أشعلت الازدحامات المرورية وتيرة المناقشات في جلسة مجلس الناوب المنعقدة حالياً، بعد اتهامات بالتقصير صدرت من النواب تجاه الإدارة العامة للمرور، ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، في حين رد ممثلوا الجهات المعنية على تلك الاتهامات.
وقال وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، إن هناك 40 ألف سيارة جديدة تدخل إلى شوارع المملكة سنوياً، مشيراً إلى أن ذلك دفع المجلس الأعلى للمرور لاقتراح تحديد عمر افتراضي للسيارة، مبدياً اقتراحه في جلسة مجلس النواب.
وأشار في مداخلته خلال الجلسة، إلى أن "تراجع الحوادث المميتة دفع البنك الدولي لعرض تقديم المساعدة".
من جانبه قال وكيل وزارة الأشغال أحمد الخياط، إن البحرين نظراً لصغر مساحتها، فإنها تعتبر الأكثر كثافة في العالم، مشيراً إلى أن زمن الرحلة في البحرين هو الأقصر في دول مجلس التعاون.
وعلق مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سيد بدر علوي، على مداخلات النواب قائلاً "العين بصيرة واليد قصيرة".
وأضاف العلوي، "الازدحام في المنطقة التعليمية أرث تحملنا تبعاته بجمع المؤسسات التعليمية في مكان واحد ونعمل على فتح منفذ جديد للمنطقة التعليمة".
وتابع "نعمل على مشروع باستخدام الهاتف النقال لمعرفة وضع الطرق".
وقال النائب محمد المعرفي "بقدرة قادر شوارع تتحول من سكنية إلى تجارية"، مضيفاً بأن مشاريع "الأشغال" لإصلاح الشوارع تسير بحركة السلحفاة.
واقترح النائب نبيل البلوشي منع المخالفة على حزام الأمان في الأسواق التجارية، كما واقترح تدريس مقرر دراسي بوزارة التربية حول المخالفات المرورية كون المخالفات نتيجة سلوك الأفراد.
أما النائب عادل العسومي، فقال إن أحد المواطنين نزح من الحورة بعد أن حصل على 80 مخالفة بسبب الوقوف، مطالباً وزارة الإشغال الاستمرار والسرعة في وضع الحلول
واقترح النائب محمد ميلات "السماح لبعض القطاعات للعمل في الفترة المسائية"، مشيراً إلى أن النقل العام يحتاج إلى مسار خاص.
وتابع "لابد أن يتسامح رجل المرور في المواقف التي لا تعطل حركة السير نظراً لعدم توفير الأشغال مواقف سيارات".
وقال النائب أحمد قراطة إن "الاسعاف يتأخر في الشوراع بسبب الزحام، ورخص السياقة لكل من هب ودب، المواطن في المنامة لا يخرج من منزله مخافة عدم العثور على موقف لسيارته، والمرور يخالف المصلين وقت صلاة الجمعة".