قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن السياسة الخارجية البحرينية اتسمت منذ تأسيس البحرين الحديثة بالحركية والفاعلية والتجاوب النشط مع الأحداث والتطورات، لافتا إلى أن مملكة البحرين تمكنت بفضل تلك السياسة المتزنة والمعتدلة والهادئة من الدفاع عن مصالحها الوطنية وتعزيز مكتسباتها.
وأكد في افتتاحية العدد الأول من (النشرة الدبلوماسية) الصادرة عن الوزارة أن الدبلوماسية البحرينية حرصت على التواجد بشكل فعال في مختلف الأنشطة والفعاليات الدبلوماسية، معتبرا أن هذا التواجد لم يقتصر على الحضور فحسب، وإنما العمل الحثيث على نقل مواقف المملكة ورؤيتها على مختلف الصعد في المحافل الإقليمية والدولية كافة، فضلا عن التزام الاعتدال والعقلانية في المواقف، والرشادة في السياسات، وعمق الرؤية، وحسن الإدارة للقضايا التي تتعامل معها.
وذكر أن الدبلوماسية البحرينية استطاعت على مدار العقود الفائتة ومن خلال العمل الدؤوب تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المملكة في ظل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به وفي سياق علاقاتها مع فضاءات ودوائر التحرك الخارجية، حيث تمكنت من توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم، وتعزيز التأثير والمكانة الإقليمية والدولية عبر عطاءاتها وإنجازاتها، وحرصها الدائم على تكريس مبادئ السلام والتنمية وحسن الجوار.
وأشار إلى أن ما أنجزته الدبلوماسية البحرينية والمنزلة التي وصلت إليها لم تكن لتتحقق ما لم تحظ بهذا الدعم والتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتا إلى أن حكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من أهم العوامل التي تمنح الدبلوماسية البحرينية تألقها وتعينها في تحقيق طموحها، ناهيك عن الدور الرائد الذي قام به سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في بناء الدبلوماسية البحرينية كأول وزير خارجية للمملكة.
وخلص في افتتاحيته التي تصدرت أول نشرة شهرية تصدر عن وزارة الخارجية البحرينية إلى أن من شأن "النشرة الدبلوماسية" إبراز الوجه الحضاري للمملكة والتعريف بمختلف التحركات والأنشطة الدبلوماسية والسياسية والثقافية ومساعدة المهتمين في متابعة مختلف الملفات والقضايا المثارة على الساحة وبحث وتحليل أبعادها المختلفة.
يشار إلى أن العدد الأول من (النشرة الدبلوماسية) وهي مطبوعة شهرية صدرت مؤخرا، تضمن رصدا وتحليلا لأهم التحركات الدبلوماسية التي قامت بها القيادة الرشيدة خلال الأسابيع الأخيرة، والزيارات والاستقبالات التي قامت بها مع مختلف مسؤولي دول العالم.
كما تضمن العدد كلمة لوكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أعرب فيها عن أمله بأن تكون النشرة جزء من عهد متجدد من التواصل الدبلوماسي، وتأكيدا لعدة معاني وقيم تبذل مملكة البحرين ودبلوماسيتها الجهد من أجل تحقيقها، وعلى رأسها: الانفتاح على العالم استنادا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وأن تظل البحرين موطنا للسلام والتسامح القائم على الاعتدال والوسطية، وأن تسير وفق خطط رؤيتها المستقبلية 2030 استنادا إلى العدالة والتنافسية والاستدامة لاستكمال إنجازاتها التنموية.
وأكد في افتتاحية العدد الأول من (النشرة الدبلوماسية) الصادرة عن الوزارة أن الدبلوماسية البحرينية حرصت على التواجد بشكل فعال في مختلف الأنشطة والفعاليات الدبلوماسية، معتبرا أن هذا التواجد لم يقتصر على الحضور فحسب، وإنما العمل الحثيث على نقل مواقف المملكة ورؤيتها على مختلف الصعد في المحافل الإقليمية والدولية كافة، فضلا عن التزام الاعتدال والعقلانية في المواقف، والرشادة في السياسات، وعمق الرؤية، وحسن الإدارة للقضايا التي تتعامل معها.
وذكر أن الدبلوماسية البحرينية استطاعت على مدار العقود الفائتة ومن خلال العمل الدؤوب تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المملكة في ظل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به وفي سياق علاقاتها مع فضاءات ودوائر التحرك الخارجية، حيث تمكنت من توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم، وتعزيز التأثير والمكانة الإقليمية والدولية عبر عطاءاتها وإنجازاتها، وحرصها الدائم على تكريس مبادئ السلام والتنمية وحسن الجوار.
وأشار إلى أن ما أنجزته الدبلوماسية البحرينية والمنزلة التي وصلت إليها لم تكن لتتحقق ما لم تحظ بهذا الدعم والتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتا إلى أن حكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من أهم العوامل التي تمنح الدبلوماسية البحرينية تألقها وتعينها في تحقيق طموحها، ناهيك عن الدور الرائد الذي قام به سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في بناء الدبلوماسية البحرينية كأول وزير خارجية للمملكة.
وخلص في افتتاحيته التي تصدرت أول نشرة شهرية تصدر عن وزارة الخارجية البحرينية إلى أن من شأن "النشرة الدبلوماسية" إبراز الوجه الحضاري للمملكة والتعريف بمختلف التحركات والأنشطة الدبلوماسية والسياسية والثقافية ومساعدة المهتمين في متابعة مختلف الملفات والقضايا المثارة على الساحة وبحث وتحليل أبعادها المختلفة.
يشار إلى أن العدد الأول من (النشرة الدبلوماسية) وهي مطبوعة شهرية صدرت مؤخرا، تضمن رصدا وتحليلا لأهم التحركات الدبلوماسية التي قامت بها القيادة الرشيدة خلال الأسابيع الأخيرة، والزيارات والاستقبالات التي قامت بها مع مختلف مسؤولي دول العالم.
كما تضمن العدد كلمة لوكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أعرب فيها عن أمله بأن تكون النشرة جزء من عهد متجدد من التواصل الدبلوماسي، وتأكيدا لعدة معاني وقيم تبذل مملكة البحرين ودبلوماسيتها الجهد من أجل تحقيقها، وعلى رأسها: الانفتاح على العالم استنادا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وأن تظل البحرين موطنا للسلام والتسامح القائم على الاعتدال والوسطية، وأن تسير وفق خطط رؤيتها المستقبلية 2030 استنادا إلى العدالة والتنافسية والاستدامة لاستكمال إنجازاتها التنموية.