افتتح سعادة اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، صباح اليوم ، الاجتماع السادس والعشرين لمسئولي حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والذي يعقد في مملكة البحرين على مدى ثلاثة أيام.
وقد رحب سعادة رئيس الأمن العام برؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع، والذي يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية وتحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، ونقل رئيس الأمن العام للمشاركين، تحيات الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، مؤكداً حرص معاليه على دعم علاقات الأخوة وتحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق والمشاركة الحقيقية الفاعلة بين مؤسسات حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون لمواجهة خطر الجريمة والإرهاب وتحقيق الأمن البحري لجميع دول المجلس وتأمين الملاحة الدولية في الخليج العربي.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لتوجيهاتهم ودعمهم للاجتماعات الأمنية المشتركة لدول المجلس ، ومن بينها اجتماع مسئولي حرس الحدود وخفر السواحل، وذلك في إطار العمل على تفعيل التعاون الأمني لمواجهة التحديات الراهنة .
وأكد رئيس الأمن العام ، اعتزازه وتقديره للجهود المشهودة والمميزة التي تقوم بها أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون في سبيل حفظ الأمن ودرء المخاطر، مشددا على أن أمن الحدود البحرية، يعتبر تحدياً رئيسياً يواجه المجتمع الدولي وكذلك دول المجلس لأهميته الإستراتيجية وخاصة الخليج العربي والذي يعتبـر الشريان الحيوي لدول المجلس والعالم.
وأضاف أن التهديدات الإقليمية والعمليات الإرهابية والقرصنة والتلوث والتسلل والتهريب، كلها عوامل تهدد أمن دولنا الخليجية ومكتسباتنا ومشاريعنا التنموية ، منوها إلى أن أوراق العمل والموضوعات المطروحة في الاجتماع، تحمل أهمية خاصة في مجال التدريب والتمارين المشتركة وتبادل المعلومات والتنسيق وتبادل التقارير والزيارات الميدانية وأمن الحدود ومكافحة التسلل والتهريب، وستساهم في تعزيز أمن الحدود البرية والبحرية.
وأعرب رئيس الأمن العام في ختام كلمته عن تمنياته بأن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة لما فيه صالح كافة شعوب ودول مجلس التعاون .
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار العمل على دعم المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون وتعزيز آليات التنسيق والتواصل بينها، ومن بينها استعراض رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ، فيما يخص حرس الحدود وخفر السواحل، البحث في أهمية التمارين البحرية المشتركة والبرامج التدريبية، انعقاد أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل وزيارة مركز العمليات البحري الموحد في مملكة البحرين، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية بين الدول الأعضاء وزيارة مسئولي حرس الحدود وخفر السواحل للدول المتقدمة، بجانب أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء.
من جهته ، أكد العميد ركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل أن عقد هذه الاجتماعات يأتي ضمن مجالات العمل المشترك والتنسيق المتبادل بين دول المجلس على كافة الأصعدة للوصول إلى منظومة متقدمة تدعم الأمن البحري ، مشيدا بالتعاون والتنسيق القائم بين أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل في مجال تبادل المعلومات الأمنية ومواجهة مختلف الجرائم البحرية.
وقد رحب سعادة رئيس الأمن العام برؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع، والذي يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية وتحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، ونقل رئيس الأمن العام للمشاركين، تحيات الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، مؤكداً حرص معاليه على دعم علاقات الأخوة وتحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق والمشاركة الحقيقية الفاعلة بين مؤسسات حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون لمواجهة خطر الجريمة والإرهاب وتحقيق الأمن البحري لجميع دول المجلس وتأمين الملاحة الدولية في الخليج العربي.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لتوجيهاتهم ودعمهم للاجتماعات الأمنية المشتركة لدول المجلس ، ومن بينها اجتماع مسئولي حرس الحدود وخفر السواحل، وذلك في إطار العمل على تفعيل التعاون الأمني لمواجهة التحديات الراهنة .
وأكد رئيس الأمن العام ، اعتزازه وتقديره للجهود المشهودة والمميزة التي تقوم بها أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون في سبيل حفظ الأمن ودرء المخاطر، مشددا على أن أمن الحدود البحرية، يعتبر تحدياً رئيسياً يواجه المجتمع الدولي وكذلك دول المجلس لأهميته الإستراتيجية وخاصة الخليج العربي والذي يعتبـر الشريان الحيوي لدول المجلس والعالم.
وأضاف أن التهديدات الإقليمية والعمليات الإرهابية والقرصنة والتلوث والتسلل والتهريب، كلها عوامل تهدد أمن دولنا الخليجية ومكتسباتنا ومشاريعنا التنموية ، منوها إلى أن أوراق العمل والموضوعات المطروحة في الاجتماع، تحمل أهمية خاصة في مجال التدريب والتمارين المشتركة وتبادل المعلومات والتنسيق وتبادل التقارير والزيارات الميدانية وأمن الحدود ومكافحة التسلل والتهريب، وستساهم في تعزيز أمن الحدود البرية والبحرية.
وأعرب رئيس الأمن العام في ختام كلمته عن تمنياته بأن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة لما فيه صالح كافة شعوب ودول مجلس التعاون .
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار العمل على دعم المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون وتعزيز آليات التنسيق والتواصل بينها، ومن بينها استعراض رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ، فيما يخص حرس الحدود وخفر السواحل، البحث في أهمية التمارين البحرية المشتركة والبرامج التدريبية، انعقاد أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل وزيارة مركز العمليات البحري الموحد في مملكة البحرين، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية بين الدول الأعضاء وزيارة مسئولي حرس الحدود وخفر السواحل للدول المتقدمة، بجانب أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء.
من جهته ، أكد العميد ركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل أن عقد هذه الاجتماعات يأتي ضمن مجالات العمل المشترك والتنسيق المتبادل بين دول المجلس على كافة الأصعدة للوصول إلى منظومة متقدمة تدعم الأمن البحري ، مشيدا بالتعاون والتنسيق القائم بين أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل في مجال تبادل المعلومات الأمنية ومواجهة مختلف الجرائم البحرية.