قام معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، بزيارة تفقدية إلى سوق المنامة القديم بمعية فريق العمل المشكل من عدة جهات معنية، أطلق خلالها حملة المحافظة الهادفة للتأكد والتوعية بضرورة استيفاء اشتراطات الأمن والسلامة في المحلات التجارية، مؤكداً أن الحملة تأتي تحقيقاً للأهداف المشتركة للمحافظة والجهات ذات العلاقة للوقاية من المخاطر عبر الرقابة والتوعية والتوجيه والإرشاد، حيث تأتي هذه الزيارة ضمن توصيات اللجنة الأمنية التي تشمل خطة موسعة لتضمين اشتراطات الامن والسلامة في 160 مطعماً ومحل لبيع الأقمشة بسوق المنامة، كما تم تحديد خلال الزيارة عدة نقاط في المناطق التي يصعب وصول معدات وآليات الدفاع المدني من أجل وضع صهاريج ماء للتعامل السريع في حال نشوب حرائق.
جاء ذلك خلال الزيارة التي شملت حضور: النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة السوق القديم السيد خالد راشد الزياني، والعميد خالد الذوادي مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة، ورئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس محمد علي الخزاعي وبعض أعضاء مجلس الأمانة، وسعادة الأستاذ حسن عبدالله المدني نائب محافظ محافظة العاصمة والمسئولين بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والأمانة وأصحاب المحلات في السوق، بالإضافة الى حضور ممثلين من الإدارة العامة للدفاع المدني ووزارة الصحة، ووزارة الأشغال، ولجنة الأسواق القديمة بسوق المنامة.
وأشار سعادته إلى أن الحملة تهدف إلى نشر وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على سلامة المحلات التجارية ومرتادي الأسواق لتصل إلى مرحلة تكون فيها ثقافة للفرد، وذلك من خلال اتخاذ عدة خطوات تشمل الزيارات التفقدية إلى السوق من قبل الجهات المعنية للتأكد من وجود طفايات الحريق ومتطلبات الأمن والسلامة، وعمل ملصقات توعوية توضع على واجهة المحلات التجارية بعدة لغات تحتوي على ارشادات وإجراءات السلامة الواجب اتخاذها من قبل أصحاب المحلات للتعامل مع حالات الحريق فور وقوعها قبل أن تطال المحلات الأخرى.
وأكد معاليه على ضرورة وضع الجهات المعنية خطة متكاملة للمحلات التجارية في سوق المنامة بهدف التأكد من توافر الإجراءات والاحتياطات الوقائية لتوفير بيئة محصنة من مصادر المخاطر وآمنة لأصحاب المحلات ومرتادي السوق، وذلك من خلال اعتماد المعايير الدولية في الأمن والسلامة والتحقق من الإجراءات المتبعة من قبل أصحاب المحلات التجارية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات من الحوادث.
من جانبه ثمن السيد خالد راشد الزياني جهود محافظة العاصمة في سبيل الارتقاء بسوق المنامة القديم الذي يعتبر أحد المواقع التاريخية الجاذبة للمواطنين والمقيمين والسياح خاصة من دول الخليج العربية، مشيراً إلى أن اللجنة ستواصل جهودها الحثيثة في سبيل حل كافة معوقات ومشاكل السوق بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة لجعله محطة أساسية تجذب السياح من مختلف دول العالم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال الزيارة التي شملت حضور: النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة السوق القديم السيد خالد راشد الزياني، والعميد خالد الذوادي مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة، ورئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس محمد علي الخزاعي وبعض أعضاء مجلس الأمانة، وسعادة الأستاذ حسن عبدالله المدني نائب محافظ محافظة العاصمة والمسئولين بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والأمانة وأصحاب المحلات في السوق، بالإضافة الى حضور ممثلين من الإدارة العامة للدفاع المدني ووزارة الصحة، ووزارة الأشغال، ولجنة الأسواق القديمة بسوق المنامة.
وأشار سعادته إلى أن الحملة تهدف إلى نشر وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على سلامة المحلات التجارية ومرتادي الأسواق لتصل إلى مرحلة تكون فيها ثقافة للفرد، وذلك من خلال اتخاذ عدة خطوات تشمل الزيارات التفقدية إلى السوق من قبل الجهات المعنية للتأكد من وجود طفايات الحريق ومتطلبات الأمن والسلامة، وعمل ملصقات توعوية توضع على واجهة المحلات التجارية بعدة لغات تحتوي على ارشادات وإجراءات السلامة الواجب اتخاذها من قبل أصحاب المحلات للتعامل مع حالات الحريق فور وقوعها قبل أن تطال المحلات الأخرى.
وأكد معاليه على ضرورة وضع الجهات المعنية خطة متكاملة للمحلات التجارية في سوق المنامة بهدف التأكد من توافر الإجراءات والاحتياطات الوقائية لتوفير بيئة محصنة من مصادر المخاطر وآمنة لأصحاب المحلات ومرتادي السوق، وذلك من خلال اعتماد المعايير الدولية في الأمن والسلامة والتحقق من الإجراءات المتبعة من قبل أصحاب المحلات التجارية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات من الحوادث.
من جانبه ثمن السيد خالد راشد الزياني جهود محافظة العاصمة في سبيل الارتقاء بسوق المنامة القديم الذي يعتبر أحد المواقع التاريخية الجاذبة للمواطنين والمقيمين والسياح خاصة من دول الخليج العربية، مشيراً إلى أن اللجنة ستواصل جهودها الحثيثة في سبيل حل كافة معوقات ومشاكل السوق بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة لجعله محطة أساسية تجذب السياح من مختلف دول العالم.