمركز الأول مشروع نقطة تجمع المتطوعين، ومشروع حملة أمنية طفل بالمركز الثاني.