أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن العلاقات بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة تشهد زخماً كبيراً بفضل ما تحظى به من دعم ورعاية من قيادتي البلدين، منوها سموه إلى أهمية العمل من أجل توسيع أطر التعاون الثنائي بين البلدين ارتكازاً على ما يربطهما من وشائج قوية ووحدة في الهدف والمصير.
وأشاد سمو رئيس الوزراء، خلال استقباله بمقر إقامة سموه بقصر المرمر في العاصمة القطرية الدوحة، رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليف، حيث بحث سموه معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات البحرينية القطرية من تقدم مطرد يجسد مدى حرص البلدين الشقيقين على تطوير مجالات التعاون وتوثيقها بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار سموه إلى أهمية الدور الذي تقوم به المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها دول المجلس وتعزيز قدراتها في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة.
ونوه سموه إلى أن زيارته إلى دولة قطر شكلت فرصة طيبة للالتقاء بالأشقاء والتباحث معهم في كل ما يدعم مسيرة التعاون الثنائي المتميزة بين البلدين على كافة المستويات، مشددا سموه على أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات بين كبار المسئولين في البلدين لما لها من أهمية في توطيد أطر التعاون وتنميتها على وجه يحقق المنفعة للبلدين والشعبين الشقيقين.
فيما أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يوليه من دعم لكل ما يسهم في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن زيارة سموه تجسد عمق ما يجمع بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية متينة وتشكل لبنة جديدة في صرح العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأشاد بما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة وقراءة حصيفة لمختلف المجريات في الساحتين الدولية والإقليمية، في ظل ما يتمتع به سموه من خبرة واسعة وتجربة طويلة كان لها أثرها سواء فيما وصلت إليه مملكة البحرين من تطور أو في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك على كافة المستويات.
{{ article.visit_count }}
وأشاد سمو رئيس الوزراء، خلال استقباله بمقر إقامة سموه بقصر المرمر في العاصمة القطرية الدوحة، رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليف، حيث بحث سموه معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات البحرينية القطرية من تقدم مطرد يجسد مدى حرص البلدين الشقيقين على تطوير مجالات التعاون وتوثيقها بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار سموه إلى أهمية الدور الذي تقوم به المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها دول المجلس وتعزيز قدراتها في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة.
ونوه سموه إلى أن زيارته إلى دولة قطر شكلت فرصة طيبة للالتقاء بالأشقاء والتباحث معهم في كل ما يدعم مسيرة التعاون الثنائي المتميزة بين البلدين على كافة المستويات، مشددا سموه على أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات بين كبار المسئولين في البلدين لما لها من أهمية في توطيد أطر التعاون وتنميتها على وجه يحقق المنفعة للبلدين والشعبين الشقيقين.
فيما أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يوليه من دعم لكل ما يسهم في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن زيارة سموه تجسد عمق ما يجمع بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية متينة وتشكل لبنة جديدة في صرح العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأشاد بما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة وقراءة حصيفة لمختلف المجريات في الساحتين الدولية والإقليمية، في ظل ما يتمتع به سموه من خبرة واسعة وتجربة طويلة كان لها أثرها سواء فيما وصلت إليه مملكة البحرين من تطور أو في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك على كافة المستويات.