قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة الشيخ راشد بن أحمد ال خليفة وعضوية القاضيين أيمن مهران ووليد العازمي أمانة سر مبارك العنبر، بتأييد حبس نائب سابق شهر عن إهانته لشرطي خلال انتخابات ٢٠١٤.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً من مركز شرطة الحورة بتعرض أحد أفراد الشرطة المكلفين بتأمين اللجنة الاشرافية للانتخابات ومقرها مدرسة خولة الثانوية للبنات للسب والاهانة بالقول في ٢٤ أكتوبر٢٠١٤ حيث حضر له شخصين أثناء مباشرة عمله قاصدين اللجنة ولما هما بدخولها طلب منهما إبراز هويتهما وفقا لتعليمات اللجنة بعدم السماح لاحد بالدخول بخلاف المترشحين وبعد التأكد من هويتهما، إلا أن أحدهما والذي تبين له فيما بعد أنه نائب سابق مستبعد من مجلس النواب رفض ووجه له عبارات ماسة بشخصه وكرامته حيث وصفه بالمرتزقة وأنه ما كان يجب على الحكومة تشغيله، وكان عليه أن يبادر إلى الترحيب به واحضار مشروب الشاي له فور رؤيته، فحضر الضابط المسئول بعد علمه بالواقعة ولم يقم بالقبض عليه وطلب منه انهاء كافة الاجراءات الخاصة بطعنه الانتخابي والحضور إلى مركز الشرطة عقب انتهاءه منها لاتمام اجراءات المحضر.
واستجوبت النيابة النائب السابق والذي أنكر الواقعة وقال بأنها كانت مشادة عادية بينه وبين المجني عليه بسبب تجاهل الأخير الاطلاع على هويته حال إبرازها له، وأنه بعد انهاء إجراءاته توجه من تلقاء نفسه إلى مركز الشرطة.
{{ article.visit_count }}
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً من مركز شرطة الحورة بتعرض أحد أفراد الشرطة المكلفين بتأمين اللجنة الاشرافية للانتخابات ومقرها مدرسة خولة الثانوية للبنات للسب والاهانة بالقول في ٢٤ أكتوبر٢٠١٤ حيث حضر له شخصين أثناء مباشرة عمله قاصدين اللجنة ولما هما بدخولها طلب منهما إبراز هويتهما وفقا لتعليمات اللجنة بعدم السماح لاحد بالدخول بخلاف المترشحين وبعد التأكد من هويتهما، إلا أن أحدهما والذي تبين له فيما بعد أنه نائب سابق مستبعد من مجلس النواب رفض ووجه له عبارات ماسة بشخصه وكرامته حيث وصفه بالمرتزقة وأنه ما كان يجب على الحكومة تشغيله، وكان عليه أن يبادر إلى الترحيب به واحضار مشروب الشاي له فور رؤيته، فحضر الضابط المسئول بعد علمه بالواقعة ولم يقم بالقبض عليه وطلب منه انهاء كافة الاجراءات الخاصة بطعنه الانتخابي والحضور إلى مركز الشرطة عقب انتهاءه منها لاتمام اجراءات المحضر.
واستجوبت النيابة النائب السابق والذي أنكر الواقعة وقال بأنها كانت مشادة عادية بينه وبين المجني عليه بسبب تجاهل الأخير الاطلاع على هويته حال إبرازها له، وأنه بعد انهاء إجراءاته توجه من تلقاء نفسه إلى مركز الشرطة.