حصل بريد البحرين بوزارة المواصلات والاتصالات على شهادة المعيار الدولي للعنونة S42 والتي تعني في دقة وتنسيق العناوين البريدية للدول الاعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، حيث جاء هذا التتويج من قبل الاتحاد البريدي العالمي (UPU) التابع للأمم المتحدة لبريد البحرين من خلال تطبيق مملكة البحرين لمعيار العنونة المتعارف بها دولياً ضمن الاتحاد البريدي العالمي.
ومنح مملكة البحرين هذه الشهادة جاء على خلفية أهمية مطابقة نماذج العنونة في مختلف دول العالم مع المعيار الدولي للعنونة S42 باعتباره واحداً من أهم الأهداف الرئيسة للمضي قدماً في تحقيق أهدافه وتطلعاته الاستراتيجية، إذ أن تطبيق المعيار سيؤدي إلى الرفع من كفاءة وصول البريد والتقليل من البريد الذي يحمل عناوين غير موثقة وغير صحيحة، إضافة إلى التقليل من التكاليف المالية التشغيلية لعمليات المعالجة والفرز والتوزيع، كما أن وجود العنوان عنصراً رئيساً من عناصر تطبيق التعاملات الإلكترونية، وأساساً من أساسيات البنية التحتية، إضافة إلى إمكان استخدامه كطريقة حديثة للاستدلال على العناوين بسهولة، ما يمكن مختلف القطاعات من استخدامه كمرجع رئيسي لتحديد المواقع المختلفة والوصول إليها.
وفي تعليق سعادة الشيخ بدر بن خليفة آل خليفة الوكيل المساعد لبريد البحرين على هذه الشهادة أفاد: بأن الحصول على هذه الشهادة لا يتم إلا بعد اجتياز مراحل متعددة وإيفاد مستشارين مختصين للتأكد من توفر جميع متطلبات الحصول عليها بالإضافة إلى التقييم الدولي في تطبيق جميع المعايير، حيث تم اعتُبر النظام الدارج للعنونة في البحرين نموذجاً متطوراً لبناء بنية تحتية للعناوين الذكية المتقدمة، وهذه الشهادة بحد ذاتها تعد إنجازاً لمملكة البحرين وحافزاً لبريد البحرين لمواصلة المسيرة المتميزة، مشيدا في الوقت نفسه بجهود منسوبي البريد وسعاة البريد وبدورهم الرئيسي في تحقيق تلك النتائج المشرفة والتي تمخض عنها الحصول على هذه الشهادة، مما يدفعنا في استمرارية التطوير إلى الأفضل في ظل الدعم الذي يلقاه بريد البحرين من القيادة الرشيدة.
الجدير بالذكر أن شهادة المعيار الدولي للعنونة S42 تعني بوضع أنماط متفق عليها لعناوين بلدان اعضاء الاتحاد البريدي العالمي (UPU) التابع للأمم المتحدة، وذلك بالتعاون بين ممثل من البلد العضو وفريق من الخبراء المعنيين بالمعيار S42 حيث يوضع إطار الانماط في اختبار وفقاً لمنهجية صارمة كما يضمن أيضاً إقرار الخبراء الوطنيين في مجال العنونة وصلاحياتها من حيث سهولة الوصول إلى صيغ عناوين دولية موحدة وتنفيذ تنسيقات العناوين الدولية لتسريع وضمان تسليم البريد الفعلي المحلي والعابر للحدود والذي يؤكده بعد ذلك في النهاية فريق المعايير.
ومنح مملكة البحرين هذه الشهادة جاء على خلفية أهمية مطابقة نماذج العنونة في مختلف دول العالم مع المعيار الدولي للعنونة S42 باعتباره واحداً من أهم الأهداف الرئيسة للمضي قدماً في تحقيق أهدافه وتطلعاته الاستراتيجية، إذ أن تطبيق المعيار سيؤدي إلى الرفع من كفاءة وصول البريد والتقليل من البريد الذي يحمل عناوين غير موثقة وغير صحيحة، إضافة إلى التقليل من التكاليف المالية التشغيلية لعمليات المعالجة والفرز والتوزيع، كما أن وجود العنوان عنصراً رئيساً من عناصر تطبيق التعاملات الإلكترونية، وأساساً من أساسيات البنية التحتية، إضافة إلى إمكان استخدامه كطريقة حديثة للاستدلال على العناوين بسهولة، ما يمكن مختلف القطاعات من استخدامه كمرجع رئيسي لتحديد المواقع المختلفة والوصول إليها.
وفي تعليق سعادة الشيخ بدر بن خليفة آل خليفة الوكيل المساعد لبريد البحرين على هذه الشهادة أفاد: بأن الحصول على هذه الشهادة لا يتم إلا بعد اجتياز مراحل متعددة وإيفاد مستشارين مختصين للتأكد من توفر جميع متطلبات الحصول عليها بالإضافة إلى التقييم الدولي في تطبيق جميع المعايير، حيث تم اعتُبر النظام الدارج للعنونة في البحرين نموذجاً متطوراً لبناء بنية تحتية للعناوين الذكية المتقدمة، وهذه الشهادة بحد ذاتها تعد إنجازاً لمملكة البحرين وحافزاً لبريد البحرين لمواصلة المسيرة المتميزة، مشيدا في الوقت نفسه بجهود منسوبي البريد وسعاة البريد وبدورهم الرئيسي في تحقيق تلك النتائج المشرفة والتي تمخض عنها الحصول على هذه الشهادة، مما يدفعنا في استمرارية التطوير إلى الأفضل في ظل الدعم الذي يلقاه بريد البحرين من القيادة الرشيدة.
الجدير بالذكر أن شهادة المعيار الدولي للعنونة S42 تعني بوضع أنماط متفق عليها لعناوين بلدان اعضاء الاتحاد البريدي العالمي (UPU) التابع للأمم المتحدة، وذلك بالتعاون بين ممثل من البلد العضو وفريق من الخبراء المعنيين بالمعيار S42 حيث يوضع إطار الانماط في اختبار وفقاً لمنهجية صارمة كما يضمن أيضاً إقرار الخبراء الوطنيين في مجال العنونة وصلاحياتها من حيث سهولة الوصول إلى صيغ عناوين دولية موحدة وتنفيذ تنسيقات العناوين الدولية لتسريع وضمان تسليم البريد الفعلي المحلي والعابر للحدود والذي يؤكده بعد ذلك في النهاية فريق المعايير.
