قال النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي إن النظام الإيراني يمثل تهديداً للأمن القومي العربي، وذلك لما يمارسه هذا النظام من استمرار احتلاله للجزر الإماراتية، وتدخله السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية بإثارة الصراعات والنزاعات الطائفية، وتكوين ميليشيات مسلحة، وإصدار تصريحات عدوانية ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين وجمهورية اليمن.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للبرلمان العربي التي ألقاها النائب عادل العسومي نيابةً عن معالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وذلك خلال مشاركة وفد البرلمان العربي برئاسة العسومي في المؤتمر الدولي حول مقاربات حقوق الانسان في مواجهة حالات الصراع في المنطقة العربية، الذي تستضيف فعالياته العاصمة القطرية الدوحة يومي 20 و21 فبراير الجاري، بحضور أكثر من 500 مشارك يمثلون عدداً من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والإقليمية والوطنية، بما في ذلك بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والجهات الفاعلة في مجال حقوق الانسان وصنع السياسات، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقد ضم الوفد الرسمي الممثل للبرلمان العربي إلى جانب رئيس الوفد سعادة النائب عادل العسومي، كلاً من سعادة النائب الدكتور نور الدين السد رئيس اللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي ممثل الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة الشيخ سالم الكعبي عضو اللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي ممثل سلطنة عمان.
وأضاف العسومي في كلمته أن حال حقوق الانسان في الدول العربية يشهد حالة من الصراع تدعو لوقفة جادة، وهو ما عالجه مؤتمر البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية الذي أُختتم مؤخراً في القاهرة وصدر عنه وثيقة أرسلت لجامعة الدول العربية تمهيداً لعرضها على القمة العربية في دورتها القادمة.
ودعا العسومي إلى توحيد المسار العربي من أجل معالجة قضايا الصراعات التي يشهدها العالم العربي وصيانة الأمن القومي، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وإدانة الجرائم التي تمارسها التنظيمات والجماعات الإرهابية، خاصة تنظيم داعش الإرهابي، والمليشيات المسلحة، ومواجهة المخاطر الحقيقية على الأمن القومي العربي، والتنسيق بين الدول لتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد البرلماني الدولي لممارساته العنصرية البغيضة وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية.
كما أكد العسومي على المساعي الحثيثة التي يبذلها البرلمان العربي وحرصه على استمرار تعزيز التعاون وتنسيق الجهود العربية من أجل دعم حقوق الإنسان وتكريس مفاهيمه والمطالبة بالحقوق الشرعية لشعوب العالم العربي، مشيراً أن البرلمان العربي يعمل من أجل تدعيم آليات العمل العربي المشترك وضمان الأمن القومي العربي وتدعيم حقوق الإنسان، ومؤكداً أيضاً أن قضايا حقوق الإنسان أصبحت حاضرة وبشكل دائم على جداول أعمال اللجان المتخصصة وفي الجلسات العامة وكذلك في المبادرات الرسمية للبرلمان العربي.
مثمناً في الوقت نفسه الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري في تنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يهدف إلى تعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في حالات النزاع المسلح، كما شكر العسومي الجهات المنظمة لهذا المؤتمر وهي المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال العسومي في كلمته إن حقوق الإنسان والسلام لا ينفصلان، مجدداً الدعم الراسخ والمساندة الكاملة التي يقدمها البرلمان العربي وكافة البرلمانات الوطنية العربية لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وضمان ممارسه حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره، والعيش في سلام واستقرار داخل حدود دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد العسومي ترحيبه بقرار الأمم المتحدة رقم 2334 لعام 2016، الذي أكد عدم شرعية إنشاء الكيان الصهيوني للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وما صدر مؤخراً عن البرلمان العربي في جلسته الأخيرة من رؤية من منظور حقوق الانسان لمواجهة القوانين التعسفية التي يصدرها الكنيست الإسرائيلي ضد المواطنين والأسرى والمعتقلين، مثل قانون الإعدام بحق الأسرى، وقانون التسويات لنهب الأرض الفلسطينية، ومحاولات تهويد القدس، وما أقره البرلمان العربي من أن يكون دور الانعقاد الحالي تحت شعار "القدس عربية".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للبرلمان العربي التي ألقاها النائب عادل العسومي نيابةً عن معالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وذلك خلال مشاركة وفد البرلمان العربي برئاسة العسومي في المؤتمر الدولي حول مقاربات حقوق الانسان في مواجهة حالات الصراع في المنطقة العربية، الذي تستضيف فعالياته العاصمة القطرية الدوحة يومي 20 و21 فبراير الجاري، بحضور أكثر من 500 مشارك يمثلون عدداً من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والإقليمية والوطنية، بما في ذلك بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والجهات الفاعلة في مجال حقوق الانسان وصنع السياسات، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقد ضم الوفد الرسمي الممثل للبرلمان العربي إلى جانب رئيس الوفد سعادة النائب عادل العسومي، كلاً من سعادة النائب الدكتور نور الدين السد رئيس اللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي ممثل الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة الشيخ سالم الكعبي عضو اللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي ممثل سلطنة عمان.
وأضاف العسومي في كلمته أن حال حقوق الانسان في الدول العربية يشهد حالة من الصراع تدعو لوقفة جادة، وهو ما عالجه مؤتمر البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية الذي أُختتم مؤخراً في القاهرة وصدر عنه وثيقة أرسلت لجامعة الدول العربية تمهيداً لعرضها على القمة العربية في دورتها القادمة.
ودعا العسومي إلى توحيد المسار العربي من أجل معالجة قضايا الصراعات التي يشهدها العالم العربي وصيانة الأمن القومي، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وإدانة الجرائم التي تمارسها التنظيمات والجماعات الإرهابية، خاصة تنظيم داعش الإرهابي، والمليشيات المسلحة، ومواجهة المخاطر الحقيقية على الأمن القومي العربي، والتنسيق بين الدول لتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد البرلماني الدولي لممارساته العنصرية البغيضة وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية.
كما أكد العسومي على المساعي الحثيثة التي يبذلها البرلمان العربي وحرصه على استمرار تعزيز التعاون وتنسيق الجهود العربية من أجل دعم حقوق الإنسان وتكريس مفاهيمه والمطالبة بالحقوق الشرعية لشعوب العالم العربي، مشيراً أن البرلمان العربي يعمل من أجل تدعيم آليات العمل العربي المشترك وضمان الأمن القومي العربي وتدعيم حقوق الإنسان، ومؤكداً أيضاً أن قضايا حقوق الإنسان أصبحت حاضرة وبشكل دائم على جداول أعمال اللجان المتخصصة وفي الجلسات العامة وكذلك في المبادرات الرسمية للبرلمان العربي.
مثمناً في الوقت نفسه الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري في تنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يهدف إلى تعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في حالات النزاع المسلح، كما شكر العسومي الجهات المنظمة لهذا المؤتمر وهي المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال العسومي في كلمته إن حقوق الإنسان والسلام لا ينفصلان، مجدداً الدعم الراسخ والمساندة الكاملة التي يقدمها البرلمان العربي وكافة البرلمانات الوطنية العربية لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وضمان ممارسه حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره، والعيش في سلام واستقرار داخل حدود دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد العسومي ترحيبه بقرار الأمم المتحدة رقم 2334 لعام 2016، الذي أكد عدم شرعية إنشاء الكيان الصهيوني للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وما صدر مؤخراً عن البرلمان العربي في جلسته الأخيرة من رؤية من منظور حقوق الانسان لمواجهة القوانين التعسفية التي يصدرها الكنيست الإسرائيلي ضد المواطنين والأسرى والمعتقلين، مثل قانون الإعدام بحق الأسرى، وقانون التسويات لنهب الأرض الفلسطينية، ومحاولات تهويد القدس، وما أقره البرلمان العربي من أن يكون دور الانعقاد الحالي تحت شعار "القدس عربية".