أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن العلاقات البحرينية الكويتية راسخة ومتينة في بعديها الرسمي والشعبي، وهي تشهد ازدهاراً ونمواً متواصلاً بفضل الرعاية والدعم الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخوه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة حفظهما الله، بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، ويعزز من الروابط القوية التي تجمع بينهما في مختلف المجالات، ومن بينها مجال العمل التشريعي.وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى لدى استقباله معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق، بالتعاون والتنسيق القائم بين المجلسين خاصة في المحافل البرلمانية الدولية في كل ما من شانه أن يخدم قضايا البلدين والأمتين العربية والإسلامية، منوهاً معاليه بتميز التشريعات والقوانين الصادرة عن مجلس الأمة الكويتي، والتي تنم عن عراقة العملية الديمقراطية في هذا البلد الشقيق، معرباً عن أمنياته لجميع أعضاء مجلس الأمة الكويتي بالمزيد من التوفيق، وأن تكلل جهودهم بالنجاح الدائم للقيام بمهماتهم الوطنية الجليلة بهدف مواصلة مسيرة العطاء، والعمل من أجل صالح الشعب الكويتي.كما أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن أصدق التهاني لدولة الكويت الشقيقة لمناسبة قرب حلول الذكرى السادسة والخمسين لليوم الوطني لدولة الكويت، وذكرى يوم التحرير السادسة والعشرين، مؤكداً معاليه على أن هذه المناسبة تعد فرصة للتأكيد على وحدة المصير المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة التحديات والأزمات، متمنياً لدولة الكويت الشقيقة دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة.من جهته تقدم معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي بالشكر والتقدير لمعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على المشاعر الطيبة التي يحملها لدولة الكويت، مؤكداً أن التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الأشقاء في دول مجلس التعاون هي من الثوابت التي تقوم عليها الدبلوماسية البرلمانية الكويتية، مثمناً معاليه الدور الذي يضطلع به مجلس الشورى بمملكة البحرين للدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومؤكداً في ذات السياق على أهمية الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة التحديات والمطامع التي تواجهها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعمل على تبادل المعلومات والخبرات لتنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، والتصدي لأي حملات تستهدف المساس بأمن واستقرار المنطقة أو إيقاع أي نوع من الضغوط على دول مجلس التعاون، منوهاً معاليه بتقدير الكويت قيادة وحكومة وشعباً لمواقف مملكة البحرين خاصة خلال فترة الاحتلال والتي تدل على عمق روابط الأخوة والمصير المشترك.هذا وقد جرى خلال اللقاء بحث جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض القضايا وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.