زهراء حبيب
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بحريني من قتل كلب ضال بتحقق دفاعه الشرعي عن ماله وأطفاله، حيث أكدت المحكمة في حيثيات حكم البراءة أن قتل المتهم للكلب الضال جاء دفاعاً عن ماله " الدجاج" بعد أن هاجمتها الكلاب ليلاً وأكلتها، وخشية على أطفاله، وكان وقتها يتعذر عليه مراجعة السلطات العامة وإبلاغهم بالخطر المحدق.
وأحالت النيابة العامة للمتهم تهمة أن في غضون شهر نوفمبر 2014 قتل بدون مقتضى حيواناً مستأنساً ،فيما دفع محاميه إبراهيم خليل بتوافر ركن الدفاع الشرعي بحق موكله، وأنه فوجئ بالكلاب الضالة تهاجم منزله أثناء ماكان يشذب حديقة منزله بوجود أبنائه القصر برفقته، وكان لا حل أمامه سوى الدفاع عن ماله ونفسه بإستخدام مشذب الأشجار "المنجل"، فمن غير المنطقي أن يستعين بالسلطات العامة ويترك الكلاب تهاجم أبناءه.
وأشار خليل إلى أن الكلاب الضالة سبق وأن هاجمت منزله وأكلت دجاج يقوم بتربيته، وعليه قام بالدفاع عن نفسه بضرب أحد الكلاب الضالة بالمنجل وخروج أحشاءه، مما تسبب بخوف بقية الكلاب وفرارها.
كما شاهد كلب آخر خلال إخراج جثة الكلب من منزله، قريب من مجموعة أطفال وخشى مهاجمتهم، فضربه بذات الأداة فأدى لنفوقه. وذكر المحامي حادثة منفصله وهي قيام المتهم بإيداع كلب ضال لدى جمعية الرفق بالحيوان بعد أن تمكن من الأمساك به، وهو ما يؤكد توفر حسن النية لدى المتهم.
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بحريني من قتل كلب ضال بتحقق دفاعه الشرعي عن ماله وأطفاله، حيث أكدت المحكمة في حيثيات حكم البراءة أن قتل المتهم للكلب الضال جاء دفاعاً عن ماله " الدجاج" بعد أن هاجمتها الكلاب ليلاً وأكلتها، وخشية على أطفاله، وكان وقتها يتعذر عليه مراجعة السلطات العامة وإبلاغهم بالخطر المحدق.
وأحالت النيابة العامة للمتهم تهمة أن في غضون شهر نوفمبر 2014 قتل بدون مقتضى حيواناً مستأنساً ،فيما دفع محاميه إبراهيم خليل بتوافر ركن الدفاع الشرعي بحق موكله، وأنه فوجئ بالكلاب الضالة تهاجم منزله أثناء ماكان يشذب حديقة منزله بوجود أبنائه القصر برفقته، وكان لا حل أمامه سوى الدفاع عن ماله ونفسه بإستخدام مشذب الأشجار "المنجل"، فمن غير المنطقي أن يستعين بالسلطات العامة ويترك الكلاب تهاجم أبناءه.
وأشار خليل إلى أن الكلاب الضالة سبق وأن هاجمت منزله وأكلت دجاج يقوم بتربيته، وعليه قام بالدفاع عن نفسه بضرب أحد الكلاب الضالة بالمنجل وخروج أحشاءه، مما تسبب بخوف بقية الكلاب وفرارها.
كما شاهد كلب آخر خلال إخراج جثة الكلب من منزله، قريب من مجموعة أطفال وخشى مهاجمتهم، فضربه بذات الأداة فأدى لنفوقه. وذكر المحامي حادثة منفصله وهي قيام المتهم بإيداع كلب ضال لدى جمعية الرفق بالحيوان بعد أن تمكن من الأمساك به، وهو ما يؤكد توفر حسن النية لدى المتهم.