أشاد العميد ركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل بالدعم المستمر الذي تلقاها قيادة خفر السواحل من معالي وزير الداخلية من خلال إستراتيجية التطوير والتحديث التي تتضمن تزويد خفر السواحل بالقوارب والمعدات الحديثة وإعداد وتدريب الكوادر البشرية القادرة على إنجاز المهام المطلوبة بكفاءة واقتدار ، إلى أن أصبحت وبحمد الله قوة مميزة ومحترفة وقادرة على بسط النظام وتنفيذ القانون في المياه الإقليمية لمملكة البحرين ، وشكلت مع القطاعات الأمنية الأخرى ، قوة فاعلة وقادرة على السيطرة والتحكم مع مختلف المواقف والتحديات.
وأضاف خلال اللقاء الذي أجرته معه إدارة الإعلام الأمني أن تدشين معالي وزير الداخلية لسفينة الإنزال (سافرة1) وإدخالها في الخدمة يأتي تنفيذاً للخطة الإستراتجية لتطوير خفر السواحل , وقد تمكنا بفضل الله من إنجازها وها نحن نشهد نتائجها على أرض الواقع من خلال اكتمال التجهيزات وبرامج تدريب طاقم السفينة الذين تمّ تأهيلهم حسب معايير معتمدة وكانوا مثال الإخلاص والصدق والتفاني في أداء الواجب ،معربا عن شكره وتقديره لجميع منتسبي خفر السواحل على ما يبذلونه من جهود مخلصة في فرض الأمن وحماية حدود الوطن ومياهه من المخاطر.
وأوضح أنه خلال عام 2016 قام خفر السواحل بعمليات بحث وإنقاذ ومساعدة لـ 1171 شخصا و464 قاربا ، وبلغ عدد الحوادث البحرية التي تم مباشرتها 57 حادثا ، فيما بلغ عدد المخالفات المضبوطة في مجال الحظر البحري 259 و630 مخالفة التسجيل والترخيص و437 مخالفة مزاولة الصيد في أماكن ممنوعة ، بالإضافة إلى 118 مخالفة قانون الإقامة ، وكان عدد الدورات التي نظمها جناح التدريب البحري بقيادة خفر السواحل 36 دورة استفاد منها 317 من منسوبي خفر السواحل ودول مجلس التعاون ، وإدارات وزارة الداخلية والحرس الوطني.
وأشار إلى أن لخفر السواحل دورا كبيرا في مجال مراقبة الحدود البحرية وذلك بتسيير دوريات بحرية في المياه الإقليمية على مدار الساعة مع وجود نقاط التفتيش البحرية المجهزة بأحدث وسائل المراقبة الرادارية بالتعاون مع مركز العمليات البحرية بالقيادة المجهز بأحداث الرادارات الساحلية والكاميرات الكهروبصرية وذلك لمراقبة المياه الإقليمية.
وأوضح قائد خفر السواحل أن لمشروع السياج الأمني الإلكتروني ، دورا كبيرا في السيطرة البحرية ومكافحة التهريب عبر البحر ، حيث يتم رصد الأهداف المقتربة لسواحل البحرين وتحديد بياناتها وموقعها بدقة مما يعطي صورة واضحة في مركز العمليات البحرية عن حركة جميع السفن والقوارب وتوجيه الدوريات ودوريات الإسناد والطائرات العمودية ، ومن أهم النتائج التي حققها المشروع ، منع عمليات التسلل ، ومكافحة عمليات التهريب ، والمراقبة الأمنية والملاحية للمياه الإقليمية ومكافحة عمليات القرصنة البحرية وضبط المخالفين للأنظمة والقوانين ، وتسهيل عمليات البحث والإنقاذ.
وأضاف قائد خفر السواحل أن لدى خفر السواحل العدد الكافي من الزوارق الكبيرة والمتوسطة والتي تسير في المياه العميقة ، وكذا الزوارق السريعة التي تستخدم للمطاردة السريعة ، وكذلك الدراجات المائية المستخدمة في مجال الإنقاذ البحري ، وها هي قيادة خفر السواحل مستمرة في مجال التزود بأحدث القوارب والسفن وجميعها مجهزة بأحدث الأجهزة كالرادار ، وجهاز قياس الأعماق وجميع أجهزة الاتصالات.
وأشار العميد ركن بحري علاء سيادي إلى أن مكاتب قيادة خفر السواحل في الفرض الرسمية تقوم بتسجيل دخول وخروج السفن من المرفأ ، حيث يتم تسجيل وقت مغادرة ورجوع السفينة والوجهة البحرية وعدد أفراد الطاقم حتى تسهل عملية تحديد موقع السفينة في حال تأخر عودتها إلى المرفأ كما يتم التأكد من سلامة القارب قبل المغادرة بأنه صالح للإبحار وتوجد به أدوات السلامة.
وأوضح أنه تم تركيب جهاز التعرف الآلي على جميع سفن الصيد التقليدية فئة البوانيش ، كما أنه في مراحله الأخيرة على سفن الصيد الصغيرة ، حيث تم البدء بالتنسيق مع سفن الهواة بأخذ مواعيد لعملية تركيب الجهاز بسفنهم في الأيام المقبلة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف خلال اللقاء الذي أجرته معه إدارة الإعلام الأمني أن تدشين معالي وزير الداخلية لسفينة الإنزال (سافرة1) وإدخالها في الخدمة يأتي تنفيذاً للخطة الإستراتجية لتطوير خفر السواحل , وقد تمكنا بفضل الله من إنجازها وها نحن نشهد نتائجها على أرض الواقع من خلال اكتمال التجهيزات وبرامج تدريب طاقم السفينة الذين تمّ تأهيلهم حسب معايير معتمدة وكانوا مثال الإخلاص والصدق والتفاني في أداء الواجب ،معربا عن شكره وتقديره لجميع منتسبي خفر السواحل على ما يبذلونه من جهود مخلصة في فرض الأمن وحماية حدود الوطن ومياهه من المخاطر.
وأوضح أنه خلال عام 2016 قام خفر السواحل بعمليات بحث وإنقاذ ومساعدة لـ 1171 شخصا و464 قاربا ، وبلغ عدد الحوادث البحرية التي تم مباشرتها 57 حادثا ، فيما بلغ عدد المخالفات المضبوطة في مجال الحظر البحري 259 و630 مخالفة التسجيل والترخيص و437 مخالفة مزاولة الصيد في أماكن ممنوعة ، بالإضافة إلى 118 مخالفة قانون الإقامة ، وكان عدد الدورات التي نظمها جناح التدريب البحري بقيادة خفر السواحل 36 دورة استفاد منها 317 من منسوبي خفر السواحل ودول مجلس التعاون ، وإدارات وزارة الداخلية والحرس الوطني.
وأشار إلى أن لخفر السواحل دورا كبيرا في مجال مراقبة الحدود البحرية وذلك بتسيير دوريات بحرية في المياه الإقليمية على مدار الساعة مع وجود نقاط التفتيش البحرية المجهزة بأحدث وسائل المراقبة الرادارية بالتعاون مع مركز العمليات البحرية بالقيادة المجهز بأحداث الرادارات الساحلية والكاميرات الكهروبصرية وذلك لمراقبة المياه الإقليمية.
وأوضح قائد خفر السواحل أن لمشروع السياج الأمني الإلكتروني ، دورا كبيرا في السيطرة البحرية ومكافحة التهريب عبر البحر ، حيث يتم رصد الأهداف المقتربة لسواحل البحرين وتحديد بياناتها وموقعها بدقة مما يعطي صورة واضحة في مركز العمليات البحرية عن حركة جميع السفن والقوارب وتوجيه الدوريات ودوريات الإسناد والطائرات العمودية ، ومن أهم النتائج التي حققها المشروع ، منع عمليات التسلل ، ومكافحة عمليات التهريب ، والمراقبة الأمنية والملاحية للمياه الإقليمية ومكافحة عمليات القرصنة البحرية وضبط المخالفين للأنظمة والقوانين ، وتسهيل عمليات البحث والإنقاذ.
وأضاف قائد خفر السواحل أن لدى خفر السواحل العدد الكافي من الزوارق الكبيرة والمتوسطة والتي تسير في المياه العميقة ، وكذا الزوارق السريعة التي تستخدم للمطاردة السريعة ، وكذلك الدراجات المائية المستخدمة في مجال الإنقاذ البحري ، وها هي قيادة خفر السواحل مستمرة في مجال التزود بأحدث القوارب والسفن وجميعها مجهزة بأحدث الأجهزة كالرادار ، وجهاز قياس الأعماق وجميع أجهزة الاتصالات.
وأشار العميد ركن بحري علاء سيادي إلى أن مكاتب قيادة خفر السواحل في الفرض الرسمية تقوم بتسجيل دخول وخروج السفن من المرفأ ، حيث يتم تسجيل وقت مغادرة ورجوع السفينة والوجهة البحرية وعدد أفراد الطاقم حتى تسهل عملية تحديد موقع السفينة في حال تأخر عودتها إلى المرفأ كما يتم التأكد من سلامة القارب قبل المغادرة بأنه صالح للإبحار وتوجد به أدوات السلامة.
وأوضح أنه تم تركيب جهاز التعرف الآلي على جميع سفن الصيد التقليدية فئة البوانيش ، كما أنه في مراحله الأخيرة على سفن الصيد الصغيرة ، حيث تم البدء بالتنسيق مع سفن الهواة بأخذ مواعيد لعملية تركيب الجهاز بسفنهم في الأيام المقبلة.