أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبد الحليم مراد عدم صحة تصريح الرئيس التنفيذي لطيران الخليج خلال مؤتمر "يورومني 2017" من أن طيران الخليج "وصلت لنقطة التعادل وأطفأت جميع خسائرها".
وأضاف مراد أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، مطالباً الشركة أن تنشر البيانات المالية المدققة وحجم الإيرادات والمصروفات إذا نجحت فعلاً في إيقاف الخسائر المهولة التي كبدت المال العام أكثر من 10 مليارات دولار خلال السنوات العشر الأخيرة، مشدداً مراد على أن نزيف الشركة في استمرار ولم تنجح أبداً في إيقافه.
وأكد مراد أنه توجه بسؤال نيابي عن خسائر الشركة وفي انتظار الرد من الوزير المسؤول، حيث تؤكد البيانات المالية من داخل شركة طيران الخليج أنها في عام 2016 وحده تكبدت خسائر بأكثر من 70 مليون دينار، مع تزايد النفقات التشغيلية وتراجع الإيرادات، رغم وعود المسؤولين بأن الشركة ستصل لنقطة التعادل وتعود إلى الربحية، ولكن لا شيء تحقق.
وأضاف أن الشركة لم تستفد بالشكل المطلوب من تراجع أسعار النفط وتراجع نفقات الوقود التي تستهلكه طائراتها، بل استمرت في عدم القدرة على تقديم خطة مقنعة قادرة على إيقاف الخسائر والعودة بالشركة إلى الربحية، حتى أصبحت خسائر الشركة كالقطار بدون مكابح، مستمرة بلا توقف..!!