قضت المحكمة الكبرى الخامسة بحبس بحريني (٣٦سنة) أصم بالحبس ٦ أشهر لضربه شرطياً خلال قيامه بعمله لتنفيذ أمر القبض على شقيقه المطلوب، وذلك برئاسة القاضي إبراهيم الرائد وأمانة سر يوسف بوحردان،
واستعانت المحكمة خلال نظرها الدعوى بأحد موظفي وزارة العدل المختص بلغة الإشارة كون المتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة (أصم وأبكم) وتلت التهمة على المتهم وتمت ترجمتها للغة الإشارة وقد أنكرها.
وهي أنه في ١٠ يوليو ٢٠١٦ اعتدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام، وهو نائب عريف أثناء تأديته لوظيفته ولم يفضِ الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية لمدة تزيد عن عشرين يوماً.
فيما تشير تفاصيل الواقعة إلى أنه حال قيام الشرطي (المجني عليه) وآخرين عليه بتنفيذ أمر القبض على شخص مطلوب في أحد القضايا، تم طرق الباب وفتحت الباب سيدة فأعلمها بمهمته فآذانت له بالتفتيش.
وأثناء ذلك فوجئ الشرطي بضربه ولكمه من قبل شقيق المطلوب، وحال محاولته كفه عن أفعاله سقط المبلغ على الأرض من جراء مقاومته، وسقط المتهم فوق رجله اليمنى مما سبب له ألماً شديداً، وتمكنت القوة المرافقة له من السيطرة على الموقف.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها بأنها أخذت المتهم بقسط من الرأفة فقضت بحبسه ٦ أشهر فقط.