سلسبيل وليد:
كشف أطباء علاج طبيعي عن افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمركز حمد كانو الصحي بالرفاع في الربع الثاني من العام الجاري، ليرتفع عدد المراكز الصحية التي تحتوي على علاج طبيعي بالبحرين إلى 8 مراكز، بواقع مركزين في كل محافظة.
وأشاروا لـ"الوطن" إلى وجود شواغر لنحو 8 أطباء، لافتين إلى أن العدد الحالي 120 طبيباً 60% منهم أناث.
وقالوا إن الصحة تعمل على خطة خلال العام الحالي بتوفير عيادة التأهيل المنزلي، بحيث يذهب الطبيب لمنزل المريض، موضحين أن المراكز الصحية تعاني من نقص بعدد من الأجهزة الطبية، كما أن بعض الأجهزة التالفة لا يتم إصلاحها أو استبدالها.
وقالت رئيس العلاج الطبيعي بالمنطقة الصحية الرابعة د.إيمان مطر إن الصحة ستتفتح قسم للعلاج الطبيعي في المركز الصحي الثامن في المملكة، والذي من المقرر أن يكون بمركز حمد كانو الصحي الواقع في الرفاع، على أن يتم الافتتاح في الربع الثاني من العام الجاري.
وأضافت أن الوزارة وفرت الأجهزة في القسم وتم التعاقد مع أطباء مختصين في العلاج الطبيعي منذ حوالي سنة وتوزيعهم على باقي المراكز الصحية لحين الانتهاء من افتتاح القسم بحمد كانو، موضحة أن المركز بانتظار التجهيزات الأخيرة.
ولفتت إلى أن 8 مراكز صحية تحتوي على قسم للعلاج الطبيعي، حيث تم تخصيص مركزين في كل محافظة، ويوجد قسم العلاج الطبيعي في المنطقة الصحية الأولى بمركزي حالة بوماهر، و مركز مركز البحرين الوطني الصحي بعراد، أما المنطقة الصحية الثانية فيوجد بمركز ابن سينا الصحي ومركز جابر الصباح في باربار، و في المنطقة الصحية الثالثة يوجد بمركز مدينة عيسى الصحي، في حين أن المنطقة الصحية الرابعة فيتوفر قسم العلاج الطبيعي بمركز أحمد علي كانو الصحي الواقع بالنويدرات، بالإضافة إلى حمد جاسم كانو والمقرر افتتاحه قريباً، وأخيراً المنطقة الصحية الخامسة توفر قسم العلاج الطبيعي بمركز محمد جاسم كانو الصحي.
وبينت أن عدد الأطباء العلاج الطبيعي يبلغ نحو 120، حيث يفوق أعداد النساء الطبيبات والذي يصل لنحو 60% مقارنة بـ40% للذكور لكون أعداد المرضى النساء أعلى من أعداد المرضى من الذكور، كاشفة عن نقص يعاني منه قسم العلاج الطبيعي بجميع الأقسام وذلك لزيادة أعداد المرضى بشكل ملفت عن الأعوام السابقة.
وكشفت عن خطة علاجية جديدة لأول مرة في تاريخ البحرين، حيث سيتم معالجة مرضى الجهاز العصبي بتمارين علاجية جماعية، وسيبدأ العلاج ببرنامج تأهيلي موحد عن التصلب اللويحي لجميع أصحاب المرض ومبدئياً سيكون مع 7 أشخاص بمركز أحمد علي كانو، لإرجاعهم بالمجتمع مرة أخرى.
وأوضحت أن البرنامج سيستمر لمدة شهرين، بواقع مرتين أسبوعياً، وستتم متابعة المريض بعد التمارين العلاجي الجماعي لمعرفة مدى نجاح الخطة، لافتة إلى أن سبب اختيار مرض التصلب اللويحي لكون يجب الإسراع بإرجاع المريض للمجتمع وأن ينظر لمرضه بطريقة إيجابية، خصوصاً وأن كثيراً منهم عندما يعاني من أي ضغوط في الحياة يلقي اللوم على المرض، فيجب تغيير فكرته عن المرض وإرجاع الثقة بالنفس للمريض.
وقالت رئيسة العلاج الطبيعي بالرعاية الصحية الأولية د.ابتسام السماك إن أعداد مرضى العلاج الطبيعي ازدادت بشكل ملحوظ، مع ازدياد افتتاح أقسام العلاج الطبيعي في المراكز الصحية، لافتة إلى أن كثيراً من المرضى انتقلوا من الخاص إلى العلاج الحكومي.
وكشفت عن خطة خلال العام الحالي، بتوفير عيادة التأهيل المنزلي، بحيث يذهب الطبيب لمنزل المريض ويقوم بعلاجه خصوصاً لمن لديهم صعوبات بالحضور الشخصي.
وأضافت أن الصحة قامت بزيادة التخصصات في العلاج الطبيعي تماشياً مع الأمراض الموجودة في المملكة، حيث تم تصنيفها إلى 6 أنواع واشتملت على عيادة آلام الظهر، عيادة الإصابات الرياضية، عيادة النساء والولادة وصحة المرأة، تأهيل الأطفال، تأهيل الأمراض العصبية، وعيادة العلاج المائي.
وتابعت أن المريض يقدم للعلاج في العيادة حيث يتم تصنيف حالته أولاً، والتي تنقسم إلى 3 أنواع إما حالة طارئة ولا يمكن تأجيلها أو حالة ممكن أن تنتظر أسبوعين أو يحتاج لمجرد نصائح، ومن ثم يصنف على أنواع الموجودة في العيادة.
ونوهت إلى أنه من الصعب وضع جميع التصنيفات في عيادة واحدة لكون المراكز الصحية صغيرة ولا تستوعب الجميع، لذا تم تقسيم التصنيفات العلاج على جميع محافظات المملكة، بحيث يوجد مركزان في محافظة تحتوي على أنواع أقسام العلاج كاملة.
ولفتت إلى عدد من المشاكل التي يعاني منها أطباء العلاج الطبيعي في المراكز الصحية، أهمها حاجتهم للتدريب والمؤتمرات، فلديهم قلة بفرص التدريب، من جانب آخر لفتت إلى أن قسم العلاج الطبيعي لديه شواغر لنحو 8 أطباء، حيث تحتاج المراكز الصحية زيادة عدد الأطباء.
وأضافت أن قسم العلاج الطبيعي لا يستبدل الأجهزة التالفة، فالأقسام بحاجة لاستبدال الأجهزة التالفة، بالإضافة لأجهزة جديدة لتأهيل الأطفال وأجهزة تأهيل الأمراض العصبية لتسهيل العمل، مشيرة إلى أن جميع أنواع العلاج في العالم موجودة في البحرين فهنا علاج بلاصق طبي وإبر جافة، ولكن المراكز ينقصها بعض أنواع الأجهزة.
وأكدت أن مستوى العلاج الطبيعي في البحرين عال جداً، حيث يتم اتباع خطوات معينة متفق عليها وخطط مدروسة للعلاج، فعند حضور المريض يتم تشخيصه، والتعرف على نوع المرض سواء أربطة أو مفاصل أو عظام، ومن ثم يتم معالجة بالوسائل الطبيعية، أو حسب نوع المرض الذي لديه، ومن الممكن علاجه بالتمارين العلاجية كتقوية أو شد أو استطالة، منوهة إلى أن بعض الحالات تحتاج العلاج المائي، فيتم إدخال المريض لبركة السباحة بماء دافئ ودرجة حرارته 37 – 39 ويقوم بتمارين يطلبها الأخصائي.
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعي بدأ في المراكز الصحية في 1992، حيث كان في مركز ابن سينا، ومن ثم المحرق وتليها مدينة عيسى، ومحمد جاسم كانو، حيث كانت الصحة كل سنتين أو 3 سنوات تقوم بإضافة قسم العلاج الطبيعي بالمراكز الصحية، بحيث توفيره في جميع المحافظات، مشيرة إلى أنه بدأ في السلمانية الطبي قبل المراكز الصحية.
كشف أطباء علاج طبيعي عن افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمركز حمد كانو الصحي بالرفاع في الربع الثاني من العام الجاري، ليرتفع عدد المراكز الصحية التي تحتوي على علاج طبيعي بالبحرين إلى 8 مراكز، بواقع مركزين في كل محافظة.
وأشاروا لـ"الوطن" إلى وجود شواغر لنحو 8 أطباء، لافتين إلى أن العدد الحالي 120 طبيباً 60% منهم أناث.
وقالوا إن الصحة تعمل على خطة خلال العام الحالي بتوفير عيادة التأهيل المنزلي، بحيث يذهب الطبيب لمنزل المريض، موضحين أن المراكز الصحية تعاني من نقص بعدد من الأجهزة الطبية، كما أن بعض الأجهزة التالفة لا يتم إصلاحها أو استبدالها.
وقالت رئيس العلاج الطبيعي بالمنطقة الصحية الرابعة د.إيمان مطر إن الصحة ستتفتح قسم للعلاج الطبيعي في المركز الصحي الثامن في المملكة، والذي من المقرر أن يكون بمركز حمد كانو الصحي الواقع في الرفاع، على أن يتم الافتتاح في الربع الثاني من العام الجاري.
وأضافت أن الوزارة وفرت الأجهزة في القسم وتم التعاقد مع أطباء مختصين في العلاج الطبيعي منذ حوالي سنة وتوزيعهم على باقي المراكز الصحية لحين الانتهاء من افتتاح القسم بحمد كانو، موضحة أن المركز بانتظار التجهيزات الأخيرة.
ولفتت إلى أن 8 مراكز صحية تحتوي على قسم للعلاج الطبيعي، حيث تم تخصيص مركزين في كل محافظة، ويوجد قسم العلاج الطبيعي في المنطقة الصحية الأولى بمركزي حالة بوماهر، و مركز مركز البحرين الوطني الصحي بعراد، أما المنطقة الصحية الثانية فيوجد بمركز ابن سينا الصحي ومركز جابر الصباح في باربار، و في المنطقة الصحية الثالثة يوجد بمركز مدينة عيسى الصحي، في حين أن المنطقة الصحية الرابعة فيتوفر قسم العلاج الطبيعي بمركز أحمد علي كانو الصحي الواقع بالنويدرات، بالإضافة إلى حمد جاسم كانو والمقرر افتتاحه قريباً، وأخيراً المنطقة الصحية الخامسة توفر قسم العلاج الطبيعي بمركز محمد جاسم كانو الصحي.
وبينت أن عدد الأطباء العلاج الطبيعي يبلغ نحو 120، حيث يفوق أعداد النساء الطبيبات والذي يصل لنحو 60% مقارنة بـ40% للذكور لكون أعداد المرضى النساء أعلى من أعداد المرضى من الذكور، كاشفة عن نقص يعاني منه قسم العلاج الطبيعي بجميع الأقسام وذلك لزيادة أعداد المرضى بشكل ملفت عن الأعوام السابقة.
وكشفت عن خطة علاجية جديدة لأول مرة في تاريخ البحرين، حيث سيتم معالجة مرضى الجهاز العصبي بتمارين علاجية جماعية، وسيبدأ العلاج ببرنامج تأهيلي موحد عن التصلب اللويحي لجميع أصحاب المرض ومبدئياً سيكون مع 7 أشخاص بمركز أحمد علي كانو، لإرجاعهم بالمجتمع مرة أخرى.
وأوضحت أن البرنامج سيستمر لمدة شهرين، بواقع مرتين أسبوعياً، وستتم متابعة المريض بعد التمارين العلاجي الجماعي لمعرفة مدى نجاح الخطة، لافتة إلى أن سبب اختيار مرض التصلب اللويحي لكون يجب الإسراع بإرجاع المريض للمجتمع وأن ينظر لمرضه بطريقة إيجابية، خصوصاً وأن كثيراً منهم عندما يعاني من أي ضغوط في الحياة يلقي اللوم على المرض، فيجب تغيير فكرته عن المرض وإرجاع الثقة بالنفس للمريض.
وقالت رئيسة العلاج الطبيعي بالرعاية الصحية الأولية د.ابتسام السماك إن أعداد مرضى العلاج الطبيعي ازدادت بشكل ملحوظ، مع ازدياد افتتاح أقسام العلاج الطبيعي في المراكز الصحية، لافتة إلى أن كثيراً من المرضى انتقلوا من الخاص إلى العلاج الحكومي.
وكشفت عن خطة خلال العام الحالي، بتوفير عيادة التأهيل المنزلي، بحيث يذهب الطبيب لمنزل المريض ويقوم بعلاجه خصوصاً لمن لديهم صعوبات بالحضور الشخصي.
وأضافت أن الصحة قامت بزيادة التخصصات في العلاج الطبيعي تماشياً مع الأمراض الموجودة في المملكة، حيث تم تصنيفها إلى 6 أنواع واشتملت على عيادة آلام الظهر، عيادة الإصابات الرياضية، عيادة النساء والولادة وصحة المرأة، تأهيل الأطفال، تأهيل الأمراض العصبية، وعيادة العلاج المائي.
وتابعت أن المريض يقدم للعلاج في العيادة حيث يتم تصنيف حالته أولاً، والتي تنقسم إلى 3 أنواع إما حالة طارئة ولا يمكن تأجيلها أو حالة ممكن أن تنتظر أسبوعين أو يحتاج لمجرد نصائح، ومن ثم يصنف على أنواع الموجودة في العيادة.
ونوهت إلى أنه من الصعب وضع جميع التصنيفات في عيادة واحدة لكون المراكز الصحية صغيرة ولا تستوعب الجميع، لذا تم تقسيم التصنيفات العلاج على جميع محافظات المملكة، بحيث يوجد مركزان في محافظة تحتوي على أنواع أقسام العلاج كاملة.
ولفتت إلى عدد من المشاكل التي يعاني منها أطباء العلاج الطبيعي في المراكز الصحية، أهمها حاجتهم للتدريب والمؤتمرات، فلديهم قلة بفرص التدريب، من جانب آخر لفتت إلى أن قسم العلاج الطبيعي لديه شواغر لنحو 8 أطباء، حيث تحتاج المراكز الصحية زيادة عدد الأطباء.
وأضافت أن قسم العلاج الطبيعي لا يستبدل الأجهزة التالفة، فالأقسام بحاجة لاستبدال الأجهزة التالفة، بالإضافة لأجهزة جديدة لتأهيل الأطفال وأجهزة تأهيل الأمراض العصبية لتسهيل العمل، مشيرة إلى أن جميع أنواع العلاج في العالم موجودة في البحرين فهنا علاج بلاصق طبي وإبر جافة، ولكن المراكز ينقصها بعض أنواع الأجهزة.
وأكدت أن مستوى العلاج الطبيعي في البحرين عال جداً، حيث يتم اتباع خطوات معينة متفق عليها وخطط مدروسة للعلاج، فعند حضور المريض يتم تشخيصه، والتعرف على نوع المرض سواء أربطة أو مفاصل أو عظام، ومن ثم يتم معالجة بالوسائل الطبيعية، أو حسب نوع المرض الذي لديه، ومن الممكن علاجه بالتمارين العلاجية كتقوية أو شد أو استطالة، منوهة إلى أن بعض الحالات تحتاج العلاج المائي، فيتم إدخال المريض لبركة السباحة بماء دافئ ودرجة حرارته 37 – 39 ويقوم بتمارين يطلبها الأخصائي.
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعي بدأ في المراكز الصحية في 1992، حيث كان في مركز ابن سينا، ومن ثم المحرق وتليها مدينة عيسى، ومحمد جاسم كانو، حيث كانت الصحة كل سنتين أو 3 سنوات تقوم بإضافة قسم العلاج الطبيعي بالمراكز الصحية، بحيث توفيره في جميع المحافظات، مشيرة إلى أنه بدأ في السلمانية الطبي قبل المراكز الصحية.