أعلنت وزارة الإسكان أن عدد البلاغات التي تلقتها الوزارة خلال موجة الأمطار الشديدة جدًا التي هبت على مملكة البحرين بلغت 89 في عدد من المشاريع الإسكانية منذ يوم الخميس وحتى ظهر أمس السبت، وذلك من إجمالي 8881 وحدة سكنية تمَّ تسليمها للمنتفعين فعليًّا منذ العام 2011 ، حيث جاءت أغلبها متعلقة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال نظام العزل المائي للوحدات السكنية.
ومن جانبٍ آخر أكدت بأن فريق الطوارئ بالوزارة رصد بشكلٍ مباشر أثناء تواجده ميدانيًّا بمختلف المواقع الإسكانية تجمعات لمياه الأمطار في 7 مواقعٍ فقط من إجمالي مواقع المشاريع الإسكانية، بالإضافة إلى وجود حالات محدودة جدًا لتضرر الوحدات السكنية، تمكنت الوزارة من توفير الحل الفوري لها، مشيرةً إلى أنَّ ذلك جاء بفضل جهود فريق الطوارئ بالوزارة واستعداداته المكثفة بوضع برنامجًا شاملًا يتضمن تحديد النقاط التي تستدعي تحسين نظم تصريف المياه بالتنسيق الميداني مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتَّخطيط العمراني الذي شمل كذلك دعم كل منهما للآخر في تكاملٍ حكومي من أجل تسريع العمل وتخفيف الآثار الجانبية لتجمعات مياه الأمطار.
وأضافت الوزارة أن فريق الطوارئ قام بمباشرة تصريف المياه المتجمعة وشفطها بإشرافٍ مباشر من وزير الإسكان سعادة المهندس باسم بن يعقوب الحمر، تنفيذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للطواقم الفنية والإدارية وعلى رأسها كبار المسؤولين في الوزارات المعنية بالتواجد في المواقع المحدودة جدًا التي تضررت من مياه الأمطار والاشراف على تصريفها وشفطها في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت وزارة الإسكان، أن طاقم الطوارئ رصد أثناء تواجده بالمواقع تجمعًا لمياه الأمطار تركزت وبشكل جزئي في مناطق وادي السيل، و بلاد القديم، وهورة سند والبسيتين وسماهيج والهملة ومنطقة جدحفص، مبينةً أن الفرق الميدانية سرعان ما تمكنت من تصريف مياه الأمطار المتجمعة بأغلب المناطق عصر يوم الجمعة، واستمرت جهودها على مدار 24 ساعة لتصريف وشفط المياه أولاً بأول حال تجمعها لتنتهي من تصريف المياه بهورة سند عصر يوم السبت، عبر تواجد فريق الطوارئ الميداني ورصد نقاط تجمعات مياه الأمطار وشفطها، الأمر الذي أسهم في عدم ورود بلاغات عن تجمع مياه الأمطار بمواقع المشاريع الإسكانية.
وأفادت الوزارة أنَّ توجيهات وزير الإسكان لفريق الطوارئ امتدت للمشاريع الإسكانية قيد الإنشاء في شتى محافظات المملكة التي تضم أكثر من 13200 وحدة سكنية تمَّ تخصيصها للمستحقين، وذلك للاطمئنان على فاعلية البنية التحتية وشبكات التصريف بها قُبيل تسليمها للمواطنين.
وأشارت إلى أن الفرق الميدانية بفريق الطوارئ نجحت في التعامل مع الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي هطلت على المملكة على مدار الأسبوع الماضي، وزادت حدتها مساء الخميس 16 فبراير 2017، وذلك بفضل الاستعدادات الجيدة، مشيدة في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والإدارة العامة للدفاع المدني.
وأوضحت الوازرة أن المضخات التي تم استخدامها لتصريف مياه الأمطار عبر شبكات التصريف كانت جاهزة للعمل بأقصى طاقتها، إضافة إلى تواجد فريق الطوارئ بمختلف المشاريع الإسكانية للتأكد من سير العمل في هذه المضخات والشبكات، وذلك بإشرافٍ مباشر من وزير الإسكان الذي التقى بدوره عددًا من المواطنين، واستمع إلى مطالبهم واقتراحاتهم عن معالجة نقاط تجمع مياه الأمطار، موجهًا طاقم طوارئ الأمطار باتخاذ الإجراءات العاجلة لمعالجة المواقع المتضررة بأسرع وقتٍ ممكن والتنسيق من الوزارات المعنية للانتهاء من استكمال الشبكات الرئيسية والربط الدائم بتلك الشبكات في أقرب وقت ممكن.
{{ article.visit_count }}
ومن جانبٍ آخر أكدت بأن فريق الطوارئ بالوزارة رصد بشكلٍ مباشر أثناء تواجده ميدانيًّا بمختلف المواقع الإسكانية تجمعات لمياه الأمطار في 7 مواقعٍ فقط من إجمالي مواقع المشاريع الإسكانية، بالإضافة إلى وجود حالات محدودة جدًا لتضرر الوحدات السكنية، تمكنت الوزارة من توفير الحل الفوري لها، مشيرةً إلى أنَّ ذلك جاء بفضل جهود فريق الطوارئ بالوزارة واستعداداته المكثفة بوضع برنامجًا شاملًا يتضمن تحديد النقاط التي تستدعي تحسين نظم تصريف المياه بالتنسيق الميداني مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتَّخطيط العمراني الذي شمل كذلك دعم كل منهما للآخر في تكاملٍ حكومي من أجل تسريع العمل وتخفيف الآثار الجانبية لتجمعات مياه الأمطار.
وأضافت الوزارة أن فريق الطوارئ قام بمباشرة تصريف المياه المتجمعة وشفطها بإشرافٍ مباشر من وزير الإسكان سعادة المهندس باسم بن يعقوب الحمر، تنفيذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للطواقم الفنية والإدارية وعلى رأسها كبار المسؤولين في الوزارات المعنية بالتواجد في المواقع المحدودة جدًا التي تضررت من مياه الأمطار والاشراف على تصريفها وشفطها في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت وزارة الإسكان، أن طاقم الطوارئ رصد أثناء تواجده بالمواقع تجمعًا لمياه الأمطار تركزت وبشكل جزئي في مناطق وادي السيل، و بلاد القديم، وهورة سند والبسيتين وسماهيج والهملة ومنطقة جدحفص، مبينةً أن الفرق الميدانية سرعان ما تمكنت من تصريف مياه الأمطار المتجمعة بأغلب المناطق عصر يوم الجمعة، واستمرت جهودها على مدار 24 ساعة لتصريف وشفط المياه أولاً بأول حال تجمعها لتنتهي من تصريف المياه بهورة سند عصر يوم السبت، عبر تواجد فريق الطوارئ الميداني ورصد نقاط تجمعات مياه الأمطار وشفطها، الأمر الذي أسهم في عدم ورود بلاغات عن تجمع مياه الأمطار بمواقع المشاريع الإسكانية.
وأفادت الوزارة أنَّ توجيهات وزير الإسكان لفريق الطوارئ امتدت للمشاريع الإسكانية قيد الإنشاء في شتى محافظات المملكة التي تضم أكثر من 13200 وحدة سكنية تمَّ تخصيصها للمستحقين، وذلك للاطمئنان على فاعلية البنية التحتية وشبكات التصريف بها قُبيل تسليمها للمواطنين.
وأشارت إلى أن الفرق الميدانية بفريق الطوارئ نجحت في التعامل مع الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي هطلت على المملكة على مدار الأسبوع الماضي، وزادت حدتها مساء الخميس 16 فبراير 2017، وذلك بفضل الاستعدادات الجيدة، مشيدة في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والإدارة العامة للدفاع المدني.
وأوضحت الوازرة أن المضخات التي تم استخدامها لتصريف مياه الأمطار عبر شبكات التصريف كانت جاهزة للعمل بأقصى طاقتها، إضافة إلى تواجد فريق الطوارئ بمختلف المشاريع الإسكانية للتأكد من سير العمل في هذه المضخات والشبكات، وذلك بإشرافٍ مباشر من وزير الإسكان الذي التقى بدوره عددًا من المواطنين، واستمع إلى مطالبهم واقتراحاتهم عن معالجة نقاط تجمع مياه الأمطار، موجهًا طاقم طوارئ الأمطار باتخاذ الإجراءات العاجلة لمعالجة المواقع المتضررة بأسرع وقتٍ ممكن والتنسيق من الوزارات المعنية للانتهاء من استكمال الشبكات الرئيسية والربط الدائم بتلك الشبكات في أقرب وقت ممكن.