أشادت لجنة تكافؤ الفرص بكلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين"في اجتماعها الدوري برئاسة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للكلية د.محمد العسيري، بمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة بتخصيص الاحتفال القادم بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر احتفاء بالمرأة في المجال الهندسي، موجهاً إلى ضرورة الاستعداد لهذا اليوم لتكريم من في هذا المجال من منتسبي البوليتكنك.
وأكدت اللجنة أن التواصل والتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة مستمر بشأن جائزة تمكين المرأة البحرينية، تفعيلاً للأنموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في إطار تكافؤ الفرص في جميع مجالات العمل في البوليتكنك، والتزاماً بتطبيق التعليمات الصادرة عن ديوان الخدمة المدنية رقم (4) للعام 2014 بشأن إنشاء لجنة تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية، وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الموظفين والمستفيدين من الخدمات التي تقدمها البوليتكنك.
وناقشت اللجنة اقتراحاً بتكليف قسم الموارد البشرية بعمل إحصائية لعدد كل من الذكور والإناث في بوليتكنك البحرين للعام 2016، متضمنةً نسب التوظيف والترقيات، وغير ذلك من المميزات، إلى جانب تنفيذ استبانة بالتشاور مع إدارة الجودة حول كيفية طرحها، والتي تهدف إلى قياس الوعي حول إدماج احتياجات المرأة داخل المؤسسة التعليمية، ومدى تكافؤ الفرص بين الموظفين.
وتطرق نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة بالحديث عن اليوم الرياضي الوطني الذي أقيم في البوليتكنك في السابع من فبراير 2017، والذي كان له أثر واضح على نفسية وأداء الموظفين، إذ تم إعداد أنشطة رياضية للجنسين في الساحة الخارجية من حرم البوليتكنك، فيما تم تخصيص الصالة الرياضية لأنشطة النساء فقط، حفاظاً على خصوصية المرأة البحرينية. ونظراً إلى زيادة نسبة الإناث على الذكور في محيط البوليتكنك، تمت توسعة الصالة الرياضية المخصصة للنساء في الكلية مؤخراً.
فيما عبر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عن شكره وتقدير لأعضاء لجنة تكافؤ الفرص بـ"البوليتكنك" على جهودهم في تزويد المؤسسة بالمعلومات والاقتراحات التي من شأنها تفعيل عمل اللجنة وتحقيق أهدافها، مؤكداً أن البوليتكنك، وبمتابعة مستمرة من مجلس أمنائها برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، حريصة كل الحرص على تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين موظفيها سواء في التعيين أو التدريب أو الابتعاث أو الترقي الوظيفي، من خلال الإشراف على سير الإجراءات كافة، من خلال لجنة الموارد البشرية المنبثقة عن مجلس الأمناء.