قال رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن المجلس وانطلاقاً من حرصه على رعاية الطفولة في مملكة البحرين، سيعمل على تبني كافة التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر الدولي لطب الأطفال، وموائمة القوانين والإجراءات الصحية في المملكة مع ما تتمخض عنه أعمال المؤتمر.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للصحة في حوار مع الموقع الإلكتروني "كلام صحة"، أن المؤتمر الذي تنظمه جامعة الخليج العربي في الفترة (23-24 فبراير 2017) بفندق ارت روتانا- أمواج، تتمثل أهميته في استضافته لنخبة من المتخصصين في طب الأطفال من البحرين ومختلف دول العالم حيث يتناول كافة الجوانب البدنية والنفسية المتعلقة بصحة الأطفال كصحة حديثي الولادة، وأمراض الخدج، وأمراض الجهاز الهضمي، وتغذية الأطفال، وأمراض الدم والقلب والجهاز البولي، والصحة النفسية للأطفال.
وعلى صعيد دور المؤتمر في تدريب الكوادر المختصة، ذكر معالي رئيس المجلس أن المؤتمر يشكل ملتقى لنخبة من أطباء الأطفال من مختلف دول العالم مثل ألمانيا وتايلاند وكندا وايرلندا والهند، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان، يجتمعون لمناقشة تجاربهم في علاج العديد من الحالات، كما تسهم مشاركة الأطباء من الدول والمؤسسات الصحية المتقدمة في عرض تقنيات طبية مبتكرة، ما يؤدي إلى نقل الخبرات والتجارب الحديثة للكوادر الطبية البحرينية.
كما تحدث معاليه عن المكانة التي حققتها مملكة البحرين في صناعة المؤتمرات والملتقيات الصحية المتخصصة، بقوله: "تُعتبر مملكة البحرين عبر التاريخ مركزاً حضارياً، وميناء تجارياً وثقافياً لمختلف الحضارات. وشهدت البحرين تطوراً وازدهاراً في عهد جلالة الملك المفدى في مجال استقطاب المعارض الإقليمية والدولية في مختلف التخصصات. ونعمل منذ إنشاء المجلس الأعلى للصحة على استضافة ورعاية المؤتمرات الدولية والإقليمية في المجال الصحي، للتعرف على أحدث الابتكارات المتعلقة بالعلوم الصحية، ونقل التجربة إلى مملكة البحرين".
وبشأن توصيات المؤتمر، قال معاليه: "إننا في المجلس الأعلى للصحة حريصون على رعاية الطفولة في مملكة البحرين، ونعتبر أن رعاية صحة الأطفال والناشئة هي القاعدة الرئيسية لتحقيق الرفاه الصحي للمجتمع، وسنعمل من هذا المنطلق على تبني كافة التوصيات الصادرة عن المؤتمر، وسنسعى لموائمة القوانين والإجراءات الصحية في مملكة البحرين مع ما تتمخض عنه أعمال المؤتمر".
يذكر أن المؤتمر الدولي لطب الأطفال يحظى بمشاركة نحو 40 متحدثاً و500 مشارك من داخل وخارج المملكة.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للصحة في حوار مع الموقع الإلكتروني "كلام صحة"، أن المؤتمر الذي تنظمه جامعة الخليج العربي في الفترة (23-24 فبراير 2017) بفندق ارت روتانا- أمواج، تتمثل أهميته في استضافته لنخبة من المتخصصين في طب الأطفال من البحرين ومختلف دول العالم حيث يتناول كافة الجوانب البدنية والنفسية المتعلقة بصحة الأطفال كصحة حديثي الولادة، وأمراض الخدج، وأمراض الجهاز الهضمي، وتغذية الأطفال، وأمراض الدم والقلب والجهاز البولي، والصحة النفسية للأطفال.
وعلى صعيد دور المؤتمر في تدريب الكوادر المختصة، ذكر معالي رئيس المجلس أن المؤتمر يشكل ملتقى لنخبة من أطباء الأطفال من مختلف دول العالم مثل ألمانيا وتايلاند وكندا وايرلندا والهند، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان، يجتمعون لمناقشة تجاربهم في علاج العديد من الحالات، كما تسهم مشاركة الأطباء من الدول والمؤسسات الصحية المتقدمة في عرض تقنيات طبية مبتكرة، ما يؤدي إلى نقل الخبرات والتجارب الحديثة للكوادر الطبية البحرينية.
كما تحدث معاليه عن المكانة التي حققتها مملكة البحرين في صناعة المؤتمرات والملتقيات الصحية المتخصصة، بقوله: "تُعتبر مملكة البحرين عبر التاريخ مركزاً حضارياً، وميناء تجارياً وثقافياً لمختلف الحضارات. وشهدت البحرين تطوراً وازدهاراً في عهد جلالة الملك المفدى في مجال استقطاب المعارض الإقليمية والدولية في مختلف التخصصات. ونعمل منذ إنشاء المجلس الأعلى للصحة على استضافة ورعاية المؤتمرات الدولية والإقليمية في المجال الصحي، للتعرف على أحدث الابتكارات المتعلقة بالعلوم الصحية، ونقل التجربة إلى مملكة البحرين".
وبشأن توصيات المؤتمر، قال معاليه: "إننا في المجلس الأعلى للصحة حريصون على رعاية الطفولة في مملكة البحرين، ونعتبر أن رعاية صحة الأطفال والناشئة هي القاعدة الرئيسية لتحقيق الرفاه الصحي للمجتمع، وسنعمل من هذا المنطلق على تبني كافة التوصيات الصادرة عن المؤتمر، وسنسعى لموائمة القوانين والإجراءات الصحية في مملكة البحرين مع ما تتمخض عنه أعمال المؤتمر".
يذكر أن المؤتمر الدولي لطب الأطفال يحظى بمشاركة نحو 40 متحدثاً و500 مشارك من داخل وخارج المملكة.