ثمّن عدد من الفائزين بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة بفكرة الجائرة، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لصاحبة السمو الملكي لأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لجهودها في الارتقاء بالأسرة العربية وما تقدمه من فكر تنموي يسهم في تطور المجتمعات العربية في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها الأمة.
جاء ذلك في استطلاعات أجرتها معهم "بنا"، على هامش الحفل الذي أقيم بمناسبة توزيع الجوائز والتي نظمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهذا العام لتشمل المستويين المحلي والعربي، وذلك في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بالرفاع، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بفوز منتجاتهم بهذه الجائزة الكبيرة قيمة ومعنى.
وأعرب سعيد إبراهيم محمد إبراهيم الحاصل على جائزة أفضل أسرة منتجة محلية عن فرحته وشكره لصاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفه على اهتمام سموها اللامحدود بالأسر المنتجة، معبرا عن فخره واعتزازه بحصوله على الجائزة الكبيرة قيمة ومعنى، مقدما شكره لكل الذين بذلوا الجهد في إدارة المسابقة ومتابعة الأعمال المشاركة، وتدارس هذه الأعمال اختيار من بينها من هو أفضل حتى اختيار النتيجة الاخيرة التي اسعدتنا غاية السعادة.
فيما أشادت منال أحمد الحمادي الفائزة بجائزة "أفضل منتج محلي" بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة المتواصل لمشاريع الأسر المنتجة، وتشجيع الأسر من خلال تخصيص هذه الجائزة، والتي كان لها الأثر البالغ في مثابرة الأسر على التدريب والتطوير ولتحسين منتجاتهم، مؤكده حرصها على تجديد مشاركتها في نسخها القادمة.
نوال ابن الضيف من المغرب الفائزة بجائزة "أفضل أسرة منتجة عربية"، عبّرت عن خالص شكرها وامتنانها بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل منظمي الجائزة، والتي تشارك فيها للمرة الأولى بمنتج نوعي يقوم بإستنبات علف طبيعي للماشية.
وأشارت إلى أن هذه الجائزة تمثل دعم كبير لها لتوسعة مشروعها في المستقبل عبر تعليمه للأسر المحتاجة في المغرب، حتى تنتقل هذه التجربة الناجحة للآخرين الذين هم في أمس الحاجة للعمل والانتاج، ولتجني منه مردودا ماليا يعينها في مسيرتها الانتاجية نحو الاكتفاء الذاتي.
في حين قالت اعتدال السعد من السودان إن بنك أمدرمان الوطني الفائز بجائزة "أفضل داعم وراع لمشاريع الأسر المنتجة العربية" هو بنك رائد وله دور واسهامات كبيرة في الساحة الاقتصادية السودانية، ونحن سعداء بهذه المشاركة الأولى لنا، كما نحن في غاية الفرحة والسرور بالفوز الكبير الذي حققناه في مجال الأسر المنتجة، وهي قطعا لم تكن الجائزة الاولى التي ننالها فقد شاركنا في مسابقات كثيرة محلية واقليمية".
وأوضحت "أن الدعم الذي يقدمه بنك أمدرمان الوطني يتمثل في مشروع التمويل الأصغر الذي يقدم من خلال البنك دعما ماليا بضمانات ميسرة، ومبالغ تمويلية تدعم الأسر والمشاريع المنتجة في السودان".
الوكيل المساعد بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد إسحاق، قال لـ"بنا"، إن الجائزة تمثل نقلة نوعية في دعم الأسر المنتجة والمشاريع المنزلية إيماناً منها بضرورة تمكين الأسر اقتصادياً، حيث كانت انطلاقة الجائزة من مبادرة لصاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم في عام 2007، كانت حينها على نطاق محلي بثلاث فروع أساسية، وهي أفضل أسرة منتجة وأفضل منتج وأفضل راعي وداعم للأسر المنتجة، حتى تبلورت الفكرة في عام 2010 لتتحول إلى جائزة عربية تحظى باهتمام وتشجيع كبير من الدول العربية، مبينا "ان الجائزة زادت من وتيرة التنافس بين المشاركين والمهتمين بتطوير فكرة الاسر المنتجة".
وأكد أن "المنتج المقدم من قبل الأسر المشاركة في المعرض يتميز بجهد ووعي وإصرار على النجاح والتميز في حدود الإمكانيات والخبرات المتاحة"، لافتا إلى الدعم الملموس للأسر المنتجة البحرينية الذي تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية، ويتبين ذلك بوضوح من خلال المعرض الخاص بالأسر المنتجة".
واوضح إسحاق أن المنتجات المشاركة في الجائزة تمر على لجان تحكيم مُشكّلة من كافة الجهات من مملكة البحرين، تقوم بعملية تقييم المنتجات المحلية والعربية التي تشحن مرفوقة بإستمارات تخص المنتج نفسه ليتم فرزها وتقييمها"، مشيرا إلى أن الجائزة تساعد على تشجيع المجتمع على التحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج ولو على شكل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لأنها نواة لتعزيز القيمة الاقتصادية المضافة والتوجه نحو تنويع مصادر الدخل.
وأكد الوكيل المساعد بالوزارة على التطور الذي شهدته المنتجات الأسرية، والتي تم عرضها خلال المعرض، مشيرا إلى أن هذه المنتجات تؤكد أن ما صنعته الأسر المنتجة هو أفضل من مراحلها السابقة، موضحا أن أغلب المنتجات التي تم عرضها بالمعرض صناعة يدوية، وأن ما يميزها بأنها مبتكرة وتأخذ طابع التراث والأصالة والذي حاز على اعجاب زوار المعرض.
جاء ذلك في استطلاعات أجرتها معهم "بنا"، على هامش الحفل الذي أقيم بمناسبة توزيع الجوائز والتي نظمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهذا العام لتشمل المستويين المحلي والعربي، وذلك في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بالرفاع، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بفوز منتجاتهم بهذه الجائزة الكبيرة قيمة ومعنى.
وأعرب سعيد إبراهيم محمد إبراهيم الحاصل على جائزة أفضل أسرة منتجة محلية عن فرحته وشكره لصاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفه على اهتمام سموها اللامحدود بالأسر المنتجة، معبرا عن فخره واعتزازه بحصوله على الجائزة الكبيرة قيمة ومعنى، مقدما شكره لكل الذين بذلوا الجهد في إدارة المسابقة ومتابعة الأعمال المشاركة، وتدارس هذه الأعمال اختيار من بينها من هو أفضل حتى اختيار النتيجة الاخيرة التي اسعدتنا غاية السعادة.
فيما أشادت منال أحمد الحمادي الفائزة بجائزة "أفضل منتج محلي" بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة المتواصل لمشاريع الأسر المنتجة، وتشجيع الأسر من خلال تخصيص هذه الجائزة، والتي كان لها الأثر البالغ في مثابرة الأسر على التدريب والتطوير ولتحسين منتجاتهم، مؤكده حرصها على تجديد مشاركتها في نسخها القادمة.
نوال ابن الضيف من المغرب الفائزة بجائزة "أفضل أسرة منتجة عربية"، عبّرت عن خالص شكرها وامتنانها بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل منظمي الجائزة، والتي تشارك فيها للمرة الأولى بمنتج نوعي يقوم بإستنبات علف طبيعي للماشية.
وأشارت إلى أن هذه الجائزة تمثل دعم كبير لها لتوسعة مشروعها في المستقبل عبر تعليمه للأسر المحتاجة في المغرب، حتى تنتقل هذه التجربة الناجحة للآخرين الذين هم في أمس الحاجة للعمل والانتاج، ولتجني منه مردودا ماليا يعينها في مسيرتها الانتاجية نحو الاكتفاء الذاتي.
في حين قالت اعتدال السعد من السودان إن بنك أمدرمان الوطني الفائز بجائزة "أفضل داعم وراع لمشاريع الأسر المنتجة العربية" هو بنك رائد وله دور واسهامات كبيرة في الساحة الاقتصادية السودانية، ونحن سعداء بهذه المشاركة الأولى لنا، كما نحن في غاية الفرحة والسرور بالفوز الكبير الذي حققناه في مجال الأسر المنتجة، وهي قطعا لم تكن الجائزة الاولى التي ننالها فقد شاركنا في مسابقات كثيرة محلية واقليمية".
وأوضحت "أن الدعم الذي يقدمه بنك أمدرمان الوطني يتمثل في مشروع التمويل الأصغر الذي يقدم من خلال البنك دعما ماليا بضمانات ميسرة، ومبالغ تمويلية تدعم الأسر والمشاريع المنتجة في السودان".
الوكيل المساعد بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد إسحاق، قال لـ"بنا"، إن الجائزة تمثل نقلة نوعية في دعم الأسر المنتجة والمشاريع المنزلية إيماناً منها بضرورة تمكين الأسر اقتصادياً، حيث كانت انطلاقة الجائزة من مبادرة لصاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم في عام 2007، كانت حينها على نطاق محلي بثلاث فروع أساسية، وهي أفضل أسرة منتجة وأفضل منتج وأفضل راعي وداعم للأسر المنتجة، حتى تبلورت الفكرة في عام 2010 لتتحول إلى جائزة عربية تحظى باهتمام وتشجيع كبير من الدول العربية، مبينا "ان الجائزة زادت من وتيرة التنافس بين المشاركين والمهتمين بتطوير فكرة الاسر المنتجة".
وأكد أن "المنتج المقدم من قبل الأسر المشاركة في المعرض يتميز بجهد ووعي وإصرار على النجاح والتميز في حدود الإمكانيات والخبرات المتاحة"، لافتا إلى الدعم الملموس للأسر المنتجة البحرينية الذي تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية، ويتبين ذلك بوضوح من خلال المعرض الخاص بالأسر المنتجة".
واوضح إسحاق أن المنتجات المشاركة في الجائزة تمر على لجان تحكيم مُشكّلة من كافة الجهات من مملكة البحرين، تقوم بعملية تقييم المنتجات المحلية والعربية التي تشحن مرفوقة بإستمارات تخص المنتج نفسه ليتم فرزها وتقييمها"، مشيرا إلى أن الجائزة تساعد على تشجيع المجتمع على التحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج ولو على شكل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لأنها نواة لتعزيز القيمة الاقتصادية المضافة والتوجه نحو تنويع مصادر الدخل.
وأكد الوكيل المساعد بالوزارة على التطور الذي شهدته المنتجات الأسرية، والتي تم عرضها خلال المعرض، مشيرا إلى أن هذه المنتجات تؤكد أن ما صنعته الأسر المنتجة هو أفضل من مراحلها السابقة، موضحا أن أغلب المنتجات التي تم عرضها بالمعرض صناعة يدوية، وأن ما يميزها بأنها مبتكرة وتأخذ طابع التراث والأصالة والذي حاز على اعجاب زوار المعرض.