زهراء حبيب:
غرمت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية الثالثة طبيبة أسنان معروفة 100 دينار بعد أن اخطأت في علاج فتاة 19 سنة، وتسببت بانتفاخ شفاهها وصل مستواها إلى أنفها، وتورم تحت العين مصحوبه بآلام حادة، وتدهور حالتها النفسية وإنعزالها عن العالم الخارجي.
وتشير تفاصيل القضية، إلى أن الفتاة توجهت برفقة والدتها لعيادة طبيب أسنان خاص بالتقويم، فطلب منها مراجعة طبيب أسنان متخصص بالعصب للكشف، والحصول على تقرير بالموافقة.
ولجأت المجني عليها إلى الطبيبة لهذا الغرض، لكنها قررت قدرتها على علاجها بأن فتحة اللثة وعملت حشوة لا داعي لها وأعطتها جرعات كبيرة من المخدر الموضعي فترة العلاج، وبعد ساعات بدأ ظهور انتفاخات كبيرة في الشفايف، وصل مستواها الى انفها، وتورم تحت العين مصحوبة بالآلآم حادة، واخبرت أم الفتاة الدكتورة بهذه الأعراض فصرفت لها مضادات حيوية ومسكنات لكن دون جدوى.
وتدهورت الحالة النفسية للفتاة وأنعزلت عن العالم الآخر، وكانت تتفادى مقابلة الناس وهي بهذه الحالة، وهو أمر دفع والدتها على عرضها على طبيب آخر، وبعد الفحص تبين وجود اخطاء طبية ارتكبتها المتهمة، وذلك بأنها عملت حشوة لا داعي لها واتجهت بالقناة الى نهاية اللثة، وتسببت بفتحه فيها، وتمكن الطبيب من إزالة الحشوة وسد القناة والفتحة بخياطتها من جديد.
وتسببت الطبيبة بخطأها بعطب بالضرس،وإمكانية سقوطه بأي لحظة وأعاق علاجها بالتقويمة، وأدينت الطبيبة عن تهمة أنها في غضون 23 نوفمبر2009 أرتكبت خطأ بالمساس بسلامة جسم المجني عليها، وذلك إخلالاً بما تفرضه عليها أصول المهنة.
غرمت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية الثالثة طبيبة أسنان معروفة 100 دينار بعد أن اخطأت في علاج فتاة 19 سنة، وتسببت بانتفاخ شفاهها وصل مستواها إلى أنفها، وتورم تحت العين مصحوبه بآلام حادة، وتدهور حالتها النفسية وإنعزالها عن العالم الخارجي.
وتشير تفاصيل القضية، إلى أن الفتاة توجهت برفقة والدتها لعيادة طبيب أسنان خاص بالتقويم، فطلب منها مراجعة طبيب أسنان متخصص بالعصب للكشف، والحصول على تقرير بالموافقة.
ولجأت المجني عليها إلى الطبيبة لهذا الغرض، لكنها قررت قدرتها على علاجها بأن فتحة اللثة وعملت حشوة لا داعي لها وأعطتها جرعات كبيرة من المخدر الموضعي فترة العلاج، وبعد ساعات بدأ ظهور انتفاخات كبيرة في الشفايف، وصل مستواها الى انفها، وتورم تحت العين مصحوبة بالآلآم حادة، واخبرت أم الفتاة الدكتورة بهذه الأعراض فصرفت لها مضادات حيوية ومسكنات لكن دون جدوى.
وتدهورت الحالة النفسية للفتاة وأنعزلت عن العالم الآخر، وكانت تتفادى مقابلة الناس وهي بهذه الحالة، وهو أمر دفع والدتها على عرضها على طبيب آخر، وبعد الفحص تبين وجود اخطاء طبية ارتكبتها المتهمة، وذلك بأنها عملت حشوة لا داعي لها واتجهت بالقناة الى نهاية اللثة، وتسببت بفتحه فيها، وتمكن الطبيب من إزالة الحشوة وسد القناة والفتحة بخياطتها من جديد.
وتسببت الطبيبة بخطأها بعطب بالضرس،وإمكانية سقوطه بأي لحظة وأعاق علاجها بالتقويمة، وأدينت الطبيبة عن تهمة أنها في غضون 23 نوفمبر2009 أرتكبت خطأ بالمساس بسلامة جسم المجني عليها، وذلك إخلالاً بما تفرضه عليها أصول المهنة.